كلية الحاسبات والمعلومات جامعة أسيوط تعلن عن برنامج هندسة البرمجيات

تحت إشراف الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، تُقدّم الجامعة مجموعة من البرامج التعليمية المتقدمة للعام الجامعي 2024/2025، التي تتماشى مع أحدث التطورات العالمية في مجال علوم الحاسب الآلي وتطبيقاتها. تهدف هذه البرامج إلى تزويد الطلاب بخبرات متعمقة ومتخصصة تلبي احتياجات سوق العمل، بما يتماشى مع أهداف الدولة في مجال التنمية المستدامة والتحول الرقمي.

تخريج متخصصين قادرين على التنافس في سوق العمل

تستعرض كلية الحاسبات والمعلومات جامعة أسيوط، هذا العام برنامجًا جديدًا بعنوان "هندسة البرمجيات"، الذي يهدف إلى تخريج متخصصين قادرين على التنافس في سوق العمل بمهارات عالية في هندسة البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات. يشرف على هذا البرنامج الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة تيسير حسن عبد الحميد، عميدة الكلية، والدكتور خالد فتحي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور ماجد أحمد جاد الرب، منسق البرنامج.

يستقبل برنامج "هندسة البرمجيات" جامعة أسيوط، الطلاب الذين يلتحقون بكلية الحاسبات والمعلومات عبر مكتب تنسيق الثانوية العامة، ويشترط أن يكونوا من الحاصلين على الحد الأدنى للقبول من الشعبة العلمية في فروعها المختلفة (العلوم والرياضيات).

يضم برنامج "هندسة البرمجيات" جامعة أسيوط، مجموعة من المقررات التي تعزز مهارات البرمجة في المجالات الهندسية والإنشائية، بالإضافة إلى دراسة مكونات الأجهزة والبرمجيات. تشمل المواد الدراسية في البرنامج: هندسة البرمجيات، وهندسة المعلومات، وجودة النظم، وهندسة المعرفة، وتصميم وصيانة البرمجيات، وفحص البرمجيات، ومنهجيات تطوير البرمجيات، وأنظمة أمان البرمجيات، وإدارة الأزمات البرمجية.

يُعد برنامج "هندسة البرمجيات" جامعة أسيوط، خريجيه لشغل عدة وظائف متخصصة، بما في ذلك مهندس برمجيات، مهندس نظم، مطور برامج، محلل نظم، مهندس صيانة برمجيات، مدرس حاسوب، مصمم ألعاب كمبيوتر، مصمم تطبيقات هواتف ذكية، ومدير قواعد بيانات.

جدير بالذكر، أصدر الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، قرارات جديدة تتضمن تجديد تعيين اثنين من رؤساء الأقسام في كلية الزراعة، وتعيين رئيس قسم جديد في كلية الطب.

وأكد رئيس جامعة أسيوط على أهمية تطوير الأقسام العلمية داخل كليات الجامعة، والعمل على تحسين جودة  التعليم والبحث العلمي، سعيًا نحو تحقيق الاعتماد الدولي. جاء ذلك ضمن استراتيجية الجامعة لتعزيز كفاءة العملية التعليمية والبحثية، متمنيًا للقيادات الأكاديمية الجديدة النجاح والتوفيق في مهامهم.