ميس سناء وديع
من هي المعلمة سناء وديع التي خطفت أحلام تلاميذها وأعادتها بالأمل والنجاح
شهد اسم المعلمة سناء وديع انتشارًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يتداول الناس قصص نجاحها وابتكارها في توصيل المعرفة بأسلوب بسيط ومبتكر، وصلت شهرة المعلمة إلى درجة أن النشطاء بدأوا يطرحون تساؤلات حول سيرتها الذاتية، فمن هي هذه المعلمة المبدعة سناء وديع؟
وتستعرض السبورة السيرة الذاتية للمعلمة سناء وديع والتي ابتكرت فكرة تجعل الطلاب بالصف الثالث الابتدائي يحبون الدراسة ومذاكراتها وبذل جهود حتى يكونون متفوقين وكان السبب غريب للغاية.
أعرف من هي المعلمة سناء وديع؟
يبحث العديد من نشطاء التواصل الاجتماعي عن المدرسة التي الموهوبة في توصيل المعلومة للطلاب من خلال معرفة إحلام الطالب، وعندما كانت تشعر أن الطالب لم يذاكر أو أخفق في دراسته كانت تسحب منه أحلامه وهي الوظيفة التي يحلم بها، حيث كان هذا الوضع يضايق الطالب ويدفعه إلى المذاكرة والتفوق في دراسته للرجوع إلى رتبته ووظيفته مرة أخرى.. لذا سنعرض اليوم السيرة الذاتية للمعلمة سناء.
- معلم بمشروع اصدقاء الحي للثقافة والتنمية
- معلم بالصندوق المصري السويسري
- مدرب حالات خاصة وتعديل سلوك
- مشرف عام داخل مركز الفيرهيفين لاقامة الداخلي
- مسؤول اللا مركزية بالروضة
- منسق عام جودة بالروضة
- مسؤول الدمج بالروضة
- مؤول وحدة التدريب باروضة.
دورات المعلمة سناء وديع
دورات في مجال الاعاقات العقلية “الاوتيزم” دورات تربية جنسية للأطفال ومسرحة مناهج قصص أطفال، دورة القيم والأخلاق، بالإضافة إلى دورة تعديل سلوك الأطفال.
تكريمات المعلمة سناء وديع
حصلت المعلمة سناء على العديد من التكريمات من بينها منحة منظم sed للسويد لمراكز الإعاقات، منحة لالمانيا تدريب داخل مراكز الحالات الخاصة، بالإضافة إلى تكريمات مدير عام الإدارة عن وحدة التدريب للروضة وتكرمت أيضًا في قسم الجودة واللامركزية.
ميس سناء وديع تخطف الأحلام وتعيديها بأمل ونجاح
المعلمة سناء وديع تخطف الأحلام وتعيديها بأمل ونجاح هكذا وصفها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول قصة ابتكرها لفكرة تجعل الطلاب على التفوق مهما كانت قدرتهم الذاتية والعقلية.
قصة المعلمة سناء وديع
في مدرسة البرادعي بإسكندرية، قامت المعلمة ميس سناء وديع بتحفيز طلابها بطريقة مبتكرة، حيث طلبت منهم تحديد مهن أحلامهم وأعادت ترتيب جلوسهم وفقًا لهذه المهن، ثم، استخدمت طريقة عقاب ذكية تتمثل في سحب الكراسات وتغيير مكان جلوس الطلاب الذين لم يلتزموا، مما أدى إلى تحفيزهم على الالتزام بالدروس وتحقيق أحلامهم.
بفضل هذا النهج، شهدت الفصول تحسنًا في أداء الطلاب والالتزام بالدروس، وبدأوا في تقدير قيمة التحصيل العلمي والعمل الجاد، مما جعلهم يحبون المدرسة ويسعون لتحقيق أهدافهم بإصرار وإجتهاد.
