الأربعاء 30 أكتوبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار الجامعات

ضمن المبادرة الرئاسية “تحالف وتنمية” ..

وزير التعليم العالى ووزير العمل يفتتحان ورشة عمل "تفعيل التحالفات الإقليمية"

الأحد 21/يوليو/2024 - 08:33 م
وزير التعليم العالي
وزير التعليم العالي

أخبار الجامعات..  قام وزير التعليم العالي الدكتور أيمن عاشور،  ومحمد جبران، وزير العمل، بافتتاح ورشة عمل بعنوان "تفعيل دور التحالفات الإقليمية"، ضمن المبادرة الرئاسية “تحالف وتنمية”.

وذلك بحضور غير مسبوق من رؤساء الجامعات المصرية الحكومية والأهلية والخاصة والتكنولوجية، وقيادات التعليم العالي والبحث العلمي، وبنك المعرفة المصري، وممثلي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والجامعة الأمريكية بالقاهرة.

تهدف الورشة إلى بحث آلية تفعيل التحالفات الإقليمية بمنظور دولي من خلال مشروع "الشراكة من أجل التعليم" الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وتنفذه الجامعة الأمريكية بالقاهرة.

و رحب وزير التعليم العالي بالحضور الكبير، مقدمًا الشكر للسيد محمد جبران، وزير العمل، لدعمه ومشاركته في هذا الحدث الذي يهدف بالأساس لتعظيم جهود تأهيل الخريجين لسوق العمل.

وزير التعليم العالي: الحضور يأتي تماشيًا مع أهداف مبادرة "تحالف وتنمية"

وأشاد وزير التعليم العالي بالحضور الكبير من قيادات التعليم العالي ورؤساء الجامعات المصرية بكل فئاتها، مشيرًا إلى أن هذا الحضور يأتي تماشيًا مع أهداف مبادرة "تحالف وتنمية" لتوحيد الجهود بين مؤسسات التعليم العالي وباقي جهات المجتمع.

وقدم الشكر للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وللجامعة الأمريكية بالقاهرة، مثمنًا التعاون المشترك في مشروع "الشراكة من أجل التعليم". وأوضح أن دعم الوكالة الأمريكية للتنمية لمشروعات التعليم في مصر يصل إلى 400 مليون دولار، وأن تمويل مشروع "الشراكة من أجل التعليم" هو من أكبر مشروعات التعليم العالي بالشراكة مع الوكالة، حيث يتم دعمه بمبلغ 85 مليون دولار، مما يعكس حجم التعاون الكبير والدعم الهائل لأهداف دعم التعليم والبحث العلمي كجزء من دعم التنمية في مصر.



وزير التعليم العالي:  المشروع هو نتاج ورش عمل كثيرة

وأشار وزير التعليم العالي إلى أن المشروع هو نتاج ورش عمل كثيرة عُقدت بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على مدار عام كامل، بدءًا من إعداد المشروع وحتى فوز الجامعة الأمريكية بالقاهرة لتكون الذراع التنفيذي للمشروع، بالإضافة إلى العديد من ورش العمل التي ناقشت آلية تنفيذ مخرجات المشروع.



وزير التعليم العالي: عرضًا تفصيليًا حول مشروع "الشراكة من أجل التعليم"

قدم وزير التعليم العالي عرضًا تفصيليًا حول مشروع "الشراكة من أجل التعليم"، موضحًا أن المشروع يأتي كتطبيق مباشر للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030 التي أطلقتها الوزارة في مارس 2023، ويعتمد على سبعة مبادئ هي: التكامل، البرامج البينية، الاتصال، المرجعية الدولية، المشاركة الفعالة، الاستدامة، والريادة والإبداع. كما استعرض الإنجازات التي حققتها الوزارة في تطبيق العديد من هذه المبادئ.


