تحسين نظام الثانوية العامة
استاذ جامعي يتساءل عن حلول تحسين نظام الثانوية العامة بمصر.. وكانت ردود النشطاء غريبة
كيف يمكن تحسين نظام الثانوية العامة؟..نشر الدكتور محمد كمال أستاذ الفلسفة المساعد بجامعة القاهرة سؤالًا عبر صفحته الشخصية على موقع “الفيسبوك” عن تحسين نظام الثانوية العامة والنظام الأفضل الذي يمكن اتباعه.
وفي منشوره طلب من النشطاء التعبير عن آرائهم حول كيفية تحسين نظام الثانوية العامة وما هو النظام الأفضل لها، استقبل منشوره عددًا من الردود المتنوعة، حيث عبر النشطاء عن آراءهم وافتراضاتهم التي قد تسهم في تطوير نظام الثانوية العامة.
طرق تحسين نظام الثانوية العامة
وجاءت الردود حول تحسين نظام الثانوية العامة في التعليقات على السؤال في البداية كالتالي: “نلغيها تماما.. ويبقي محلها الثانوي الفني والتجاري والصناعي والطبي والأدبي وهكذا بحيث الطالب يدرس 3 سنين في تخصص واحد يطلع منه على الجامعة يبقي فاهم وواعي”.
وكان قد علق الدكتور محمد كمال على هذا التعليق قائلًا: التجاري أصلا لا فائدة منه ومفروض يلغي فورا.. وما المقصود بالطبي والادبي ؟" ولكن تفاجأ من رد لأحد زملائه وهواستاذ بجامعة المنوفية يُدعى خالد سليم.
عودة نظام تحسين الثانوية العامة
وفي الشأن ذاته قال الدكتور خالد سليم للدكتور محمد كمال، إن النظام التعليمي الألماني يُعتبر نموذجًا مميزًا يُمكن الاستفادة منه في تحسين نظام الثانوية العامة في النظام الألماني يتم مستوى الطالب منذ المرحلة الابتدائية وتوجيهه نحو التعليم الفني أو الثانوي وفقًا لقدراته وميوله.
وأضاف أن الشركات في ألمانيا تُقدم فرص عمل وروابط مع الفنون والمهن التقنية بالإضافة إلى الدرجات العليا، مما يسهم في توجيه الطلاب نحو مجالات تناسب قدراتهم واهتماماتهم.
نظام التعليم الألماني
وأوضح أن هذا النظام يُحفز الطلاب وأسرهم على الاعتماد على أنفسهم بعد الانتهاء من التعليم، مما يعطي أهمية لتطوير مهاراتهم ومعرفتهم. كما أن جودة التعليم في المدارس الألمانية مُلاحظة حتى في المناطق الريفية، مما يُظهر أهمية الرصد والتقييم المستمرين لأداء المدارس والمعلمين.
تطوير نظام التعليم بمصر
واشار إلى أن فرز الطلاب وتقييم مستوياتهم منذ المراحل الابتدائية، مع وجود رقابة صارمة من قبل السلطات التعليمية والشرطة على حضور الطلاب في المدارس، كما أنها تشجع الطلاب في النظام الألماني على تطوير مهاراتهم بشكل شامل وعميق.
ولفت إلى أنه من المهم أيضًا التعاون مع الشركات وتوفير فرص العمل للخريجين من التعليم الفني، مما يزيد من جاذبية هذا النوع من التعليم ويقلل من الطلب على التعليم الثانوي العام. بالإضافة إلى ذلك، يجب الاستفادة من تجارب النجاح في النظم التعليمية العالمية وتطبيق أفضل الممارسات في تطوير نظام التعليم بمصر.