9 علامات تتجاهلها النساء تدل على مرض خطير

تتجاهل غالبية  النساء في ظل اهتمامهن الزائد بأفراد الأسرة، صحتهن؛ رغم أنهن عمود الأسرة، ومع ذلك يتجاهلن صحتهن وإعطاء الأولوية لصحة أسرهن، ويعد ذلك من الأسباب الرئيسية لتفويت فرصة الوقاية والكشف المبكر عن الأمراض الخطيرة المحتملة مثل السرطان.

يعتبر الكشف المبكر عن السرطان أمرا أساسيا لتحسين نتائج العلاج، ومع ذلك، هناك عدة علامات وأعراض للسرطان غالبا ما تتجاهلها النساء، على افتراض أنها تعود لأسباب أخرى، إن إدراك العلامات أمر بالغ الأهمية للتشخيص عندما يكون السرطان في مرحلة مبكرة.

نستعرض خلال السطور القادمة بعض العلامات التي يجب على المرأة معرفتها وعدم تجاهلها وذلك وفقا لـ"timesofindia".. وهي كالتالي:

1- تغيرات في مظهر الثدي

تكون الكتل أو التورم في الثدي أو الإبط علامة على الإصابة بـالسرطان، ولكن التغيرات الأخرى يمكن أن تشير أيضا إلى سرطان الثدي، وتشمل هذه التغيرات، تهيج الجلد، والاحمرار، والتغيرات في الحلمة أو أي إفرازات من الحلمة، وأي تغيير ملحوظ في مظهر الثدي يجب أن يستدعي زيارة الطبيب.

ويجب إجراء المزيد من البحث في أي اكتشاف لوجود كتل أو سماكة أو تغيرات في حجم الثدي أو شكله، حيث يمكن أن تكون هذه العلامات مؤشرا على الإصابة بـالسرطان الثدي ويجب عدم استبعادها، ويجب على جميع النساء إجراء الفحص الذاتي للثدي مرة واحدة كل شهر ويفضل أن يكون ذلك في النصف الثاني من الدورة الشهرية.

2- نزيف غير عادي

يعد النزيف الذي يحدث خارج الدورة الشهرية علامة مثيرة للقلق، ويشمل ذلك النزيف بين فترات الدورة الشهرية، أو بعد انقطاع الطمث، أو أثناء الجماع، واستشارة الطبيب لاستبعاد سرطان عنق الرحم أو بطانة الرحم، وحدوث النزيف بين دورات الحيض، وبعد انقطاع الطمث، ونزيف الجماع، والذي يمكن أن ينظر إليه على أنه حيض طبيعي، ويمكن أن يشير إلى الإصابة بسرطانات أمراض النساء مثل سرطان عنق الرحم أو المبيض.

3- السعال المستمر 

وفقًا للدكتور أنيل ديكروز، مدير قسم الأورام في مراكز أبولو للسرطان، "قد يكون السعال المستمر أو بحة في الصوت الذي يستمر لأكثر من بضعة أسابيع مؤشرًا على الإصابة بـالسرطان الرئة أو الحلق، في حين أن الزيارات الأولية للممارسين العامين شائعة، فإن الاعتماد فقط على الأشعة السينية قد يؤدي إلى تشخيص خاطئ، وخاصة الخلط بين البقع السرطانية ومرض السل، إن البحث عن تقييم الخبراء والتشخيص الدقيق أمر ضروري للحصول على العلاج المناسب.

4- تورم في مقدمة الرقبة​

يكون هذا بسبب سرطان الغدة الدرقية، عقيدات الغدة الدرقية شائعة جدًا عند الإناث، غالبيتها غير سرطانية وهي عبارة عن تضخم الغدة الدرقية البسيط، أما إذا كان هناك تورم أمام الرقبة في الخط الناصف أو الجانبي البعيد عن الخط الناصف، فإن تضخم العقدة الليمفاوية يزداد حجمها تدريجيًا، أو تبقى هناك لأكثر من أربعة أسابيع، من الأفضل الذهاب لرؤية أخصائي واستبعاد السرطان، يتم إجراء تصوير بالموجات فوق الصوتية البسيط مع أو بدون اختبار الإبرة والذي يمكن أن يؤدي إلى تشخيص السرطان.

5- ​​الانتفاخ المستمر​

يكون الانتفاخ والشعور بالامتلاء أمرا طبيعيا في بعض الأحيان؛ بسبب عسر الهضم الناتج عن الإفراط في تناول الطعام، ومع ذلك، إذا استمرت لفترة طويلة، ولم يتم تخفيفها عن طريق التغييرات الغذائية، أو كانت مصحوبة بفقدان الوزن أو الألم يمكن أن تكون علامة على الإصابة بسرطان المبيض ويجب تقييمها من قبل الطبيب.

6- فقدان الوزن غير المبرر

يكون فقدان الوزن في بعض الأحيان، علامة تحذيرية للإصابة بسرطانات مختلفة، بما في ذلك سرطان الثدي وسرطان المبيض، إذا لاحظت انخفاضا ملحوظا في الوزن دون تغيير النظام الغذائي أو ممارسة الرياضة، فيجب عليك استشارة الطبيب لاستبعاد أي سبب أساسي.

7- التعب المستمر

قال الدكتور كونال أوسوال، الفحص والكشف المبكر مهم جدا للرعاية الصحية، "قد لا يكون الشعور بالتعب أمرا غير شائع، خصوصا مع الجداول الزمنية المزدحمة التي نحتفظ بها في اندفاع الحياة الحديثة، ومع ذلك، فإن الشعور بالتعب المستمر وعدم الراحة، يمكن أن يكون علامة على شيء أكثر خطورة، السرطانات التي تؤثر على مستويات الهرمونات، مثل سرطان الثدي والبروستاتا، يمكن أن تسبب التعب، وكذلك سرطانات  مثل سرطان الدم وسرطان الغدد الليمفاوية التي تسبب فقر الدم.

8- تغيرات في الشامات على الجلد​

الشامات الموجودة على الجلد شائعة، ولكن التغيرات في حجمها أو شكلها أو لونها أو ظهور شامات جديدة يمكن أن تكون علامات على سرطان الجلد، يمكن أن يساعد فحص الشامات والتغيرات الجلدية الأخرى بانتظام في اكتشاف سرطان الجلد مبكرًا.

9- أعراض انتفاخ البطن المستمرة​

إن الانتفاخ العرضي أمر شائع، إلا أنه لا ينبغي تجاهل الانتفاخ المطول المصحوب بعدم الراحة في البطن أو الشبع المبكر أو التغيرات في عادات الأمعاء؛ لأنها قد تشير إلى سرطان المبيض، وقد تعالج النساء أنفسهن بعلاجات لا تستلزم وصفة طبية لحالات مثل الحموضة أو الإمساك أو الإسهال ويخسرن وقتًا ثمينًا للكشف المبكر.