مطالب تربوية في امتحانات الثانوية العامة ٢٠٢٤

مطالب تربوية في امتحانات الثانوية العامة ٢٠٢٤.. قبل حوالي ثلاثة  شهور من بدء امتحانات الثانوية العامة لا بد أن تراعي وزارة التربية والتعليم بعض الأمور للتغلب على المشكلات التى حدثت خلال السنوات السابقة عموما والسنة الماضية بوجه خاص.

نستعرض أهم هذه الأمور للتغلب على هذه المشكلات:

•  نشر نماذج استرشادية جديدة  للامتحانات (واجاباتها النموذجية)  في وقت محدد  قبل امتحانات الثانوية العامة؛ مما يسمح بتوجيه الطالب في استذكاره، وتعرفه على أنماط الاسئلة وتدريبه عليها، ولا مانع من نشر امتحانات السنوات السابقة معها، وأن تتم مراجعة تلك النماذج من قبل المسئولين عنها بشكل جيد لتكون خالية من اي أخطاء، وأن تكون ذات مستويات متسقة مع نمط امتحانات آخر العام.
•  إعادة النظر في موضوع تثبيت أعداد الأسئلة في مختلف امتحانات المقررات الدراسية العلمية والأدبية (والذى قد لا يستند إلى أي ضرورة علمية) بل لا بد أن يتناسب عدد الأسئلة مع طبيعة كل مادة ( من حيث محتوياتها وأهدافها)، المهم هنا أن يقيس الامتحان جميع أجزاء المادة ومستويات الأهداف المرجوة منها حسب أهميتها النسبية وليس مهما ثبات عدد الأسئلة في كل امتحانات الثانوية العامة، وهذا سيحل مشكلات استغراق بعض الامتحانات وقتا أكبر من الوقت المحدد لها.
•  بدء إجراء صيانة للمدارس قبل امتحانات الثانوية العامة بوقت كاف مع استبعاد المدارس (التى لا تصلح من حيث التجهيزات، وخاصة المدارس الإبتدائية) من عقد امتحانات بها.
• دراسة  المشكلات التى نشأت في  الأسئلة والامتحانات في الأعوام السابقة لتجنبها في العام الحالي، مثل وجود أكثر من بديل صحيح.
•  تدقيق الوزارة في إعلان نسب الأسئلة المقالية والموضوعية في امتحانات الثانوية العامة (بحيث يكون التأكيد على أن هذه الأسئلة تمثل نسبة ١٥%  و٨٥% من مجموع الدرجات وليس من عدد أسئلة.
• دراسة شكل توزيع نتائج الطلاب في امتحانات العام السابق، ونسب إجاباتهم عن أسئلة  كل امتحان، بحيث يتم الإبقاء على لجان واضعى امتحانات الثانوية العامة الذين استوفت امتحاناتهم الشروط العلمية (ما لم توجد عوائق قانونية تحول دون  استمرارهم) وإعادة النظر في تشكيل لجان واضعى الامتحانات التى لم تحقق امتحاناتهم الشروط العلمية (سواء جاءت الأسئلة صعبة جدا أو سهلة جدا) بشكل يفوق المسموح به علميا.
• استمرار منع الامتحانات في اللجان التى شهدت غش خلال السنوات السابقة وأن تضاف اليها اللجان التى شهدت غشا خلال العام الماضي حتى لو لم يثبت الغش فيها بشكل رسمى ولكن كانت نتائج الطلاب فيها غير طبيعية (فوق ٩٠ % مثلا).
• التعاون مع وزارة الاتصالات والاستعانة بأحدث الأجهزة للكشف عن التسريب الإلكتروني.
• دراسة حال المعلمين المراقبين واستبعاد كبار السن والمرضى من اللجان والتركيز على عنصر الشباب قدر الإمكان.