أخبار الجامعات | رئيس جامعة المنيا يفتتح معرض سوق الفن بـ كلية الفنون الجميلة

باشر الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، افتتاح معرض كلية الفنون الجميلة المعروف بـ "سوق الفن". يعتبر هذا المعرض مناسبة لعرض مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية التي أنتجها الطلاب وأساتذة الكلية في مختلف الأقسام. يهدف المعرض إلى تسويق هذه الأعمال الفنية للمجتمع الخارجي وتعزيز الوعي الفني والثقافي بين الجمهور.

شمل معرض "سوق الفن" العديد من الأعمال الفنية التي قدمها طلاب الكلية وأعضاء هيئة التدريس من مختلف الأقسام، بما في ذلك النحت، والديكور، والجرافيك، والتصوير، والترميم. تنوعت الأعمال بحسب طبيعة كل تخصص، مع استخدام الأدوات والتقنيات المختلفة للمواد. أبرزت الأعمال الفنية المعروضة مجموعة من التقنيات والمجالات الفنية، بما في ذلك النحت البارز والحفر على الأحجار وتشكيلات الأخشاب، والتصميمات التعبيرية المستوحاة من الطبيعة. كما تناولت بعض الموضوعات والقضايا المعاصرة وأعمال المستشرقين، بالإضافة إلى الخلفيات والرسومات التحريكية وأعمال التصوير الجداري والزيتي.

شارك في افتتاح المعرض عدد من كبار الشخصيات، بما في ذلك الدكتور جمال صدقي، عميد كلية الفنون الجميلة، جامعة المنيا، والدكتور أبو هشيمة السيد، المستشار الهندسي لرئيس الجامعة، والدكتور محمد غنيم، وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد عمر، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بالإضافة إلى رؤساء الأقسام والأساتذة والطلاب.

دعم جامعة المنيا للطلاب الموهوبين

أثنى رئيس جامعة المنيا على إبداعات ومواهب الطلاب، وعلى قدرتهم الفائقة على استخدام المواد المحيطة بهم وتحويلها إلى أعمال فنية متميزة. أكد على تميزهم بالحس الفني الرائع الذي تجسد في أعمالهم الدراسية والعملية. وأشار إلى دعم الجامعة للطلاب الموهوبين والاستفادة من أعمالهم في تطوير وتحديث المنشآت الجامعية، خاصة في إطار الاحتفال باليوبيل الذهبي المقبل، بهدف تحويل الجامعة إلى وجهة سياحية مميزة مليئة بالأعمال الفنية والإبداعية.

جولة تفقدية لمرسم الفنون المفتوح داخل كلية الفنون الجميلة

في نفس السياق، قام رئيس جامعة المنيا بجولة تفقدية لمرسم الفنون المفتوح داخل كلية الفنون الجميلة، الذي يتسم بتصميم يستوحي من الحضارة الفرعونية ويشبه المسارح الرومانية. تم بناؤه باستخدام مقاعد معاد تدويرها لخدمة العملية التعليمية، كجزء من المرحلة الأولى من خطة تطوير شاملة لبيئة التعلم. من المقرر أن يتم إنشاء فيه أماكن مستوحاة من الحارة المصرية ومعبد فرعوني والريف المصري، بالإضافة إلى مرسم مستوحى من التراث الإسلامي. يهدف ذلك إلى توفير بيئة تعليمية مميزة تعزز من إبداع الطلاب وتلهمهم بأجواء ثقافية وتاريخية رائعة.