وزير التعليم العالي: الوزارة قدمت 20 هدفًا استراتيجيًا

وأوضح وزير التعليم العالي أن الوزارة قدمت 20 هدفًا استراتيجيًا للعمل عليها من خلال ثلاثة مخرجات أساسية. المخرج الأول هو بناء فاعلية مؤسسية جديدة تلبي مفاهيم الجيل الرابع من الجامعات والمراكز البحثية، تقودها الوزارة من خلال نقل المعرفة العالمية وأحدث نظم الإدارة على المستويين الحكومي والمؤسسي، باستخدام مفاهيم التحول الرقمي وبناء شبكة المعلومات لدعم اتخاذ القرار.

يتعلق المخرج الثاني ببناء برامج بينية نابعة من احتياجات الأقاليم تخدم سوق العمل المحلي والعالمي، وتدعم مفاهيم الابتكار وريادة الأعمال المختلفة، وتحقق الريادة الدولية من خلال التحالفات الإقليمية بين المسار الأكاديمي والصناعي والحكومي من الجانب المصري ونظيره من التحالفات مع كبرى الجامعات والمؤسسات الصناعية الأمريكية.

أما المخرج الثالث فيهدف إلى دعم الوزارة والمؤسسات التعليمية في خطتها نحو التحول الرقمي و"الأتمتة" للمنظومات التعليمية والإدارية المختلفة، ويتم تنفيذ تلك المخرجات عبر مرحلتي عمل.

وزير التعليم العالي يسنعرض تفصيل أهداف وخطط العمل للمخرج الثاني

استعرض وزير التعليم العالي بالتفصيل أهداف وخطط العمل للمخرج الثاني، الذي سيتم تنفيذه خلال المرحلة الأولى، ويستهدف بناء 14 برنامجًا أكاديميًا وبحثيًا بمفهوم بيني يدعم الربط بسوق العمل، وتشجيع بيئة الابتكار وريادة الأعمال، والربط مع الصناعة من خلال تفعيل دور التحالفات الإقليمية السبعة في بناء تلك البرامج بمنظور دولي يحقق التوازن بين الاحتياجات الأساسية لخدمة المجتمع ومتطلبات التنمية الإقليمية، وكذا ضمان التميز على النطاق العالمي.



وزير التعليم العالي: إعطاء الأولوية للأنشطة الاقتصادية ذات الاهتمام

وأشار وزير التعليم العالي إلى إعطاء الأولوية للأنشطة الاقتصادية ذات الاهتمام وفقًا لما يحدده مجال الدراسة داخل كل إقليم، مؤكدًا وضع نموذج منبثق من مفهوم التحالفات الإقليمية، لتأسيس مركز بكل من الأقاليم السبعة ومجلس تنفيذي يضم رؤساء الجامعات المشاركة بالتحالف، بالإضافة إلى أربعة مراكز تخصصية؛ أحدها لخدمة بناء البرامج بمنظور ابتكاري بيني يخدم سوق العمل، ومركزًا لخدمة الربط بين الصناعة والأبحاث العلمية، وبناء الشراكات الاستراتيجية لدعم الابتكار وريادة الأعمال، ومركزًا لدعم إدارة منظومات حقائب البرامج، ومركزًا لتدعيم الإتاحة للمسارات التعليمية وريادة الأعمال والتوظيف، والاهتمام بذوي الهمم.
 

وزير التعليم العالي: المركز الإقليمي سيضم وحدات محلية بعضوية الجامعات

وأوضح وزير التعليم العالي أن المركز الإقليمي سيضم وحدات محلية بعضوية الجامعات بالإقليم لتتولى إدارة بناء المخرجات الثلاثة على المستوى الجامعي بالتنسيق مع المركز الإقليمي والمجلس التنفيذي للإقليم والمجلس التنفيذي لمبادرة "تحالف وتنمية".



وزير التعليم العالي بعقد ورش تفصيلية خلال المرحلة القادمة

وأعلن وزير التعليم العالي عن عقد ورش تفصيلية خلال المرحلة القادمة بكل إقليم لدعم المجالس التنفيذية لتقديم أفضل المرشحين، موضحًا أنه جاري إعداد مسودة للجزء الثاني من المشروع الذي سيتناول المخرجين الأول والثالث.

