تجميد الـ"10 درجات" صفعه علي وجه الهلالي.. كشفت ضعفه وسياسته في "الالهاء"
السبت 24/أكتوبر/2015 - 04:48 م
جاء قرار المهندس شريف اسماعيل رئيس مجلس الوزراء تجميد العمل بقرار تخصيص 10 درجات للحضور والانضباط السلوكى لطلاب الثانوية العامة لهذا العام صفعة علي وجه الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم والذي أكد أن قرار احتساب الـ"10 درجات" لا تراجع عنه وليفتح الباب لإعادة قراءة سياسات الوزير التي اعتمدها لالهاء المعلمين ومحاولة إرهابهم بتصريحاته النارية.
الهلالي والذي جاء اختياره صدمة لكثيرين نظرا لضعف قدرته علي الكتابة علي موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" رغم نفي الوزير امتلاكه حساب خاص به الا أن عدد من الاعلاميين تشككو في نفي الوزير.
حاول الهلالي في ايامه الاولي بالوزارة أن يقوم بإطلاق تصريحات نارية عن عودة الانضباط الي المدرسة ومحاسبة المعلمين المقصرين لايصال رسالة مفادها أن من سيعارض توجهاته في الادارة فإن نقص الكفاءة وعدم الالتزام وغيرها من الكلمات المطاطية والقابلة لاكثر من تفسير ستكون في انتظار "المشاغبين".
لينتفض طلاب الثانوية العامة ضد ديكتاتورية الوزير الجديد وقرارة بإلزامهم بالحضور إلي مدارس يعلم الهلالي نقسه أنها غير مؤهلة لتحقق أي استفادة للطلاب لتتحول مسيرات الغضب الطلابية وتترجم لاول مرة إلي قرار يصدر عن مجلس الوزراء بتجميد "درجات الهلالي" والتي كان يعتبرها منحة من الوزارة.
فهل ينتفض المعلمون في وجه الوزير دفاعا عن حقوقهم ام تظل وزارة التعليم في "قبضة الهلالي"