كذبة أبريل April Fools’ Day.. اعرف أصلها وارتباطها بالتقويم الجريجوري
يبحث الكثير من المواطنين عبر محركات البحث على جوجل عن كذبة أبريل "April Fools’ Day" بمناسية شهر إبريل بداية شهر إبريل الجاري، وتثور عدة أسئلة عن كذبة أبريل سنجيب عليها خلال السطور القادمة.
أصل يوم كذبة أبريل
غير معروف أصل يوم كذبة إبريل April Fools’ Day، ولكن يعتقد أن هذه الممارسة تعود إلى عام 1582 عندما قدم البابا جريجوري الثالث عشر التقويم الجريجوري.. حيث إن التقويم الجريجوري يبدأ في 1 يناير، لكن في الإصدار الأقدم منه، كانت السنة تبدأ في 1 أبريل تقريبا.
كذبة أبريل April Fools’ Day .. تم تبديل التقويمات، واستمر بعض الناس في الاحتفال بالعام الجديد من الأسبوع الأخير من شهر مارس وحتى الأول من أبريل.. ثم بدأ الناس في السخرية من أولئك الذين تمسكوا بالتقويم القديم، وهكذا بدأت عادة "يوم كذبة أبريل".
كذبة أبريل April Fools’ Day .. من المعروف أيضا أن المؤرخين يربطون يوم كذبة إبريل بـ "مهرجانات مثل هيلاريا"، والتي تعني باللاتينية البهجة.. وفي هذا اليوم، كان الناس في روما القديمة يرتدون ملابس تنكرية، ويسخرون من بعضهم البعض ويلعبون الألعاب.
كذبة أبريل April Fools’ Day .. يأتي هذا اليوم أيضا في أعقاب مهرجان هولي الهندي، ومهرجان سيزداه بيدار الفارسي، وعيد المساخر اليهودي، ومن المثير للدهشة أن المهرجانات الثلاثة في أوائل الربيع تتضمن أشكالا مختلفة من المرح.
من الذي اخترع يوم كذبة أبريل April Fools’ Day؟
كان كارول ملك رومانيا يزور أحد متاحف عاصمة بلاده في أول أبريل فسبقه رسام مشهور ورسم على أرضية إحدى قاعات المتحف ورقة مالية أثرية من فئة كبيرة فلما رآها أمر أحد حراسه بالتقاطها فأومأ الحارس على الأرض يحاول التقاط الورقة المالية الأثرية ولكن اكتشف الخدعة لاحقًا، وفي سنة أخرى رسم الفنان نفسه على أرض ذلك المتحف صورًا.
ما هو سبب كذبة إبريل April Fools’ Day ؟
يصادف اليوم "السبت" الأول من أبريل "نيسان" April Fools’ Day، ويحمل هذا التاريخ مناسبة اعتاد فيها الناس حول العالم مبادلة الخدع والمقالب، وأُطلق على اليوم اسم "يوم كذبة أبريل".. ويبدو أن العلامات التجارية الكبرى أعادت الاحتفال بيوم "كذبة أبريل" بعد وباء "كورونا"، وفقا لموقع "يو إس إيه توداي".
ما الذي يطلق على كذبة April Fools’ Dayابريل في بريطانيا؟
في الأول من إبريل من عام 1700، بدأ الإنجليز في الترويج للتقليد السنوي ليوم كذبة إبريل من خلال إطلاق النكات والمقالب، وعلى الرغم من أن هذا اليوم، الذي يُطلق عليه أيضًا يوم الحمقى، قد تم الاحتفال به لعدة قرون من قبل ثقافات مختلفة، إلا أن أصوله الدقيقة لا تزال غامضة.
أشهر الطرف التي قيلت في شهر إبريل April Fools’ Day
1- أقدم "كذبة أبريل" April Fools’ Day مسجلة تعود إلى عام 1698، إذ دعا الناس في لندن لمشاهدة الحفل السنوي لغسل الأسود في منطقة برج لندن، وبالفعل ذهب كثيرون إلى المكان، لكن لم يكن هناك أي أسود لكي تجري عملية غسلها، فالأمر مجرد كذبة.
صدق البعض الأمر وصاروا يترددون على المنطقة في الموعد نفسه عاما بعد آخر من أجل مشاهدة أسود لن تأتي.
2- نشرت صحيفة ألمانية، في عام 1905، خبرا مفاده بأن اللصوص حفروا نفقا أسفل مبنى وزارة الخزانة الأمريكية وسرقوا كل الذهب والفضة منه.. حيث قالت الصحيفة إن قيمة المسروقات بلغت 268 مليون دولار.
انتشر الخبر كالنار في الهشيم وأعاد نشره العديد من الصحف في أوروبا والولايات المتحدة، لكن الخبر كان فقط في خيال من كتبوه فقط.
قصص عن كذبة إبريل April Fools’ Day
يعتبر البعض يوم كذبة إبريل April Fools’ Day للاحتفال بنهاية شهر وبداية شهر آخر، حيث أصبح هذا التاريخ وقتا للنكات والمقالب، في حين أن هناك أعيادا مماثلة في روما القديمة وبريطانيا؛ لأن المرجع التاريخي الأكبر - والأكثر تأثيرًا - يأتي في قصيدة فلمنكية من عام 1561 يرسل فيها أحد النبلاء خادمه في "مهمات حمقاء" في الأول من أبريل، وفقًا لتاريخ العطلة المكتوب بقلم ستيفن وينيك من مركز الحياة الشعبية الأمريكية التابع لمكتبة الكونجرس.
