السبت 28 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار التعليم

عاجل.. التربية التعليم تشكل لجنة للتحقيق في واقعة تدريس الرينبو بمدارس ران الألمانية بالتجمع الخامس.. خاص

الأحد 14/أبريل/2024 - 12:29 م
تدريس الرينبو بمدارس
تدريس الرينبو بمدارس ران الألمانية بالتجمع الخامس

اتهامات تلاحق مدارس ران الألمانية بالتجمع الخامس بسبب اتهامها بتدريس الرينبو للأطفال خاصة لطلاب الصف السادس حيث اتخذت وزارة التربية والتعليم إجراءات لتشكيل لجنة سريعة لزياراتها ومعرفة ما يدور حول هذا الأمر.

أكدت مصادر بوزارة التربية والتعليم أنه تم تشكيل لجنة لزيارة مدارس ران الألمانية بالتجمع الخامس المتهمة بتدريس الرينبو للأطفال وخاصة طلاب الصف السادس الابتدائي.

تدريس الرينبو بمدارس ران الألمانية بالتجمع الخامس 

 

 وأوضحت المصادر المسؤولة بوزارة التربية والعليم في تصريحات خاصة لـ السبورة أن اللجنة التي تم تشكيلها لزيارة مدارس ران الألمانية بالتجمع الخامس جاء للتأكيد من صحة تدريس الرينبو للأطفال فى حال ثبوت ما حدث سيتم اتخاذ الاجراءات القانونية.

وقد قدم والد طالب يدعى محمد فاروق بلاغًا للنائب العام ضد مدرسة ألمانية بالتجمع الخامس تُدعى "ران"، بسبب تدريسها مادة الرينبو لطلاب الصف السادس الابتدائي في مدرسة دولية شهيرة، وقد أثارت جدلًا بتقديمها لدروس تعليمية تحمل فكرة الرينبو للأطفال.

إغلاق المدرسة بسبب تدريس مادة الرينبو للأطفال

وقد أبدى ولي الأمر استياءه من تلك الأفكار التي قد تؤثر سلبًا على عقلية الأطفال، مما دفعه لنقل أبنائه من تلك المدرسة وعرضهم على أخصائيين نفسيين لضمان سلامتهم الصحية والنفسية.

وتقدم المحامي أشرف ناجي، وكيلًا عن ولي الأمر، ببلاغ للنائب العام المستشار محمد شوقي، يتهم فيه المسؤول عن مدارس ران الألمانية بالتجمع الخامس بتدريس مادة الرينبو للأطفال مطالبًا بوقف هذه الممارسات وإيقاف عمل المدرسة في مصر، مع التحقيق في الواقعة وإبلاغ الجهات المعنية.

وأكد المحامي أن ما تقوم به المدرسة يعتبر انتهاكًا للقيم والأخلاق والتقاليد والعادات المصرية، ويتعارض مع الدين الإسلامي الرسمي للدولة ومنافٍ لقوانين المجتمع المصري.

 تدريس الرينبو بمدرسة ألمانية بالتجمع الخامس

وأعتبر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أن تدريس الرينبو بمدرسة ألمانية بالنجمع الخامس يعني تعليم الأولاد السلوكيات غير المقبولة، مثل الترفيه عن النفس بطرق غير لائقة، وعبر آخرون عن قلقهم من أن انتشار المدارس الأجنبية قد يؤدي إلى بعد الأولاد عن القيم والعادات المحلية

داعين إلى إغلاق تلك المدارس وفرض رقابة عليها،  كما اقترح آخرون أن العقوبة المناسبة لتلك المدارس هي سحب الأولاد منها، معتبرين أن هناك مدارس أخرى يمكن نقل الأولاد إليها.