بالتعاون مع كلية الآثار جامعة القاهرة
أخبار الجامعات | كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعى جامعة القاهرة تعلن انطلاق الموسم الأول للصالون الثقافي
تقيم كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بـ جامعة القاهرة، برعاية الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس الجامعة، وبإشراف الدكتور رضا عبد الوهاب، عميد الكلية، النسخة الأولى للصالون الثقافي العلمي تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي ودوره في تطوير علوم الآثار"، بالتعاون مع كلية الآثار بالجامعة. يُقام الحدث في الساعة الخامسة مساءً، في المسرح الرئيسي بمبنى مركز الإبداع "كريتيفا" بمنطقة بين السرايات.
مناقشة تطبيقات الذكاء الاصطناعى فى المتاحف واستخدامها فى إعادة تخطيط المعابد وفى مجال التراث وسر هرم خوفو والواقع الافتراضى لمتحف آثار مكتبة الإسكندرية
يشارك في الصالون الثقافي مجموعة من المتحدثين والخبراء من جامعة القاهرة وجامعة دمنهور، ومكتبة الإسكندرية، والمتحف المصري. سيتم خلال النقاش استكشاف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المتاحف، وتحليل التأثيرات التكنولوجية على الآثار والسياحة، بالإضافة إلى موضوعات مثل إعادة تخطيط المعابد الرومانية باستخدام الذكاء الاصطناعي، ودور التكنولوجيا في حفظ التراث، والكشف عن أسرار هرم خوفو. كما سيتناول النقاش استخدام الجرافيك في تجسيد أزياء الشخصيات التاريخية في الدراما، وكيفية استخدام الواقع الافتراضي في تجربة متحف آثار مكتبة الإسكندرية.
الخبراء يطرحون طرق تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي وتأثيره على مستقبل البحث العلمى وبينها علوم الآثار لتحديد المواقع الأثرية وتعقب القطع الأثرية المسروقة ومعالجة البيانات وتحليلها
يتناول الصالون الثقافي بـ جامعة القاهرة أهمية التقنيات الحديثة للذكاء الاصطناعي وتأثيرها المحتمل على مستقبل البحث العلمي في مجالات متعددة، بما في ذلك علوم الآثار. سيتم استعراض كيف يمكن استخدام هذه التقنيات في تحديد المواقع الأثرية، واكتشاف النصوص المفقودة، وتتبع القطع الأثرية المسروقة، بالإضافة إلى معالجة البيانات الكبيرة بشكل سريع وفعال، مما يمكنه من فتح آفاق جديدة للكشف عن الآثار وفهم الماضي بشكل أعمق وأكثر دقة من أي وقت مضى.
قيام جامعة القاهرة بتوقيع اتفاقية مع منظمة اليونسكو لإنشاء أول كرسي لليونسكو للحفاظ على التراث يعكس التزامها القوي بالحفاظ على التراث الثقافي واستخدام التكنولوجيا والعلوم لهذا الغرض. يسهم هذا الكرسي في تطوير البحث والدراسات حول حفظ التراث الثقافي، بالإضافة إلى تعزيز الاقتصاد المحلي وتوفير فرص العمل في مجال الحفاظ على التراث. كما يعمل على زيادة الوعي بقيمة التراث الثقافي بين الشباب والمجتمع المدني، وهذا يعكس التزام جامعة القاهرة بتعزيز التعاون الدولي والمحلي في مجالات التربية والعلوم والثقافة.