الإثنين 04 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار الجامعات

تحويل جامعة حلوان إلى جامعة صديقة للبيئة

أخبار الجامعات | أهمية البصمة الكربونية.. ندوة بـ جامعة حلوان

الثلاثاء 14/مايو/2024 - 01:27 م
ندوة البصمة الكربونية
ندوة البصمة الكربونية جامعة حلوان

نظم مجمع الابتكار والبحث العلمي بـ جامعة حلوان ندوة بعنوان "البصمة الكربونية والتحقق منها" في إطار جهود جامعة حلوان للتوعية بأهمية حماية البيئة والتخفيف من آثار التغيرات المناخية. 

عُقدت الندوة تحت رعاية الدكتور سعيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، والدكتور عماد أبو الدهب، نائب رئيس جامعة حلوان للدراسات العليا، والدكتورة مايسة محمد نبي، مدير مجمع الابتكار والبحث العلمي بأبرشية حلوان والمعصرة والتبين، مدينة 15 مايو، وذلك بحضور نيافة الأنبا ميخائيل أسقف دير الأنبا بارسوم العريان، المعصرة.

تحويل جامعة حلوان إلى جامعة صديقة للبيئة

وفي كلمته، أكد الدكتور السيد قنديل على اهتمام جامعة حلوان بتحويل جامعة حلوان إلى جامعة صديقة للبيئة من خلال التوعية بضرورة الحفاظ على البيئة من خلال إعادة تدوير المخلفات وزراعة الأشجار المثمرة. ويعكس تنظيم مثل هذه الفعاليات التزام جامعة حلوان بالمسؤولية الاجتماعية ودورها الفعال في تعزيز الوعي البيئي وتحفيز الجهود المشتركة لبناء مجتمع أكثر استدامة وتحقيق التوازن بين الإنسان والبيئة.

أهمية البصمة الكربونية

كما يشير عنوان الندوة إلى أهمية البصمة الكربونية: "البصمة الكربونية هي كمية الكربون المنبعثة من أنشطة الإنتاج والاستهلاك والخدمات، ومن خلال تحديد مصادر وكميات هذه الانبعاثات يمكننا اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من الانبعاثات وتقليل الآثار السلبية على البيئة. ويجب أن نعمل جميعًا على وضع استراتيجيات وخطط عمل فعالة للحد من الانبعاثات وتعزيز الاستدامة البيئية".

أهمية قياس البصمة الكربونية

وتحدث الدكتور مصطفى الشربيني، رئيس اللجنة العلمية للبصمة الكربونية والاستدامة ومستشار الأمم المتحدة وسفير مصر لدى الميثاق الأوروبي للمناخ، عن أهمية قياس البصمة الكربونية، مشيرًا إلى أن البصمة الكربونية هي وأوضح أنها تشير إلى إجمالي كمية الغازات الدفيئة وأنه من أجل تحقيق الاستدامة والنمو الأخضر، من المهم معرفة البصمة الكربونية لجميع الأنشطة، مقاسة بأطنان انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، حتى يمكن اتخاذ التدابير اللازمة للحد منها حيثما أمكن.

مع تسليط الضوء على تغير المناخ ومخاطر تغير المناخ، تحتاج المؤسسات إلى فهم بصمتها الكربونية من أجل اكتشاف المخاطر والفرص بشكل صحيح.

من خلال التدقيق في الانبعاثات الكربونية المباشرة وغير المباشرة في سلسلة القيمة في المؤسسة، يمكن قياس البصمة الكربونية وفهمها.
تُعرَّف البصمة الكربونية للمؤسسة بأنها غازات الدفيئة المنبعثة أثناء عمليات التصنيع وتنفيذ الخدمات مثل النقل والتعليم والرعاية الصحية والاتصالات واستهلاك الطاقة.

عادةً ما يكون لدى المؤسسات خيار تقليل أو تعويض بصمتها الكربونية عن طريق تحسين كفاءة الطاقة، أو استهلاك الطاقة المتجددة بنسبة 100%، أو القيام بحملات توعية، أو الاستثمار في المشاريع البيئية، أو دفع الضرائب الخضراء أو شراء ثاني أكسيد الكربون من الأسواق الدولية للانبعاثات.

على سبيل المثال، تسمح لك الآلة الحاسبة التي توفرها الأمم المتحدة بحساب بصمتك الكربونية الشخصية، مع الأخذ بعين الاعتبار نوع وحجم المنزل والسكن وكفاءة الطاقة ووسائل النقل المعتادة ونمط الحياة، مثل استهلاك اللحوم والمنتجات المحلية أو التخلص من مخلفات الطعام والنفايات التقنية.


وفي نهاية الندوة، تم التأكيد على أن قياس البصمة الكربونية يمكن أن يساعد في تحديد فرص الحد من الكربون.