أخبار الجامعات | فريق من جامعة حلوان يحقق إنجازًا عالميًا ويتفوق على جامعات دولية في مسابقة هندسة الزلازل
سجلت جامعة حلوان إنجازًا علميًا مميزًا حيث شارك فريق HUM التابع لكلية الهندسة في المسابقة العالمية SDC، التي ينظمها معهد أبحاث هندسة الزلازل (EERI) في الولايات المتحدة الأمريكية.
تحت رعاية ودعم من الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، والدكتور عمرو عبد الهادي عميد كلية الهندسة، شارك الطلاب في المسابقة بإشراف من الدكتور محمد حلمي، المشرف الأكاديمي، والطالب أحمد محمد إبراهيم المسؤول عن الفريق.
الدكتور السيد قنديل: هذا الإنجاز يعكس مدى التطور والتقدم الذي تشهده جامعة حلوان في مجال البحث العلمي
وأكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، أن هذا الإنجاز يعكس التقدم والتطور البارزين الذي تحققه الجامعة في مجال البحث العلمي والمنافسة على المستوى العالمي. وأضاف أن مشاركة جامعة حلوان في هذه المسابقة تأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز قدرات الطلاب وتمكينهم من المشاركة في أبرز الفعاليات العالمية.
قال الدكتور محمد حلمي، المشرف الأكاديمي على الفريق، إن هذا الإنجاز يُعَدّ تتويجًا لجهود الفريق المتميز، حيث تمكن من تطوير نظام ثابت لبرج في مدينة سياتل يتحمل الزلازل، إلى جانب التصميم المعماري للبرج نفسه وبناء نموذج مصغر له باستخدام خشب البلسا، وذلك استعدادًا للمشاركة في فعاليات المسابقة.
فريق HUM من جامعة حلوان يُحقق المركز الثالث في مسابقة التصميم الانشائي والمعمارى للمباني المقاومة للزلازل
وأشار إلى أن الفريق تمكن من تحقيق المركز الثالث في مسابقة التصميم المعماري، متفوقًا على 46 جامعة من مختلف أنحاء العالم. وبالإضافة إلى ذلك، حقق الفريق المركز الثالث في تصنيع أجهزة التخميد لحمل الزلازل، وهو إنجاز يُعتبر الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط.
أشاد أعضاء لجنة التحكيم والفرق المشاركة بالروح الجماعية والأجواء الإيجابية التي سادت البعثة، التي تضمت أربعة طلاب من قسم الهندسة المدنية وهم: عبد الرحمن محمد صلاح، وسامي عادل، وبلال عاشور، ويوسف حسن، بالإضافة إلى طالبتين من قسم العمارة الرقمية وهم: سارة أحمد محمد وآمنة. وتقدم بالشكر أيضًا لرئيس الفريق، الطالب أحمد إبراهيم، من قسم الهندسة المدنية.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المشاركة تأتي كالخامسة على التوالي للفريق في هذه المسابقة العالمية، حيث استطاع الفريق تحقيق مراكز متقدمة في الأعوام السابقة. ويُظهر ذلك الإنجاز قدرة وكفاءة المهندسين المصريين الشباب على المنافسة على المستوى الدولي.