عاجل.. نكشف المتهم الحقيقى فى قصة سرقة المحتويات الأثرية من وزارة التربية والتعليم قصر الأميرة فائقة
سرقة محتويات قصرالأميرة فائقة مقر وزارة التربية والتعليم ، من نجف بلجيكى والسجاد واللوحات الأثرية والرخام والتماثيل الأثرية وانتيكات مختلفة وانتريهات صالحة للأستخدام، وانه تم أستئجار سيارات بمبلغ 700 الف جنيه لنقل هذه المحتويات وسرقتها بعد نقل مقر وزارة التربية والتعليم من مبنى الأميرة فائقة فى وسط البلد الى المقر الجديد بالعاصمة الأدارية، واتهام أحدى الشخصيات المغرضة فى منشور لها تم توزيعه على الصحفيين ووسائل الأعلام المختلفة داخل وخارج مصر وقامت بالقاء التهم على قيادات وزارة التربية والتعليم
قامت هذه الشخصية المغرضة بأرسال استغاثة الى الصحفيين وبعض الجهات أدعت فيها سرقة محتويات قصر الأميرة فائقة ومحتوياته ووصل الهزل بها أتهام قيادات وزارة التربية والتعليم بسرقتها ونقلها الى منازلهم لتشويه صورة المكان الذى تعمل فيه، ولم يقتصر الأمر على ذلك بل وصل الى توجيه أتهامات لبعض القيادات بأهدار المال العام
أحمد موسى يسخر من الادعاءات الكاذبة
وسخر الأعلامى أحمد موسى فى برنامج على مسؤليتى على قناة صدى البلد من صاحب ادعاءات سرقة محتويات مقر وزارة التربية والتعليم قصر الأميرة فائقة ، مطالبا صندوق مصر السيادى بضرورة اعتباره مبنى أثرى لما يضمه من مقتنيات اثرية ذات قيمة تاريخية وتتجاوز الـ 100 عام
ونشر موسى تقرير مصور للزميلة فاتن زكريا محررة شئون التعليم بموقع أخبار اليوم من داخل مقر مبنى وزارة التربية والتعليم القديم قصر الأميرة فائقة والتى يظهر خلاله جميع محتويات مبنى وزارة التربية والتعليم القديم قصر الأميرة فائقة التى ادعت الشخصية المغرضة انه تم سرقتها من لوحات اثرية ونجف وسجاد ورخام وغيره وظهرت محتويات القصر كما هى
لجنة الوزارة تكشف زيف الادعاءات الكاذبة
علمت " السبورة " أن الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم فور علمه بالشكوى المغرضة التى تهدف للأساءة لقيادات الوزارة قام بتشكيل لجنة من الشئون القانونية وبعض قيادات الوزارة لحصر وجرد محتويات مبنى وزارة التربية والتعليم قصر الأميرة فائقة والتى اكدت ان جميع المحتويات سليمة وموجودة وكشفت زيف ادعاء الرسائل المغرضة لتشويه قيادات الوزارة،
السبورة تكشف هوية صاحب الرسائل الكاذبة
علمت " السبورة " أن هذه الرسائل المغرضة هدفها اثارة البلبلة فى هذا الوقت الحساس، وصاحب هذه الرسالة يعمل فى وزارة التربية والتعليم، ويحاول تصفية حسابات قديمة والطعن فى ذمة القيادات الحالية، ووصل به خياله الى توجيه أتهام مباشر لقيادات الوزارة بسرقة محتويات مبنى وزارة التربية والتعليم قصر الأميرة فائقة واتهم الشرفاء بالفساد الممنهج
يطالب موقع السبورة من الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم بتقديم بلاغى رسمى ضد هذه الشخصية التى لم تحترم مكان اكل عيشها وقامت بعض المواقع ووسائل الأعلام المغرضة بنشر أخبار كاذبة تمس الشرفاء والدولة لما تحتويه رسائل خبيثة ومغرضة، بناء على منشور هذه الشخصية التى لا تستحق وجودها فى وزارة التربية والتعليم
قصر الاميره فائقه مبني وزاره التربيه والتعليم
هو واحد من القصور الرائعة التى قاومت الزمن والشيخوخة والزلازل والاندثار ليصل إلينا كشاهد على زمن المبانى والطرز المعمارية الجميلة.. وكشاهد أيضا على حقبة هامة من تاريخ مصر وهى فترة حكم الخديوى إسماعيل فصاحبة القصر هى ابنة الخديوى بالتبنى.. ومن أجل الحفاظ على هذا الأثر الهام كان قرار اللجنة الدائمة للآثار الاسلامية ليكون فى حماية قانون الآثار وقصر الأميرة فائقة يحمل رقم 12 بشارع الفلكى بمدينة القاهرة وهو عنوان يعرفه الكثير من المصريين فهو مقر وزارة التربية والتعليم التى تشغل القصر حاليا ومن قبلها نظارة المعارف التى استأجرته عام 1931 ليكون مقرًا لها.