وزير التعليم العالي يعلن عن قرب طرح السيارة الكهربائية في الأسواق المصرية

كما أعلن وزير التعليم العالي قرب طرح السيارة الكهربائية في الأسواق المصرية بنسبة مكون محلي تصل إلى 60%، مشيرًا إلى أن العمل على إنتاج سيارة كهربائية محلية الصنع كان أحد المشروعات البحثية التي عكفت الوزارة على تحويلها إلى مخرج حقيقي، ويعد تنفيذها نتاج جهود الوزارة في ربط البحث العلمي بالصناعة واحتياجات المجتمع.

ومن جانبها، أوضحت الدكتورة كلير نيرنهاوزن، القائم بأعمال مدير مكتب التعليم والشراكات بالوكالة الأمريكية للتنمية، أن مشروع "الشراكة من أجل التعليم" يعد من الشراكات الهامة التي يسعدهم الانضمام إليها، مشيرة إلى سعادتها بالكم الكبير من الجامعات المصرية الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية المنضمة للمشروع، وقدمت الشكر للجامعة الأمريكية بالقاهرة، مؤكدة أن دعم التعليم والبحث العلمي كان دائمًا من أولويات عمل الوكالة.

وأشارت الدكتورة كلير إلى حرص الوكالة على المشاركة في تطبيق إستراتيجية الوزارة، وثمنت تاريخ التعاون العميق بين الجانبين والعمل المشترك لتوفير الفرص لتخريج طلاب مؤهلين لسوق العمل، وبناء مؤسسات تعليمية قوية والتركيز على الجوانب التي تخدم التنمية المستدامة ورؤية مصر. وأضافت أنها تتطلع لاستمرار العمل معًا والخروج بنتائج مثمرة لهذه الورشة.

وأشار الدكتور إيهاب عبد الرحمن، وكيل الشؤون الأكاديمية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، إلى أن هذا المشروع يمثل واحدًا من أهم مشروعات الشراكة للجامعة، ويهدف إلى تمكين مؤسسات التعليم العالي من خلال بناء المعرفة، وتوفير بنية تحتية حديثة مؤهلة بأحدث التقنيات، والمشاركة في تطوير البرامج الدراسية البينية للوصول إلى تعليم ذو جودة.

وأضاف أن هذه الشراكة تعد أول خطوة لبناء رؤية مشتركة، والعمل بالتعاون مع عدد من الجامعات المصرية لبناء برامج بينية تحقق التنمية المنشودة.

كما استعرض مشروعات العمل القائمة التي تشارك بها الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ومنها مشروع مراكز التميز بالجامعات في مجالات المياه والطاقة والزراعة، وبرنامج رواد وعلماء مصر، وقدم الشكر للوزير لدعم هذا المشروع، وكذلك لفريق العمل مؤكدًا أن دعم تطوير التعليم يتصدر أولويات الجامعة الأمريكية، استكمالًا لجهودها السابقة في تطوير التعليم وخدمة المجتمع ونقل خبراتها الأكاديمية والعلمية.

ومن جانبه، قدم مساعد وزير التعليم العالي للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل،  الدكتور أيمن فريد، عرضًا تفصيليًا حول آلية تشغيل المشروع والهيكل التنظيمي لكل من المراكز الإقليمية والوحدات المحلية، موضحًا التسلسل الخاص بإدارة منظومة العمل، وأهداف المراكز التخصصية، والأدوار المنوطة بها، في إطار تحقيق مبادئ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، منوهًا بأن التقدم والترشح للوظائف داخل المراكز التخصصية والوحدات المحلية التابعة لها سيعتمد على اختيار أفضل الكوادر بالإقليم.

 

مساعد وزير التعليم العالي: هذه المرة الأولى لإدارة مثل هذا المشروع بصورة تشاركية

 

وأوضح مساعد وزير التعليم العالي للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل،  أن هذه هي المرة الأولى لإدارة مثل هذا المشروع بصورة تشاركية بين الوزارة والجهة المانحة والجهة المنفذة، حيث يتم الطرح بصورة متوازنة تعتمد على التنسيق العرضي بين جميع الجهات من الجانب المصري والجانب الأمريكي في وقت واحد.