الإثنين 01 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار الجامعات

إنجازات مثمرة تشهدها جامعة القاهرة خلال 7 سنوات في مجال البحث العلمي

جامعة القاهرة تعلن عن إطلاق أكبر مشروع في تاريخ الجامعة.. ننشر التفاصيل

الثلاثاء 25/يونيو/2024 - 11:47 ص
الدكتور محمد عثمان
الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة

تسلم الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، تقريرًا شاملًا يتناول دلائل ومؤشرات الجامعة كمؤسسة بحثية على مدار سبع سنوات، حيث شهدت الجامعة تقدمًا كبيرًا ودخولها المربع الذهبي في مجال البحث العلمي على مستوى العالم Q1. تم تحسين مؤشرات الأنشطة والممارسات البحثية التطبيقية بشكل ملحوظ، مما أسهم في تحقيق طفرة غير مسبوقة في تاريخ الجامعة، ورفع ترتيبها وتخصصاتها في التصنيفات الدولية المختلفة. هذا يأتي في إطار تنفيذ الاستراتيجية القومية لتعزيز منظومة البحث العلمي، حيث تُعد جامعة القاهرة من الجامعات الرائدة في جيلها الخامس.

 

استحداث منصة عالمية لتطبيق مخرجات البحث العلمي لخدمة المشروعات القومية واستحداث وتطوير 89 معملا ووحدة بحثية

وفقًا للتقرير، قام الدكتور الخشت بإطلاق أكبر مشروع في تاريخ جامعة القاهرة لتطوير العلوم الإنسانية والاجتماعية في التخصصات البينية والمتكاملة. وصل عدد المشروعات البحثية الناجحة في هذا المجال إلى 30 مشروعًا في عام 2024، مما جعل الجامعة تحقق أكبر تمويل للمشروعات البحثية في تاريخها، وهو تمويل غير مسبوق، مما ساهم في إجراء 22% من إجمالي الأبحاث المنشورة بالجامعة على مدار تاريخها. كما أدى ذلك إلى ارتفاع معدل الاستشهادات الدولية لبحوث الجامعة بنسبة 43%. بالإضافة إلى ذلك، تم إنشاء منصة عالمية للبحث العلمي لتطبيق نتائج الأبحاث في خدمة المشروعات القومية والتنموية.

 

خلال السنوات الماضية، نجحت الجامعة في تعزيز منظومتها للبحث العلمي والنشر الدولي، حيث سجلت زيادة كبيرة في عدد الأبحاث العلمية المنشورة في المجلات الدولية المرموقة ذات الجودة العالية، بالإضافة إلى النشر في المجلات التي تحتل المراكز الأولى بنسبة تأثيرها العالمي (الأعلى 30%). كما ازداد حجم التعاون الدولي في تنفيذ الأبحاث العلمية مع دول متعددة حول العالم، وتضاعف عدد الطلاب الوافدين بنسبة تصل إلى أربعة أضعاف. كما تم توفير قواعد بيانات شاملة عن المستفيدين وأصحاب الأعمال وخريجي الجامعة، مما ساهم في تحقيق تحسين ملموس في السمعة الأكاديمية والمجتمعية للجامعة.

 

منذ توليه رئاسة جامعة القاهرة، وعلى مدى 7 سنوات، أولى الدكتور محمد الخشت اهتمامًا بالغًا بتطوير منظومة البحث العلمي والنشر الدولي في الجامعة ودعمها ورفع مستواها. قام بتوفير بيئة ملائمة للبحث العلمي وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال، وتوجيه الأبحاث نحو خدمة المجتمع، من خلال سلسلة من الإجراءات الفعّالة. نتج عن ذلك تحقيق الجامعة لطفرة كبيرة، حيث جُنِّدت جميع الإمكانيات لخدمة كافة القطاعات البحثية والمبتكرين، بما في ذلك إيجاد أكبر تمويل في تاريخ الجامعة للمشروعات البحثية بمبلغ 380 مليون جنيه عام (2020-2021). كما تم إنشاء منصة عالمية للبحث العلمي لتطبيق نتائجه في خدمة المشروعات القومية والتنموية، وتطوير وتحديث نحو 89 معملًا ووحدة بحثية وخدمية وتعليمية بأحدث التقنيات. هذه الخطوات ساهمت في دفع قطاع البحث العلمي قدمًا وإحداث طفرة غير مسبوقة خلال الفترة الأخيرة، تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة لمصر، حيث يُعتبر البحث العلمي من أبرز أركان تطوير المجتمع.

