إلغاء ترخيصها قريبًا
مفاجأة غير متوقعة في مدرسة ران الألمانية بالقاهرة.. وهل تستمر في تدريسها مناهج غير إخلاقية للأطفال؟
بعد اتهام مدرسة ران الألمانية بتدريسها مناهج المثلية الجنسية كشفت مصادر أن هذه المقررات الدراسية ضمن مواد الأنشطة الخاصة بالمدرسة، لافتًا إلى أنها ليست مواد أساسية مثل اللغة العربية أو التربية والدينية وغيرها من المواد.
وأضاف المصدر في تصريحات لـ السبورة أن مدرسة ران الألمانية تدرس مواد أنشطة خارج المناهج المعتمدة من وزارة التربية والتعليم الفني مشيرًا إلى معظم المدارس الخاصة أوالدولية لها مواد تسمى بالأنشطة ولما امتحانات شهرية أيضًا.
وقف ترخيص مدرسة ران الألمانية
وأوضح أن مدرسة ران الألمانية بالتجمع الخامس كانت تدرس المثلية الجنسية لأنها ضمن مواد الأنشطة التي تدريسها في الخارج وهناك بعض البلدان يوافقون عليها ولكن المجتمع المصري يرفض هذه الفكرة ومن المقرر أن توقف تراخيص المدرسة في حالة ثبوت ذلك.
نص قانون المدارس الألمانية في مصر
وطبقًا للقرار الوزاري للتربية والتعليم رقم 23 لسنة 2024 بشأن تنظيم عمل المدارس الألمانية في مصر أنها تخضع للرقابة الفنية ورقابة الجودة من قبل كل من المؤتمر الدائم لوزاراء تعليم الولايات الألمانية والإدارة المركزية للمدارس الألمانية بالخارج.
قصة المدرسة الألمانية الخاصة بالقاهرة
تبنت مدرسة ران الألمانية بالقاهرة نهجًا تعليميًا مفتوحًا يتضمن تدريس مواد تتعلق بالمثلية الجنسية، وهي ممارسة تختلف عن المناهج التقليدية المعتمدة في المدارس المصرية لأنها تتعارض مع القيم والتقاليد المصرية مع الدين الإسلامي.
التحقيق والاتهام
في ظل هذا الجدل، قام ولي الأمر لأحد الطلاب بتقديم بلاغ للنائب العام ضد مدارس ران الألمانية، اتهم فيه المدرسة بتدريس مادة المثلية الجنسية لطلاب الصف السادس الابتدائيـ، وهذا البلاغ أشعل النقاش حول حقوق الطلاب والقيم التي يجب أن تسود في المناهج التعليمية.
ردود الفعل حول مدرسة ران الألمانية
بعد تقديم البلاغ، بدأت وزارة التربية والتعليم لجنة من التعليم الدولي في إجراء التحقيقات مع مدارس ران الألمانية للتحقق من صحة التهم الموجهة إليها، وفي حال ثبوت التهم، ستتخذ الإجراءات القانونية المناسبة.
حقيقة مدرسة ران الألمانية
تظل قصة مدرسة ران الألمانية مثار جدل واسع، وتجسد توترًا بين مفهوم حرية التعبير وحقوق الطلاب وبين القيم والتقاليد الثابتة في المجتمع المصري، ويبقى الجدل مستمرًا حول مدى ملاءمة هذه الممارسات في بيئة تعليمية محافظة.