أخبار التعليم | عودة الدراسة فى الجامعات والمدارس والمعاهد الأزهرية بعد إجازة عيد الفطر.. غدًا 

انتشرت استفسارات كثيرة من قِبَل الطلاب وأولياء الأمور حول عودة الدراسة في المدارس والجامعات بعد انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك لعام 2024، والتي بدأت في 9 أبريل، حيث ارتفعت معدلات البحث بشكل ملحوظ في هذا الصدد.

وزارة التربية والتعليم تعلن عودة الدراسة بعد إجازة عيد الفطر

أوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن غدًا هو أول أيام عودة الدراسة لاستكمال الفصل الدراسي الثاني للطلاب في المدارس بعد انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك، وتنتهي الإجازة اليوم الأحد 14 أبريل، ومن المقرر استئناف الدراسة بعد ذلك غدًا الإثنين 15 أبريل.

وزارة التعليم العالي تعلن عودة الدراسة بعد إجازة عيد الفطر

أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن عودة الدراسة إلي استكمال التيرم الثاني للطلاب في الجامعات، تبدأ بعد انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك 2024، وذلك اعتبارًا من يوم غدٍ الإثنين 15 أبريل.

امتحانات التيرم الثاني

وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تستعدان حاليًا لإجراء امتحانات التيرم الثاني للطلاب في الأيام القادمة، حيث من المقرر أن تبدأ هذه الامتحانات في شهر مايو المقبل.

وجَّه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور رضا حجازي، بإجراء امتحانات نهاية العام الدراسي 2023/2024 لمراحل النقل والشهادة الإعدادية ابتداءً من يوم 8 مايو 2024 وحتى يوم 23 مايو 2024. تأتي هذه الخطوة تماشيًا مع عدم تزامن هذه الامتحانات مع أعياد الإخوة المسيحيين.

أفادت مصادر في وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن عودة الدراسة في المدارس بعد انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك، سوف تكون غدًا الإثنين 15 أبريل، وسوف يتواجد المعلمون والطلاب، وسيتم متابعة حضورهم بدقة. مع التأكيد علي أهمية الحضور، خاصة في الشهادات العامة مثل الثانوية العامة والفنية، ويتم إتخاذ إجراءات مشددة ضد الطلاب الذين لم يحققوا نسبة الحضور المقررة.

وأوضحت المصادر أهمية عودة الدراسة والتزامهم بالحضور إلي المدارس بعد عيد الفطر المبارك، حيث يساعدهم ذلك على استكمال فهم المناهج الدراسية قبل امتحانات نهاية العام. كما تشمل عودة الدراسة تقييم الطلاب في المهام الأدائية للصفوف الرابع والخامس والسادس الابتدائي، وإجراء امتحانات المواد التي لم يتم تضمينها في التقدير النهائي للفصل الدراسي الثاني للصفين الأول والثاني الثانوي، بالإضافة إلى امتحان مادة المستوى الرفيع لطلاب مدارس اللغات.

وأكدت المصادر أن النصف الثاني من شهر أبريل يشهد تقييمات للطلاب وامتحانات لنهاية العام الدراسي، استعدادًا لبدء امتحانات نهاية العام في 8 مايو المقبل. وأشارت إلى أهمية الانتهاء من شرح المناهج وتخصيص الأسبوع الأخير من الترم الثاني للمراجعة على المواضيع الدراسية للفصل الثاني. وأكدت أن امتحانات نهاية العام ستشمل جميع أجزاء المنهج التي تم دراستها في الفصل الثاني، مع التركيز على المواضيع التي تم تغطيتها خلال الشهور الأخيرة.

وأكدت المصادر أن وزارة التربية والتعليم ستواصل متابعة تطبيق سياسة الغياب بعد عودة الطلاب من إجازة عيد الفطر.

وأوضحت وزارة التربية والتعليم أن المدارس قد انتهت بالفعل من تقييم الطلاب في صفوف النقل من خلال امتحانات الشهور، حيث تقوم حاليًا بعملية تصحيح الاختبارات. وسيتم اختيار أعلى درجة بين امتحانات فبراير ومارس لإضافتها إلى مجموع درجات الطالب بعد أداء امتحانات نهاية العام الدراسي. يشير الهدف من تقييمات الشهور إلى قياس نتائج التعلم بشكل مستمر للطلاب، لتحديد نقاط القوة والضعف، وليس لزيادة الضغط عليهم بموجب التقييمات المتكررة أو الامتحانات، كما يعتقد بعض أولياء الأمور.

بعد عودة الطلاب من إجازة عيد الفطر، أعلنت المديريات التعليمية عن إجراء التقييم التشخيصي للصفوف الأول والثاني والثالث الابتدائي. يهدف هذا التقييم إلى معرفة مدى تحقق نتائج التعلم المستهدفة خلال الفصل الدراسي الثاني. يتم إجراء التقييم بإشراف موجهي الصفوف الأولى في كل إدارة تعليمية، ويتم ذلك خلال اليوم الدراسي باستثناء الحصة الأولى والأخيرة، وذلك وفقًا لظروف كل مدرسة.

أوضحت المديريات التعليمية أن التقييمات التشخيصية التي يتم إجراؤها للتلاميذ هي قصيرة وتهدف إلى قياس مستوى كل تلميذ في مهارات القراءة والكتابة والحساب المرتبطة بالصف الدراسي. كما تهدف إلى معرفة مدى تحقق نتائج التعلم وتقدير معدل تقدم التلاميذ في التعلم واكتساب المعرفة والمهارات، وتهيئتهم لمواجهة الاختبارات في المستويات الأعلى وتحفيزهم على تحسين أدائهم. تتم هذه التقييمات باستخدام أساليب مناسبة لهذه المرحلة العمرية ومتوافقة مع منهج التعليم الجديد، بما في ذلك التقييم من خلال الأنشطة والملاحظة.

طالبت المديريات التعليمية بإعلام أولياء الأمور بنتائج التقييمات التشخيصية، وذلك لتعزيز التعاون في دعم ومتابعة تقدم التلاميذ في التعلم. وأكدت على ضرورة استخدام النظم البنائية الإيجابية وتجنب استخدام الدرجات للتعبير عن نتائج التقييمات، مع توجيه رسالة إلى أولياء الأمور بعدم ربط التقييمات بالنجاح أو الرسوب، وعدم تأثيرها على عملية الانتقال من صف لآخر.