 

منذ عام 2017، قامت الجامعة بسلسلة من الخطوات والإجراءات الرئيسية لتعزيز منظومة البحث العلمي والنشر الدولي ودعمها ورفع مستواها. من بين هذه الإجراءات، زيادة مكافآت وتمويل النشر الدولي بنسبة 100%، ورفع مكافأة النشر في مجلتي "ساينس" و"ناتشر" إلى 150 ألف جنيه، وتقديم دعم مالي للكليات لنشر أبحاثها في المجلات العالمية، وضبط المعايير للنشر الدولي. كما حرصت الجامعة على تجهيز الكليات والمراكز البحثية بأحدث الأجهزة وتوفير أحدث المراجع والدوريات العالمية في مكتباتها. وقدمت الدعم لتطبيق نظام بولونيا في الحركة الطلابية، وزيادة نشاط أعضاء هيئة التدريس، واستقدام أساتذة أجانب بالتبادل مع أساتذة مصريين. وقامت بمساعدة في ترجمة الأبحاث المستحقة للنشر الدولي من العربية إلى الإنجليزية، بالإضافة إلى دعم المشاركة في المؤتمرات الدولية.

 

الجامعة قامت أيضًا بربط المؤتمرات العلمية بالقضايا الوطنية والتنمية المستدامة، حيث نظمت أكثر من 5730 دورة تدريبية وبرنامجًا تدريبيًا، بالإضافة إلى تنظيم نحو 2234 ندوة وورشة عمل، وعقد ما يقرب من 210 مؤتمرات علمية.

 

جامعة القاهرة تتصدر الجامعات والمراكز البحثية المصرية في عدد الأبحاث المنشورة دوليًا حسب مؤشر سكوبس "SCOPUS" 

تركزت جامعة القاهرة خلال الفترة منذ عام 2017 على تعزيز موقعها العالمي من خلال دعم النشر الدولي للأبحاث العلمية، مما أسهم في تطوير منظومتها البحثية والعلمية بشكل كبير. حققت الجامعة نتائج مميزة مثل نشر 4038 بحثًا علميًا في الدوريات العلمية المرموقة عالميًا، ما يمثل زيادة قدرها 3.43% عن السنوات السابقة، ويشكل 20% من إنتاج مصر العلمي المنشور عالميًا بحسب مؤشر (Scopus). كما شهدت الجامعة ارتفاعًا بمعامل التأثير والاستشهادات بالبحوث العلمية بنسبة 17.11%.

 

وقد قامت الجامعة بإنشاء وتطوير العديد من المراكز والمعامل والوحدات البحثية والخدمية والتعليمية، مزودة بأحدث التقنيات الحديثة، بهدف المساهمة في التقدم العلمي والتكنولوجي. تشمل هذه المراكز 55 وحدة بحثية ومعمل، بما في ذلك مراكز رائدة في مجالات متعددة، مثل مركز لرعاية المبتكرين والموهوبين، ومركز للدعم النفسي وإعادة بناء الذات، ووحدة دعم الباحثين، ومركز القياس والتقويم والامتحانات، بالإضافة إلى مجمع المعامل الافتراضي وأول مركز متميز في طب الأسنان الرقمي.

 

أيضًا، أطلقت الجامعة حاضنة الأعمال الأولى في الجامعات المصرية الحكومية، بهدف تعزيز ريادة الأعمال على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهو ما يعكس التزامها بدعم التنمية المستدامة وريادة الأعمال في البلاد.

 

تقديم نحو 268 مشروعا ابتكاريًا وبراءة اختراع ونفذت الجامعة 251 مشروعا بالتعاون مع الجهات المعنية بالبحث العلمي

جامعة القاهرة استمرت في تصدرها للجامعات والمراكز البحثية في مصر بعدد الأبحاث المنشورة دوليًا وفقًا لمؤشر البحث العلمي في قاعدة بيانات "SCOPUS"، حيث بلغ معامل تأثير الاستشهادات 1.32، وهو من أعلى المعدلات العالمية في هذا المجال. بالإضافة إلى ذلك، قدمت الجامعة حوالي 268 مشروعًا ابتكاريًا وبراءة اختراع، ونفذت 251 مشروعًا بالتعاون مع جهات مختلفة في مجال البحث العلمي، بالإضافة إلى 7 مشاريع داخل الجامعة و4 مشاريع دولية، بتكلفة إجمالية للبحوث تقدر بنحو 80 مليون جنيه.

 

إنشاء مراكز لرعاية المبتكرين وللدعم النفسي وإعادة بناء الذات ودعم الباحثين والذكاء الاصطناعي ووحدة للتصنيف الدولي

تم تطوير العديد من المراكز والوحدات البحثية في جامعة القاهرة، منها مركز تعليم اللغات الأفريقية مثل الهوسا والسواحيل والأمهرية، ومركز البرمجيات والاستشارات المعلوماتية، ومركز البحوث والاستشارات القانونية والتدريب، ومركز الذكاء الاصطناعي، ومركز الإعلام الدولي والاتصال الحضاري، بالإضافة إلى وحدة الدراسات التربوية والنفسية والخدمات التعليمية.