وفي فرنسا، في الحقبة التاريخية نفسها، كان الناس الذين تأخروا في تبني تغيير التقويم من الأسبوع الأخير من مارس إلى 1 يناير - بسبب الانتقال من التقويم اليولياني إلى التقويم الجريجوري، الذي صدر في مجلس ترينت - يطلق عليهم اسم "حمقى أبريل"، وتم لعب الحيل عليهم وقتها.
كان للكنيسة الكاثوليكية دور في جلب يوم "كذبة أبريل" April Fools’ Dayإلى الواجهة في وقت مبكر من التاريخ.. وقال عالم الفلكلور جاك سانتينو لصحيفة "واشنطن بوست" إن "عيد الحمقى" الذي يشبه الكرنفال أُقيم في الأصل في فرنسا وإنجلترا في العصور الوسطى بالأول من يناير، لكن تم حظره بحلول القرن الخامس عشر.
أوضح سانتينو، مؤلف كتاب "في جميع أنحاء العام.. الإجازات والاحتفالات في الحياة الأميركية"، أن الحدث استمر لمئات السنين.. وبحلول القرن التاسع عشر، أصبح يوم "كذبة أبريل" April Fools’ Dayدعامة أساسية للثقافة الأمريكية.. حيث يقول مارك توين: "الأول من أبريل هو اليوم الذي نتذكر فيه ما نحن عليه في الأيام الـ364 الأخرى في العام".
رأي دار الإفتاء في كذبة إبريل
أوضحت دار الإفتاء، أنه ينبغى على المسلم ألا يكون كذابا حتى ولو على سبيل المزاح، الكذب متفق على حرمته، ولا يرتاب أحد في قُبحه، والأدلة الشرعية على ذلك كثيرة، منها ما أخرجه البخاري ومسلم في "صحيحيهما" واللفظ لمسلم، عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: قال «مِن علاماتِ المُنافِق ثلاثةٌ: إذا حَدَّثَ كَذَبَ، وإذا وَعَدَ أَخلَفَ، وإذا اؤتُمِنَ خانَ».
أبرز خدع كذبة إبريلApril Fools’ Day في التاريخ
1- تحدي الجاذبية
أعلن الفيزيائي البارز باتريك مور، في عام 1976، في إذاعة بي بي سي راديو 2 أننا في الساعة 9.47 صباحا سنشعر بما وصفه بـ "تأثير جاذبية مزدوج من كوكبي زحل وبلوتو".. حيث قال إنه في لحظة معينة سيصطف الكوكبان في خط واحد وستصبح الجاذبية على الأرض أضعف، فإذا قفزت في الهواء في التوقيت الصحيح، فإنك تقريبا ستطفو في الهواء.
لم يكن لهذا الإعلان بالطبع أي علاقة بالعلم، ولكن وقع الكثيرون ضحية هذه الخدعة وظل بعضهم يتداولها بوصفها حقيقة علمية.
2- علامة "باي" الرياضية في السماء
انتشرت في عام 1998، أنباء أن ولاية ألاباما أقرت قانونا يقضي بإعادة تعريف علامة "باي" الرياضية بناء على أسس دينية وتبعا لقيمتها في الكتاب المقدس لتصبح رقم 3، الأمر الذي أثار غضب كثير من الناس.
بدأ الناس في الكتابة لإدارة الولاية يتساءلون عن سبب الإقدام على هذه الخطوة، اتضح أن عالم الفيزياء مارك هوسلو، "المعروف بطريقته المحببة في تدريس العلوم وتقديمها بصورة مرحة"، هو من أطلق هذه الإشاعة في أول أبريل.
3- ساعة بيج بن تصبح رقمية
أعلنت في عام 1980 خدمة إذاعة "بي بي سي" العالمية لمستمعيها أن ساعة بيج بن ستدخل العصر الرقمي، ولم تكتف بذلك بل أشارت إلى أن أول من سيتصل من المستمعين يمكن أن يحصل على عقارب الساعة التي سيتم الاستغناء عنها.
ولسوء الحظ لم تسر الأمور كما أمل القائمون على برنامج الإذاعة حينها بتوخيهم الطرافة بمناسبة كذبة أبريل، واضطرت بي بي سي للاعتذار عن هذه المزحة التي أخذها بعض الناس على محمل الجد ولم يتمكنوا من رؤية الجانب الهزلي فيها.
ما هي قصة مسلسل كدبة إبريل؟
"كدبة أبريل" April Fools’ Day .. هو فيلم مصري عرض عام 1954، بطولة إسماعيل ياسين وعايدة عثمان وشكري سرحان وماري منيب، ومن إخراج محمد.
يحاول إسماعيل الاستيلاء على أموال زوجته التركية، فيدعي أن له أبناء من زوجة سابقة توفيت، وأنه لا يستطيع أن ينفق عليهم، لكن إسماعيل لا يدرك أن هذه الكذبة الصغيرة قد أوقعته في سلسلة لا تنتهي من الأكاذيب، حيث يحاول في كل مرة الخروج والإفلات من كل كذبة بكذبة أكبر، وفي كل مرة تتعامل معه الزوجة بحسن نية.
