أخبار الجامعات | جامعة أسيوط تخصص مبلغ 100 ألف جنيه لكل كلية يتم اعتمادها أو تجديد اعتمادها

قرر مجلس جامعة أسيوط برئاسة الدكتور أحمد المنشاوي تخصيص مبلغ مائة ألف جنيه لكل كلية تم اعتمادها مؤسسيًا أو تم تجديد اعتمادها، ابتداءً من العام الجامعي 2023، بالإضافة إلى خمسين ألف جنيه لكل برنامج تم اعتماده. يأتي هذا في إطار حرص جامعة أسيوط على تحقيق جودة مخرجات العملية التعليمية، وضمان الجودة في أساليب الأداء، والتميز في البحث العلمي، وتبني المعايير التي تتوافق مع الاحتياجات التنموية للمجتمع.

د. المنشاوي يؤكد اهتمام جامعة أسيوط بتطبيق معايير الجودة

أوضح الدكتور أحمد المنشاوي أن إدارة جامعة أسيوط تولي اهتمامًا كبيرًا بتطبيق معايير الجودة وتحسين جودة التعليم، بهدف تحقيق تقدم وتحسين ملموس في العملية التعليمية. يشمل ذلك ليس فقط تحديث المناهج بشكل دوري، ولكن أيضًا تطوير قدرات أعضاء هيئة التدريس والمعاونين. 

وأشار رئيس جامعة أسيوط إلى أن حصول الكليات والبرامج على الاعتماد المؤسسي يعكس جهودًا مشتركة بين الجامعة، الكليات، فرق الاعتماد، وأعضاء هيئة التدريس والموظفين، بالإضافة إلى توفير الموارد والإمكانيات اللازمة لتحسين مستمر في عملية التعليم والبحث. الهدف هو إعداد خريجين قادرين على التنافس في سوق العمل على الصعيدين المحلي والدولي.

جامعة أسيوط تحقق تطور ملحوظ في المناهج العلمية

أضاف الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب، أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بتشجيع وتقدير الجهود المخلصة للكوادر الأكاديمية والإدارية في الكليات، خاصة خلال فترة التحضير والاستعداد للحصول على الاعتماد. يعد هذا جزءًا من استراتيجية الجامعة لتعزيز روح العمل وتحفيز الكوادر الأكاديمية والإدارية لبذل المزيد من الجهود والتفاني، بهدف تحقيق أعلى مستويات التميز في الإدارة، التعليم، والبحث.

وفي سياق آخر، كشف رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي، عن إدراج الجامعة ضمن أفضل الجامعات في تصنيف QS للتخصصات العلمية للعام 2024، حيث احتلت المرتبة (1001-1200) على مستوى العالم من بين أكثر من 31 ألف جامعة.

وأكد رئيس جامعة أسيوط أن تقدير الجامعة بهذا التصنيف يمثل تقدمًا عالميًا وإقليميًا ومحليًا، وأشار إلى أن الجامعة احتلت المرتبة الخامسة محليًا ضمن 15 جامعة مصرية تم تصنيفها.

وأضاف أن نجاح جامعة أسيوط في التصنيفات العالمية يعكس اهتمامها بالجودة العلمية والتوجه نحو العالمية.