توصيات مؤتمر جامعة عين شمس الثاني عشر "التحالف والشراكات"
توصيات مؤتمر جامعة عين شمس.. اكد ا.د. محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس أن مؤتمر الجامعة حقق هدفه الرئيسي في تعزيز التعاون بين القطاعات المختلفة بالجامعة وفتح آفاق جديدة للتعاون بين الجامعة ومختلف الجهات الوطنية والإقليمية والدولية في مجالات البحث العلمى والتعليم وخدمة المجتمع ودعم مشروعات التنمية المستدامة والمشروعات القومية الكبرى فى مصر، جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها سيادته خلال ختام المؤتمر العلمي الثاني عشر للجامعة "التحالف والشراكات".
توصيات مؤتمر جامعة عين شمس.. بحضور ا.د. محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، ا.د. محمود المتيني رئيس الجامعة السابق، ا.د. احمد زكي بدر وزير التنمية المحلية الأسبق، ا.د. عمرو عزت سلامة امين عام اتحاد الجامعات العربية، ا.د. مصطفي رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات.
توصيات مؤتمر جامعة عين شمس.. أضاف سيادته أن جلسات المؤتمر شهدت علي مدي يومين حوارًا علميًا مثمرًا وتفاعلًا بناءً بين نخبة من العلماء والمتخصصين من مختلف المجالات من مصر وخارجها، متمنيا أن تكون نتائج هذا التجمع العلمي حافزًا لإطلاق مبادرات جديدة، وأرضية صلبة لتحقيق المزيد من الشراكات بما يحقق مستقبل أفضل لجامعة عين شمس، ولمجتمعنا، ولوطننا الغالي مصر.
توصيات مؤتمر جامعة عين شمس.. وفي كلمتها اشارت ا.د. غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث أن المؤتمر شهدت جلساته وفعالياته العديد من النقاشات المثمرة التى تساهم في تعزيز جسور التعاون مع شركائنا على المستويين المحلي والدولي.
توصيات مؤتمر جامعة عين شمس.. كما أعلنت عن توصيات المؤتمر في جلساته المتعددة والتي تضمنت:
توصيات المؤتمر
في مجال بناء وتنمية القدرات للطلاب والخريجين فى مجالات البحث العلمى التطبيقى والتوظيف والابتكار وريادة الأعمال فقد أوصت الجلسات:
- بالتركيز على أهمية بناء التحالفات بين الجامعات ومنظمات الأعمال في الداخل والخارج لتكون الجامعات الذراع البحثي لتلك المنظمات.
- الاعتماد على تقييم الشراكات والتحالفات الدولية في ضوء قابليه الطلاب للتوظيف وسهوله اندماجهم في سوق العمل، والتركيز على تكثيف المبادرات والبرامج والفعاليات التوظيفية المختلفة التي تساعد على تزويد الطلاب والخريجين بالمهارات اللازمة لمواكبة التطورات المتسارعة محليا وعالميا.
- تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص في كافة الأنشطة والفعاليات والمبادرات المختلفة، والتي تساهم في توفير فرص تدريبية وتوظيفية والتعاون في تقديم أنشطة التعلم عبر التجربة بطرق مختلفه للطلاب والخريجين.
- إنشاء مشاريع بحثية وتطوير للمشروعات المشتركة التي تمكن الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من العمل على مشكلات العالم الحقيقي جنبًا إلى جنب مع المتخصصين في الصناعة من خلال تعزيز الإبتكار والتفكير الريادي لدى الطلاب من خلال الهاكثون وحاضنات الأعمال وبرامج دعم الشركات الناشئة.
أما في القطاع الطبي والتمريض فقد أوصت الجلسات:
- بالتوجه نحو مزيد من الشراكات والتحالفات الدولية في مجال البحوث المشتركة والأبحاث الإبتكارية في الطب والتمريض بوجه عام وجراحات القلب والصدر وأمراض الدم وزرع النخاع للأطفال على وجه الخصوص.
- إدراج الرعاية التمريضية لمرضى أمراض الدم وزرع النخاع والارتواء القلبي والرئوي ضمن مناهج التدريس لمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا في ضوء قابلية الطلاب للتوظيف وسهولة دخولهم سوق العمل.
- دعوة المؤسسات الصحية ومنظمات المجتمع المدني للتحالف مع الجامعات لدعم المنظومة الصحية وتوعية المجتمع بدور المستشفيات الجامعية في الحفاظ على صحه المواطن المصري.
و أوصت الجلسات فى الشراكات التصنيعية:
- البناء على نجاح الشراكات مع الجانب الصيني فى تأسيس ورش لوبان وخلق المزيد من التعاون في مجالات التعليم والهندسه والتكنولوجيا.
