إدراج جامعة المنيا ضمن أفضل 7.7 % جامعة على مستوى العالم
جامعة المنيا تحصد المركز ١٧ محليًا و١٦٠٠ عالميًا وفق تصنيف CWUR العالمي
أعلن الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، عن تحقيق الجامعة تقدمًا ملحوظًا في التصنيفات الدولية، حيث احتلت المرتبة الـ17 محليًا والمرتبة 1600 عالميًا وفقًا لتصنيف "CWUR" The Center for World University Rankings لعام 2024. كما أدرجت جامعة المنيا ضمن أفضل 7.7% من الجامعات على مستوى العالم، حيث ينتقي هذا التصنيف 2000 جامعة فقط من بين 20،966 جامعة على مستوى العالم.
د.عصام فرحات: حصول جامعة المنيا على ترتيبات متقدمة في التصنيفات العالمية يعكس حرصها بأهمية الارتقاء بالبحث العلمي
أعرب رئيس جامعة المنيا عن تقديره للإنجازات التي حققتها الجامعة في التصنيفات الدولية، مشيرًا إلى أن هذه التصنيفات تعد من أهم أولويات الجامعة نظرًا لدورها كأحد المؤشرات الرئيسية للارتقاء بالبحث العلمي ومخرجاته الضرورية لتطوير الجامعات.
وأكد رئيس جامعة المنيا أن ذلك ينعكس على تلبية احتياجات التنمية والنهوض بالمجتمع في مختلف القطاعات، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأوضح أن الجامعة ملتزمة بتطبيق خططها الاستراتيجية التي تهدف إلى تطوير منظومة البحث العلمي وتحفيز الباحثين على النشر العلمي الدولي، لتحقيق الريادة والوصول إلى مكانة مرموقة محليًا وعالميًا.
جدير بالذكر، أن تصنيف " CWUR " العالمي يعتمد على مجموعة من المؤشرات لقياس الأداء الجامعي، وتشمل جودة التعليم، توظيف الخريجين، تميز أعضاء هيئة التدريس، مخرجات وأداء البحث العلمي، الريادة، والتأثير العالمي.
تعد منظمة " CWUR " جهة استشارية رائدة تقدم المشورة في مجال السياسات والرؤى الاستراتيجية، بالإضافة إلى الخدمات الاستشارية للحكومات والجامعات بهدف تحسين نتائج التعليم والبحث.
وفي وقت سابق، حضر رئيس جامعة المنيا الدكتور عصام فرحات، حفل ختام النشاطات الرياضية لقسم المنازلات والرياضات الفردية بكلية التربية الرياضية، والتي أُقيمت في الصالة المغطاة بالحرم الجامعي.
وكان الحفل بإشراف وحضور الدكتور طارق صلاح، عميد كلية التربية الرياضية في جامعة المنيا، والدكتور عبد الحليم فتحي، رئيس قسم المنازلات، وبحضور وكلاء الكلية ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
شمل البرنامج عروضًا في فنون الكاراتيه والتايكوندو والكونغ فو، شارك فيها طلاب وطالبات القسم، حيث أبرزت تلك العروض مهاراتهم في الدفاع عن النفس ومستوى لياقتهم البدنية والحركية، إضافة إلى كفاءة تدريبهم وكذلك لأعضاء هيئة التدريس.