ليس هناك في المناهج الدراسية في الدول المتقدمة تعليميا
خبير تربوي يحذر من إضافة مادة الوعي الوطني: تمثل عبئًا إضافيًا
قال الدكتور حسن شحاته أستاذ علم المناهج بجامعة عين شمس، أنه ليس هناك في المناهج الدراسية في الدول المتقدمة تعليميا مادة اسمها مادة الوعي الوطني ذلك ان تنمية الوعي لا يتم من خلال مادة دراسية بل من خلال مشاعر واحاسيس تتكون من مشاهدة وممارسة مفردات وسلوكيات تشير الي مكانة الوطن واهميته وانظمته التي تسمو بالاخلاق الوطنية وحقوق الانسان واحترام الاخر واحترام ثقافات الشعوب.
مادة الوعي الوطني
وأضاف أستاذ علم المناهج بجامعة عين شمس، في تصريح خاص لـ “السبورة”إن الوعي الوطني ليس معلومات وكتب تدرس وتحفظ ويتم الامتحان فيها الدولة المصرية الحديثة تبني علي اساس تنمية القدرات العقلية العليا التفكير والتفسير والتعليل والتحليل وابداء الراي والنقد البناء وكلها يدخل تحت تنميه ثقافة التفكير والابداع. وليستحت تنميهثقا التخزين والايداع.
خبير تربوي اضافة مادة الوعي الوطني فيه تكرار لما يقدم في مادة التربية القومية
وتابع حسن شحاتة “من ناحية اخري ان اضافة مادة الوعي الوطني فيه تكرار لما يقدم في مادة التربية القومية والتاريخ والتربية الدينية وكلها يربي الوعي الوطني والقيم الوطنية واحترام حقوق الانسان" كما أن اضافة مادة دراسية جديدة فيه عبء معرفي اضافي علي المتعلم الذي يعاني اصلا من مواد دراسية عقيمة لا تفيد في مهارات الحياة وليست وظيفية وهي اضافة اعباء جديدة علي ميزانية الدولة فهي تحتاج الي معلمين وأشطة تعليمية ومواد تعليمية. وامتحانات وكلها يشكل عبئا اضافيا علي الأسر المصرية المطحونة.
وشدد أستاذ علم المناهج بجامعة عين شمس، الأجدي ان تتجه وزارة التربية والتعليم بدلا من إضافة مادة الوعي الوطني الي التخفيف عن كاهل الطلاب والاسر المصرية وتبحث عن حلول عملية لعودة الطلاب الي المدارس والبحث عن تمويل لتخفيف كثافات الفصول والنقص الصارخ في المعلمين نحن في عصر جديد يتطلب تفكير ابداعي لبناء انسان جديد للجمهورية الجديدة