ظهور سحابة خضراء في الإمارات
فيديو.. بعد ظهور سحابة خضراء بسماء الإمارات..والأرصاد المصرية: هناك خطر كبير على استقرار الكواكب
سادت حالة من الجدل عبر ظهور سحابة خضراء في سماء الإمارات خلال ضرب البلاد منخفض جوي عنيف ضرب البلاد ليلة أمس حيث نشر العديد من نشطاء السوشيال ميديا العديد من التكهنات خاصة ربطها البعض بعلامات يوم القيامة وأطلق عليها أسم إعلامي “الهدير” ولكن كان رد خبراء المناخ يختلف.
أكد خبراء المناخ أن ظهور سحابة خضراء في سماء الإمارات هي ظاهرة جوية نادرة وملفتة للنظر، وعادة ما تظهر مع حالات الطقس السيئة، قد يؤدي غروب الشمس أو ضوء الشمس ذو الزاوية المنخفضة إلى تشتت الأطوال الموجية خلال العواصف مما يساهم في ظهور اللون الأخضر.
ظهور سحابة خضراء بسماء الإمارات
امطار الإمارات
وأشار الخبراء إلى أن الإمارات كانت قد شهدت أمطارًا غزيرة نادرة، تعتبر الأكبر منذ 75 عامًا بسبب عاصفة جوية نادرة أدت إلى إغلاق المطارات وتعليق الرحلات وتعطيل الحياة الاقتصادية في معظم إمارات الدولة.
تكثيف اللون الأخضر في دولة الإمارات
ولفت أيضًا الخبراء إلى أنه هيمكن تكثيف اللون الأخضر في دولة الإمارات إذا كانت العاصفة تحتوي على حبات برد كبيرة حيث يمكن أن تساهم حبات البرد في تعزيز تشتت الضوء وبالتالي في زيادة اللون الأخضر.
ارتفاع درجات الحرارة اليوم
أكد خبراء المناخ أن ارتفاع درجات الحرارة الناجم عن تغير المناخ، الذي يسببه أنشطة البشر، يؤدي إلى زيادة الظواهر الجوية المتطرفة حول العالم، مثل العواصف والفيضانات التي شهدتها الإمارات وسلطنة عمان في الأيام الأخيرة، والتي تسببت في أضرار جسيمة.
تغيرات مناخية في منطقة الخليج والإمارات
ويتوقع الخبراء بحدزث تغيرات مناخية في منطقة الخليج والإمارات ومن المقرر أن تشهد زيدة في درجات الحرارة وفي مستويات الرطوبة، مما يزيد من خطر حدوث الفيضانات، وخاصة في الدول التي تفتقر إلى بنية تحتية قوية في الصرف الصحي للتعامل مع الأمطار الغزيرة.
الهيئة العامة للأرصاد الجوية
وتحذر الدكتورة منار غانم، الخبيرة في الهيئة العامة للأرصاد الجوية، من أن التغيرات في المناخ قد تشكل خطرًا كبيرًا على استقرار كوكب الأرض، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة بشكل سريع إلى مستويات غير مسبوقة، حيث وصلت درجات الحرارة العالمية إلى ما يقرب من 16.5 درجة مئوية، وهو ما يشكل تحديًا كبيرًا لسلامة البيئة الحيوية على سطح الكوكب.
وتشير الدكتورة منار غانم إلى أن التغيرات المناخية تؤثر بشكل كبير على الظواهر الجوية، ومنذ منتصف العام الماضي، يتزايد التوقع بحدة وتطرف مناخي بسبب الاحترار العالمي وارتفاع متوسط درجات الحرارة العالمية، وهذا ناتج عن ظاهرة الاحتباس الحراري واستخدام الوقود الأحفوري والغازات الملوثة في الجو، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع الحرارة في الغلاف الجوي.