جامعة بنها تنظم دورة تدريبية بعنوان " توصيف البرامج والمقررات وتقويم نواتج التعلم "
بمبادرة من الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها، نظم مركز ضمان الجودة والاعتماد بالجامعة بالتعاون مع الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد دورة تدريبية بعنوان "توصيف البرامج والمقررات وتقويم نواتج التعلم في مؤسسات ومعاهد التعليم العالي"، والتي تستمر لمدة ثلاثة أيام ضمن الحزمة التدريبية للمراجعة الخارجية.
تعزيز كفاءة وتطوير قدرات أعضاء هيئة التدريس
وتهدف الدورات التدريبية إلى تعزيز كفاءة وتطوير قدرات أعضاء هيئة التدريس في توصيف البرامج والمقررات، واستراتيجيات التدريس الفعال، والمراجعة الخارجية لمؤسسات التعليم العالي، ونظم الامتحانات، وتقويم الطلاب، والتقويم الذاتي للجهاز الإداري، وذلك بتنظيم من الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها.
تحت إشراف الدكتور محمد غانم، مدير مركز ضمان الجودة والاعتماد بالجامعة، يُعقد التدريب بمشاركة الدكتور علي حسين، المدرب المعتمد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد. يُشارك في الحزمة التدريبية الثالثة 25 من أعضاء هيئة التدريس وقيادات الكليات.
وفي سياق آخر، أعلن الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها، عن فتح باب التقدم لدورة يوليو 2024 للحصول على حوافز النشر الدولي وعدد الاستشهادات المرجعية، حيث سيتم قبول البحوث التي نُشرت خلال الأعوام 2023 و2024 ولم يتم تقديمها في الدورات السابقة. سيتم حساب عدد الاستشهادات بناءً على الخمس سنوات الأخيرة وفقًا لما يتم إعلانه من قبل أعضاء هيئة التدريس عبر Google Scholar. يتعذر على أي متقدم يحظى بحظر الحصول على مكافآت برامج دعم البحث العلمي للجامعة إذا كان حسابه على Google Scholar يحتوي على بحوث لا تخصه أو قدم بحوثًا حصل عليها مكافأة مالية سابقًا في دورات سابقة.
وأضاف الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها، أن برامج دعم البحث العلمي التي تُطلقها الجامعة لأعضاء هيئة التدريس وللشباب الباحثين تلعب دورًا كبيرًا في تعزيز قدراتهم وتطوير مهاراتهم، مما يؤثر بشكل إيجابي على التصنيف العالمي للجامعة.
رئيس جامعة بنها، الدكتور ناصر الجيزاوي، أعلن عن فتح باب التقديم لدورة يوليو 2024 للحصول على حوافز النشر الدولي والاستشهادات المرجعية، اعتبارًا من اليوم الأول من شهر يوليو 2024، ولمدة شهر من تاريخ الإعلان.
جدير بالذكر، كشف رئيس جامعة بنها الدكتور ناصر الجيزاوي، أن الجامعة احتلت المركز العاشر عالميًا من بين 987 جامعة في تحقيق الهدف السابع "الطاقة النظيفة"، وكانت في المركز الثاني على مستوى الجامعات المصرية في هذا الجانب.