جامعة عين شمس تنظم ورشة عمل متميزة حول الالتهاب الرئوي بعد جائحة كوفيد-19

شهد مبنى التطوير والتعليم في مستشفيات جامعة عين شمس حضورًا متميزًا لمحاضرة علمية هامة نظمها قسم الأمراض الصدرية بكلية الطب، تناولت أحدث تطورات مرض الالتهاب الرئوي ومقاومة البكتيريا للأدوية الحديثة، خاصة في أعقاب جائحة كوفيد-19.

المحاضرة جاءت تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، والدكتور علي الأنور، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية.

آخر المستجدات المتعلقة بمرض الالتهاب الرئوي ومخاطره

عقدت الورشة برئاسة الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية ووزير الصحة الأسبق، والدكتورة آية عبد الدايم، رئيس قسم الأمراض الصدرية. واستضافت الورشة الدكتور إفنجالس جميرولس، أستاذ الأمراض الصدرية بجامعة جينا في ألمانيا، لمناقشة آخر المستجدات المتعلقة بمرض الالتهاب الرئوي ومخاطره، بالإضافة إلى التقدم في مجال العلاج والمضادات الحيوية ومدى مقاومة البكتيريا لها بعد فترة الوباء.

شهدت الورشة حضورًا كبيرًا من أعضاء هيئة التدريس بالقسم، بما في ذلك نواب القسم، المدرسين المساعدين، والمدرسين، بالإضافة إلى الأساتذة والأساتذة المساعدين. كما شاركت الصيدلية الإكلينيكية بالمستشفى في الورشة.

جدير بالذكر، تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، افتتح الدكتور علي الأنور، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، فعاليات المؤتمر الأول للغدد الصماء والسكري "Endocrinology & Diabetes Annual Congress (ENDO SHAMS)" الذي نظمه قسم الغدد الصماء والسكري بمستشفى الباطنة في كلية الطب، جامعة عين شمس.

شهد المؤتمر حضور نخبة من الخبراء والأطباء البارزين، من بينهم الدكتور شريف وديع، أستاذ الرعاية المركزة بـ جامعة عين شمس ومستشار وزير الصحة للطوارئ، والدكتور عمرو حسن، أستاذ أمراض النساء والتوليد بجامعة القاهرة ومستشار وزير الصحة والسكان، والدكتور حاتم الجمل، رئيس وحدة الحقن المجهري وأطفال الأنابيب بـ جامعة عين شمس، والدكتور طارق يوسف، مدير مستشفى الباطنة الجامعي.

أشرف على تنظيم المؤتمر الدكتور طارق ماجد، رئيس الأقسام، فيما تولت الدكتورة سلوى صديق، رئيس وحدة الغدد الصماء بـ جامعة عين شمس، رئاسة المؤتمر.

وشارك في المؤتمر عدد من أساتذة الغدد الصماء والسكري، وأمراض النساء والولادة، والتغذية العلاجية، والطب النفسي، والأشعة التداخلية، وقسم الحساسية والمناعة، وقسم الرمد، حيث تبادلوا الأفكار والخبرات لمواجهة التحديات الصحية المتعلقة بأمراض الغدد الصماء والسكري.