الخميس 19 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار الجامعات

خلال 7 سنوات

جامعة القاهرة تفتح آفاق جديدة لوظائف المستقبل وتعزز إرثها بـ 4 كيانات جديدة

الثلاثاء 30/يوليو/2024 - 03:22 م
جامعة القاهرة
جامعة القاهرة

تلقى الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، تقريرًا يسلط الضوء على جهود الجامعة في إنشاء وتطوير كليات ومعاهد ومراكز جديدة تتماشى مع وظائف المستقبل والتكنولوجيا المتقدمة خلال السنوات السبع الماضية. وقد خصص رئيس الجامعة جزءًا كبيرًا من خطته الاستراتيجية لمواكبة أحدث التطورات العالمية في هذا المجال. وأكد الدكتور الخشت أن رؤية الجامعة في التوجه نحو العالمية تشمل الاهتمام بتخصصات المستقبل والتكنولوجيا المتقدمة، وهو ما تحقق بنجاح. وشدد على أن جميع التخصصات الجديدة، سواء كانت كليات أو مراكز، تم تنفيذها بناءً على دراسة متأنية لاحتياجات سوق العمل.


1- إنشاء أول كلية لعلوم النانو تكنولوجي الشرق الأوسط.
2- افتتاح المركز العالمي للدراسات الأثرية بالأقصر.
3- تطوير كلية الحاسبات والمعلومات وتحويلها إلى "كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي"لتصبح أول كلية للذكاء الاصطناعي في مصر.
4- تطوير معهد الدراسات العليا للبحوث الإحصائية إلى كلية أصبحت تستقطب ببرامجها الجديدة عددا كبيرا من الدارسين من خارج مصر ومن كبرى المؤسسات والهيئات المصرية والعربية.
5- افتتاح مركز طب الأسنان الرقمي والذي يعد أول مركز تميز علمي إقليمي في مصر والشرق الأوسط.
6- إنشاء أول مركز للاختبارات الإلكترونية بالقطاع الطبي، وإنشاء أول مركز الدعم النفسي وإعادة بناء الذات.
7- إنشاء أول مركز لدعم النوابغ والمبتكرين والموهوبين.
8- افتتاح أكبر معهد كونفوشيوس في الشرق الأوسط، ومساهمة الجامعة في إنشاء مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال بأرض الجامعة في "بين السرايات".
9- افتتاح مركز دعم ذوي الاعاقة بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لتحقق مبدأ الدمج وتكافؤ الفرص.
10- إنشاء أول مركز تدريب ودليل مصري للتعامل الأخلاقي مع حيوانات التجارب في التعليم والبحث العلمي.
11- البدء في إنشاء كليات الطاقة المتجددة والروبوتات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا وعلوم الفضاء

 

إجراء منظومة تطوير شاملة بما تتوافق مع نظيرتها في الجامعات الأمريكية والأوروبية

أشار التقرير إلى أن الدكتور محمد الخشت، رئيس جامعة القاهرة، أطلق منظومة تطوير شاملة شملت التخصصات الجديدة وتحديث التخصصات القائمة، لتتوافق مع المعايير العالمية في الجامعات الأمريكية والأوروبية. من أبرز الإنجازات التي تم تحقيقها، افتتاح أول كلية لعلوم النانو تكنولوجي في الشرق الأوسط في عام 2020، والتي نفذت مشروعات هامة، منها مشروع مشترك لتدوير المخلفات الإلكترونية بالتعاون مع إحدى الشركات، بما يعكس استراتيجية الجامعة للتحول إلى جامعات الجيل الخامس ودعم تطبيقات تكنولوجيا النانو.

 

كما تم افتتاح المركز العالمي للدراسات الأثرية في الأقصر، الذي يمثل إضافة ثقافية وحضارية للجامعة ويعزز علم الآثار والمصريات على مستوى العالم. بالإضافة إلى ذلك، تم تدشين مركز طب الأسنان الرقمي بكلية طب الأسنان، الذي يُعد أول مركز تميز علمي إقليمي في هذا المجال في مصر والشرق الأوسط وإفريقيا، ويهدف إلى تحسين تقنيات علاج الأسنان لمواكبة التطورات السريعة.

 

وفي إطار دعم الطلاب ذوي الهمم، افتتحت جامعة القاهرة مركز دعم ذوي الإعاقة بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تحت شعار "جامعة متاحة كليًا"، مما يعزز مبدأ الدمج وتكافؤ الفرص ويقدم خدمات تعليمية وأنشطة مميزة لذوي الإعاقة.

 

وشمل التقرير أيضًا استحداث عدة مراكز هامة، منها أول مركز للاختبارات الإلكترونية في القطاع الطبي، وأول مركز للدعم النفسي وإعادة بناء الذات، وأول مركز لدعم النوابغ والمبتكرين. كما تم افتتاح أكبر معهد كونفوشيوس في الشرق الأوسط، ومركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال، بالإضافة إلى إنشاء مركز تدريب ودليل مصري للتعامل الأخلاقي مع حيوانات التجارب في التعليم والبحث العلمي.

 

كما أشاد التقرير بإنشاء حاضنة ريادة الأعمال التي ساهمت في تصدر جامعة القاهرة التصنيف العربي في مجال الإبداع والابتكار. وتم تطوير مركز التعليم المفتوح ليصبح مركزًا للتعليم المدمج، وتحويل كلية الحاسبات والمعلومات إلى "كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي"، لتكون أول كلية متخصصة في الذكاء الاصطناعي في مصر.

 

في ضوء اهتمام الجامعة بوظائف المستقبل، قرر الدكتور الخشت بدء إنشاء تخصصات جديدة بجامعة القاهرة الدولية، بما في ذلك كليات الطاقة والطاقة المتجددة، والروبوتات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتكنولوجيا وعلوم الفضاء، وكلية التمريض الجديدة ومعهد التمريض الجديد.

 

إدراكًا لأهمية البعد الأفريقي، قرر الدكتور محمد الخشت، رئيس جامعة القاهرة، تطوير معهد الدراسات الأفريقية وتحويله إلى كلية الدراسات العليا الأفريقية. يأتي هذا التوجه لتعزيز دراسة القضايا الأفريقية وتزويد صانعي القرار بالمعلومات الضرورية حول الدول الأفريقية. كما تم تحويل معهد الدراسات العليا للبحوث الإحصائية إلى كلية جديدة تجذب عددًا كبيرًا من الدارسين الدوليين ومن كبرى المؤسسات والهيئات المصرية المتخصصة، بفضل البرامج الحديثة التي تقدمها.