وزير التربية والتعليم: تطبيق أعلى المعايير في البرامج التدريبية لمدرسي مدارس النيل الدولية

في اجتماع عقده وزير التربية والتعليم، محمد عبد اللطيف،  مع مديري مدارس النيل الدولية على مستوى الجمهورية، تم التركيز على تطوير المنظومة التعليمية في هذه المدارس والتأكد من انتظام العملية التعليمية مع بداية العام الدراسي الجديد 2024/2025.

أبرز النقاط التي تم تناولها في الاجتماع:

استعراض الإمكانيات والتوسع: أشاد وزير التربية والتعليم بالإمكانات القوية لمدارس النيل الدولية وأكد على أهمية التوسع في عددها وتحسين جودتها، حيث تمثل نموذجًا تعليميًا متميزًا بجودة عالمية، معترف بشهاداتها دوليًا.

التدابير الإدارية: وجه وزير التربية والتعليم بحصر أي معوقات تواجه المدارس وإيجاد حلول مناسبة لها، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية انتقاء أفضل العناصر التعليمية، خاصة الشباب القادرين على تطوير مهاراتهم.

استثمار العنصر البشري: شدد وزير التربية والتعليم على أهمية الاستثمار في تدريب المعلمين وتقييمهم بانتظام، وتعزيز دمج التكنولوجيا في التعليم، بما في ذلك استخدام تطبيق "مدرستنا بلس" للفيديوهات التعليمية.

المقترحات والتطوير: تم استعراض مقترحات مديري المدارس لتطوير المنظومة التعليمية، من ضمنها آليات اختيار المعلمين وطرق تحسين العملية التعليمية.

حضور ومشاركة: حضر اللقاء شيرين حمدي، مستشار وزير التربية والتعليم للعلاقات الدولية، والعميد طارق الباز، رئيس الإدارة المركزية للاستثمار والتمويل، والدكتورة أماني الفار، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة مصر للإدارة التعليمية، إلى جانب مديري مدارس النيل الدولية.

حول مدارس النيل الدولية:

تأسست مدارس النيل المصرية الدولية (NEIS) في عام 2010 بتمويل حكومي، وتوفر تعليمًا دوليًا متميزًا يشرف عليه وحدة شهادة النيل الدولية التابعة لوزارة التربية والتعليم، بالشراكة مع هيئة الامتحانات الدولية بجامعة كامبريدج. تقدم هذه المدارس مناهج دولية بالتعاون مع كامبريدج، وتدرس مواد معينة باللغة العربية وأخرى باللغة الإنجليزية.

هذا الاجتماع يعكس الجهود المستمرة لتحسين جودة التعليم وضمان تقديم خدمة تعليمية تتماشى مع أعلى المعايير العالمية.