الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار مصر

الدولار فى السوق السوداء.. تعرف على سعره في البنوك بعد قرار المركزي بتحريك سعر الصرف

الأربعاء 06/مارس/2024 - 04:10 م
السبورة

الدولار فى السوق السوداء.. ارتفع سعر صرف الدولار في البنوك بعد قرار لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي في اجتماعها الاستثنائي رفع سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 600 نقطة أساس ليصل إلى 27.25%، 28.25% و27.75%، على الترتيب، كما تم رفع سعر الائتمان والخصم بواقع 600 نقطة أساس ليصل إلى 27.75%.

 

البنك المركزي يؤكد التزامه بالحفاظ على استقرار الأسعار

يأتي ذلك القرار في إطار حرص البنك المركزي على تحقيق الدور المنوط به بحماية متطلبات التنمية المستدامة، حيث يؤكد التزامه بالحفاظ على استقرار الأسعار على المدى المتوسط، وتحقيقا لذلك، يلتزم البنك المركزي بمواصلة جهوده للتحول نحو إطار مرن لاستهداف التضخم، وذلك من خلال الاستمرار في استهداف التضخم كمرتكز اسمي للسياسة النقدية.

 

البنك المركزي يغلق الفجوة بين سعر صرف الدولار في السوقين الرسمي والسوداء 

أشار البنك المركزي، إلى السماح لسعر الصرف أن يتحدد وفقا لآليات السوق، حيث يسهم ذلك في القضاء على تراكم الطلب على النقد الأجنبي في أعقاب إغلاق الفجوة بين سعر صرف في السوق الرسمي والموازية "السوداء".


نستعرض خلال السطور القادمة سعر صرف الدولار في البنوك بعد قرار البنك المركزي برفع الفائدة 6% وتحريك سعر الصرف لا سيما بعد أن وصل سعر الدولار في السوق السوداء 51 جنيها:


سعر الدولار فى البنك الأهلى المصرى

48.50 جنيه للشراء. 
48.60 جنيه للبيع.

سعر الدولار فى بنك مصر

49 جنيها للشراء. 
49.10 جنيه للبيع.

سعر الدولار فى بنك الإسكندرية

48.60 جنيها للشراء.
48.70 جنيه للبيع.

سعر الدولار فى البنك التجارى الدولى "cib"

49.30 جنيها للشراء.
49.40 جنيه للبيع.

سعر الدولار فى مصرف أبو ظبى الإسلامى

49.65 جنيه للشراء.
49.70 جنيه للبيع.
 

أسباب ظهور السوق الموازية “السوداء” لسعرصرف الدولار

تأثر الاقتصاد المحلي في الآونة الأخيرة بنقص الموارد من العملات الأجنبية مما أدى إلى ظهور سوق موازية لسعر الصرف وتباطؤ النمو الاقتصادي.. واستمرت التداعيات الخارجية الناجمة عن الضغوط التضخمية العالمية في التراكم تزامنًا مع تعرض الاقتصاد العالمي لصدمات متتالية.. وقد أدت تلك الصدمات وتداعياتها إلى ارتفاع حالة عدم اليقين وتوقعات التضخم، مما زاد من الضغوط التضخمية.. كما أدت تحركات سعر الصرف الناجمة عن ذلك بالإضافة لارتفاع الأسعار العالمية للسلع الأساسية بجانب صدمات العرض المحلية، إلى استمرارية الضغوط التضخمية التي دفعت بدورها معدل التضخم العام إلى تسجيل مستويات قياسية.. وعلى الرغم من تباطؤ معدلات التضخم السنوية مؤخرًا، إلا أنه من المتوقع أن تتخطى المعدل المستهدف والمعلن من قبل البنك المركزي المصري البالغ 7% (± 2 نقطة مئوية) في المتوسط خلال الربع الرابع من عام 2024.

 

البنك المركزي يؤكد أهمية التنسيق بين السياسات المالية والنقدية للحد من التداعيات الخارجية

تأتي قرارات السياسة النقدية المعلنة في إطار حزمة إصلاحات اقتصادية شاملة بالتنسيق مع الحكومة المصرية وبدعم من الشركاء الثنائيين ومتعددي الأطراف.. واستعدادًا لتنفيذ إجراءات برنامج الإصلاح، تم توفير التمويل اللازم لدعم سيولة النقد الأجنبي.. كما يؤكد البنك المركزي أهمية التنسيق بين السياسات المالية والنقدية للحد من أثر التداعيات الخارجية على الاقتصاد المحلي، الأمر الذي يضع الاقتصاد المصري على مسار مستدام للحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي، وضمان استدامة الدين والعمل على بناء الاحتياطيات الدولية.

 

القضاء على السوق الموازية يكبح جماح التضخم

ومن المرتقب أن يؤدي القضاء على السوق الموازية للصرف الأجنبي إلى خفض التوقعات التضخمية وكبح جماح التضخم. وبالتالي، من المتوقع أن يتبع التضخم العام مسارًا نزوليًا على المدى المتوسط، بعد الانحسار التدريجي للضغوط التضخمية المقترنة بتوحيد سعر الصرف.

 

من ناحيةٍ أخرى، تشمل المخاطر المحيطة بتوقعات التضخم التوترات الجيوسياسية الإقليمية، والتقلبات في أسواق السلع الأساسية العالمية والأوضاع المالية العالمية.. وفي ضوء تلك المخاطر والتغيرات المذكورة آنفًا، سيتم الإعلان بوضوح عن إعادة تقييم معدلات التضخم المستهدفة التي يحددها البنك المركزي المصري.

 

لجنة السياسة النقدية تستمر في تقييم توازن المخاطر المحيطة بالتضخم

تستمر لجنة السياسة النقدية، في تقييم توازن المخاطر المحيطة بالتضخم بهدف السيطرة على التوقعات التضخمية. وترى اللجنة أن قرار رفع أسعار العائد الأساسية بمقدار 600 نقطة أساس سيساعد في تقييد الأوضاع النقدية على نحوٍ يتسق مع المسار المستهدف لخفض معدلات التضخم. وسيتم الإبقاء على تلك المستويات حتى يتقارب التضخم مع مساره المنشود.

 

لجنة السياسة النقدية تواصل متابعة كل التطورات الاقتصادية للحفاظ على استقرار الأسعار

وفي سياق متصل، تؤكد لجنة السياسة النقدية، أهمية الإبقاء على مسار أسعار العائد الذي يحد من انحراف التضخم المتوقع عن معدله المستهدف وكذا انحراف النشاط الاقتصادي عن طاقته الإنتاجية القصوى.. كما ستواصل اللجنة متابعة جميع التطورات الاقتصادية وفقًا للبيانات الواردة، ولن تتردد في استخدام أدواتها المتاحة للحفاظ على استقرار الأسعار في المدى المتوسط.. وتكرر اللجنة أن مسار أسعار العائد الأساسية يعتمد على معدلات التضخم المتوقعة.