للعام الثانى... بدء فعاليات مؤتمر نموذج محاكاة البورصه المصريه بجامعة اسيوط
الجمعة 30/أكتوبر/2015 - 10:01 ص
شهدت جامعة أسيوط فعاليات مؤتمر نموذج محاكاة البورصة المصرية الموسم الثانى التى تنظمها كلية التجارة وذلك برعايه الدكتور أحمد عبدة جعيص القائم بأعمال رئيس الجامعة والدكتور عبدالسلام نوير عميد كليه التجارة والدكتور عبدالعظيم طلب وكيل الكليه لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتور علاء عبدالحفيظ وكيل الكليه لشئون التعليم والطلاب والدكتور كرم عبدالنعيم منسق عام الأنشطه الطلابيه بالجامعه وبحضور الأستاذ محسن عادل عضو المجلس الاستشارى لتنميه الاقتصاديه برئاسة الجمهورية وعضو مجلس ادارة البورصة المصرية ونائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار الى جانب نخبه من المنخصصين فى مجال البورصة فى مصر وعدد من الشخصيات العامه والهيئات الاقتصاديه ،شركات سمسرة الاوراق الماليه الجمعية المصريه للإستثمار باسيوط ،جمعيه المستثمرين باسيوط ،وجمعيه رجال الاعمال، والشركات التجاريه .
وفى كلمتة خلال الافتتاح ،اكد محسن عادل على دور جامعة اسيوط فى الرايدة فى مجال ذلك النوع من الانشطة والتى تتضمن تلك النماذج مشيراَ فى الوقت ذاته الى ان الجامعة تعتبر من اولى الجامعات على مستوى الصعيد فى عمل مثل هذة الموتمرات و نماذج المحاكة للبورصة والتى تعود بالنفع على اقتصادنا المصرى وتنميه المهارات لتاهيل الطلاب للسوق العمل واكتساب الخبرات افى مجال الهندسه الماليه وتتطورات الاقتصاد العالمى وحرب العملات والانكماش الاقتصادى وتحويلات العملات فى الاسواق العالميه وكذلك تطوير نظريه تعديل المخاطر ،مشدداَ على دعم الجامعة المستمر بشكل عام وكليه التجارة بشكل خاص والتى تحرص دائما على التعاون الممثمر بين الطلاب وادارتها لمواكبة التطور الملحوظ التى شهدته اسواق البورصة المصريه .
ومن جانبة أكد نوير على حرص الكليه على عمل الموسم الثانى لقدمه من نجاح الموسم الاول ولذلك جاء مؤتمرنا هذا انطلاقاَ من رجع الصدى والناجح الباهر الذى حققه اول موسم متمنيا الاستمرار فى عمل هذة النماذج واننا حرصنا على تقديم نموذح محاكاة عملى بين الطلاب فى صورة جلسة تتدوال مشيراَ لحرص الجامعة المتواصل لدعم للانشطه الطلابية بمختلف صورها خصوصاَ فى مجال البورصة المصريه وتتدريب طلاب الكليه للوصول على تلبيه سوق العمل مشيراَ ايضاَ الى الدعم المتواصل بين الكليه وطلابها لاكتساب المهارات والخبرات وما يعود بالفائدة العلمية والعملية موضحاَ الى أن تلك النماذج تعتبر احدى سبل تجاوز الجامعات لازمة عدم مواكبه بين المقرارت واللوائح الدراسية لواقع سوق العمل.