في ظل توجيهات الرئيس السيسي بالعمل علي تطوير التعليم
برلمانيون يكشفون عن مصير تطوير منظومة التعليم في عهد الدكتور محمد عبد اللطيف.. شكيب: نحتاج لحلول خارج الصندوق
استطلعت “السبورة” أراء عدد من البرلمانيون عن مصير تطوير منظومة التعليم في عهد الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم الحالي خاصة في ظل توجيهات الرئيس السيسي بالعمل علي تطوير التعليم باعتباره أولوية للحكومة الجديدة.
روشتة تطوير منظومة التعليم
من جانبه أكد النائب رفعت شكيب عضو مجلس النواب، تطوير منظومة التعليم في مصر يشمل عدة جوانب أساسية يجب التركيز عليها لتحسين جودة التعليم ورفع مستوى التعليم في البلاد بشكل شامل. لافتا إلي أن تطوير منظومة التعليم تحتاج لحلول خارج الصندوق.
وشدد النائب رفعت شكيب في تصريح خاص لـ “السبورة” علي ضرورة أن يشمل تطوير منظومة التعليم في مصر تطوير المناهج الدراسية لتكون أكثر انسجامًا مع متطلبات السوق والاحتياجات الوطنية والدولية. ينبغي أن تعكس المناهج التحديات والتطورات الحديثة في مختلف المجالات، بما في ذلك التكنولوجيا والابتكار.
من جانبه أكدت النائبة جيهان البيومي عضو لجنة التعليم في مجلس النواب، أنه يجب توفير التدريب المستمر للمعلمين وتحفيزهم على استخدام أساليب تعليمية حديثة وفعالة من أجل تطوير منطومة التعليم، بما يشجع على التفكير النقدي وتنمية مهارات الطلاب.
ولفتت النائبة جيهان البيومي في تصريح خاص لـ “السبورة” أنه ينبغي تشديد الرقابة والتنظيم على الكيانات التعليمية لضمان أنها تلبي المعايير القومية للجودة والاعتماد، وتوفر بيئة تعليمية آمنة ومحفزة.
وطالبت النائبة جيهان البيومي أن يشمل تطوير منظومة التعليم الاستثمار في تحسين البنية التحتية للمدارس، بما في ذلك التجهيزات التكنولوجية والمختبرات والمكتبات، لضمان بيئة تعليمية مناسبة ومحفزة للتعلم.
وشددت النائبة جيهان البيومي أنه ينبغي استخدام التكنولوجيا بشكل فعال في التعليم، بما في ذلك استخدام الحوسبة السحابية، والتعلم الإلكتروني، والوسائط المتعددة، لتعزيز تفاعل الطلاب وتحفيزهم على التعلم الذاتي.
من جانيها أكدت النائبة رشا إسحق عضو مجلس الشيوخ أن تطوير منظومة التعليم يجب أن تتضمن تعزيز البرامج التعليمية التي تؤهل الطلاب لسوق العمل، وتشجيع التعليم الفني والتدريب المهني لتزويدهم بالمهارات اللازمة للاندماج في القطاعات المختلفة.
وأوضح النائبة رشا إسحق عضو مجلس الشيوخ أنه ينبغي دعم البحث العلمي والابتكار في المؤسسات التعليمية، وتشجيع الطلاب والمعلمين على المشاركة في الأبحاث التكنولوجية والعلمية التي تساهم في تقدم المجتمع والاقتصاد.
وشددت النائبة رشا إسحق عضو مجلس الشيوخ أنه يجب تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية والمؤسسات التعليمية الأخرى للتبادل في المعرفة والخبرات، وتبني أفضل الممارسات في مجال التعليم.
