أسئلة تحتاج اجابة من التربية والتعليم

حالة من الجدال علي صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتهاء مؤتمر وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف والتي تناول فيها خطة وزارة التربية والتعليم للتعامل مع الثانوية العامة والتي اشتملت علي دمج عدد من المواد وإلغاء البعض الأخر إلي جانب التعلم مع التحديات التعليمية المتمثلة في الكثافات الطلابية وعجز المعلمين.: 

أسئلة تحتاج اجابة من محمد عبد اللطيف التربية والتعليم

سؤال إلي وزير التربية والتعليم  .. هل تم الغاء التربية الدينية  والوطنية في المرحلة  الثانوية ؟

سؤال إلي وزير التربية والتعليم  ..  موقف الراسبين في المواد التي تحولت الي مواد  غير مضافة للمجموع ؟

سؤال إلي وزير التربية والتعليم  ..  وكيف سيتم حساب مجموع الطلاب الراسبين الكلي بعد النجاح في  تلك المواد العام القادم
 

وفي سياق أخرأعلن محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن خطة وزارته لمواجهة أزمة الكثافات الطلابية في المدارس. وفي مؤتمر صحفي عقد بمجلس الوزراء بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أوضح الوزير أنه قام بزيارات ميدانية لعدد من المدارس عالية الكثافة في مختلف المحافظات، حيث أجرى حوارات مع المدرسين، أولياء الأمور، ومديري الإدارات التعليمية، وتوصل بعد مراجعة آراء الخبراء إلى مجموعة من الحلول لمواجهة هذه الأزمة.
 

وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن هيئة الأبنية التعليمية قامت بحصر الفراغات المتاحة في المدارس لاستغلالها في إنشاء فصول إضافية. كما كشف عن أن العام الدراسي الجديد سيشهد نقل المدارس الثانوية إلى الفترة المسائية، مما يتيح استخدام مبانيها في الصباح للمدارس الإعدادية، والتي بدورها ستوفر مساحات للمدارس الابتدائية. هذه الخطة ستُطبق بمرونة حسب احتياجات الإدارات التعليمية.

وأضاف وزير التربية والتعليم أن عدد أيام الدراسة سيزيد ليصبح خمسة أيام للتعليم الأكاديمي بدلًا من أربعة، مع إضافة يوم سادس مخصص للأنشطة. وأعلن الوزير أيضًا عن تطبيق فكرة "الفصل المتحرك"، حيث يمكن تحريك فصل دراسي إلى غرفة نشاط أو تربية رياضية لتقليل الكثافات داخل الفصول. وأشار إلى أن تطبيق هذه الفكرة في محافظة القليوبية، على سبيل المثال، يمكن أن يقلل كثافة الفصول من 69 طالبًا إلى 40 طالبًا فقط.

وأكد وزير التربية والتعليم أن هذه الحلول عملية وتم التوصل إليها بعد حوار مباشر وموافقة جميع أطراف المنظومة التعليمية.