- فتح المجال أمام طلاب جامعة عين شمس للمشاركة في المسابقات الصينية الدولية.
- تطوير درجات جديدة تركز على الحياة المهنية متعددة التخصصات لتتناسب مع الاحتياجات المتطورة في السوق الوطنية والدولية والاهتمام بتبادل الخبرات بين الباحثين بالجامعات وقطاعات الصناعة المختلفة.
- تعظيم الاستفادة من مخرجات البحث العلمي بالكليات ونشر ثقافه تسويقها إلى المجتمع من خلال الشراكة والتعاون مع المنظمات المعنية في مجال الصناعة لايجاد الفرص المثلى لتطبيقها.
- تذليل العقبات التي تقف حائلا أمام مد جسور التعاون بين الجامعة والجهات التصنيعية.
- إقامة مسابقات تأهيلية لطلاب الجامعة بالمشاركة مع القطاع الصناعي والشركات التكنولوجية لإعدادهم للمشاركه في المسابقات الدولية.
- عمل زيارات ميدانية دورية للطلاب والباحثين للمصانع والشركات المختلفه للإطلاع على كافه الأنشطة والتطورات فيها.
ودعت توصيات جلسة الدرجات المزدوجة:
- تشجيع جامعة إيست لندن على إنهاء متطلبات الحرم الجامعي الدولي لتكون قادرة على متابعه الدرجة الدولية بالجامعة.
- اتاحه الفرصة لخريج الدرجة المزدوجة لاستخدام الوسائل الموجوده في جامعة ايست لندن للمساعدة في ايجاد فرص وظيفية في المملكه المتحدة.
- العمل على توسيع الشراكه في مجال الدرجات المزدوجة لطلاب الجامعة لتشمل الدراسات العليا والأبحاث والمشاريع العلمية المشتركة.
- استمرار العمل على تطوير المقررات الدراسية لتتوافق مع سوق العمل المتغير طبقا للمعايير العالمية.
التوصيات فى مجال تطوير التعليم:
- تعزيز اهتمام الجامعة بتحقيق استراتيجية الدولة في مجال التحول الرقمي من خلال تطوير وبناء الشراكات الدولية مع الجهات المختلفة ومن اهمها منظمة اليونسكو للارتقاء بمنظومة التعليم واتباع احدث الاستراتيجيات الدولية في مجالات التعلم الإلكتروني.
- تطوير أدوات التعلم الإلكترونية التي تعزز الاستخدام الفعال لأدوات الابتكار.
- بناء شراكه فعالة ومستدامة بين المركز المصري للمعهد الدولي للتعليم عن بعد ومؤسسات التعليم العالي المصريه من أجل تعزيز التعليم وتحسين جودته وتعزيز الإبتكار والتكامل التكنولوجي.
- تطوير برامج تاهيل للتعليم الرقمي وزيادة الوعي بالتقنيات المتطورة والأدوات الرقمية.
- إطلاق برنامج تأهيل أعضاء هيئة التدريس للتعليم الرقمي وهو من أحدث المشروعات للمركز الدولي للابتكار في التعليم العالي التابع لليونسكو.
- تعميم مفهوم الذكاء الاصطناعي للتعليم والتعلم والتعريف بأدوات الذكاء الاصطناعي وكيفية تكاملها مع أدوات التعليم العالي.
أوصت جلسة الشراكات مع المجتمع المدني:
- تعزيز الشراكات مع كافة المؤسسات الغير هادفه للربح والغير حكومية ورواد الأعمال والشركات الناشئة من أجل تحقيق الرفاهية والرخاء للمواطن المصري من خلال المبادرات التي توفر حياة كريمة للمجتمع المصري.
- البحث في سبل مساهمة الجامعة ماليا في مجالات المراقبة المالية والمراجعة في المشروعات الوطنية التي تخدم رفاهية المواطن المصري.
- التركيز على إدارة ملف المخلفات داخل الجامعة من خلال الشراكات المبتكرة مع الجهات المختلفة وخاصة الشركات الناشئة ورواد الأعمال.
وفي مجال الشراكات فى المجالات الأثرية جاءت التوصيات كالآتي:
- تنظيم بعثات أثرية مشتركة تضم باحثين ومتخصصين من مختلف الدول لتبادل المعرفة والخبرات وتفعيل ودعم المعاهدات الدولية المتعلقة بحمايه التراث الثقافي في مصر والعالم.
- إقامة مشاريع بحثية مشتركة تجمع بين علماء الآثار من مختلف الدول ونظرائهم في مصر لتعزيز فهم التراث الثقافي المشترك وتنظيم ورش عمل ومؤتمرات دولية لتبادل الأفكار والمستجدات في مجال الأثار مع انشاء برامج تدريبية متقدمة للمتخصصين في مجالات الترميم والحفظ والصيانة.