الإثنين 23 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم

انتبهوا قبل فوات الاوان ...الخطة الاستراتيجية هى الحل

الجمعة 23/أكتوبر/2015 - 12:02 ص

لوحظ للجميع فى الآونة الاخيرة كوارث تحدث فى المنظومة التعليمية من اغتصاب وحالات تعدى وخاصة لمغتربات 30 الف معلم لمشاكل الثانوية العامة والمناهج والمباني والكثافة وتدنى مرتبات المعلمين وتدنى الحالة بالمدارس الحكومة ...وحدث ولا حرج

وبم ان معظم المسئولين وخاصة وزراء التعليم حافظة مش فاهمه والمهم عندهم الحفاظ على الكرسي فقط ...دعونا نعترف ان الخطة الاستراتيجية للتعليم 2014/2030 والتى ظلت حبيسة الادراج بعد رحيل الدكتور /محمود ابو النصر وزير التعليم الاسبق (تحت شعار (نبدأ من جديد ....ونقطة ومن اول السطر)

لو المسئول (اقصد كرسي وزير التعليم ) او احد مستشاريه اقتطع جزء من وقته لقراءة الاستراتيجية القومية للتعليم وخاصة المرحلة التأسيسية منها والتى اعتبرها قانون بعد اعتمادها من الرئيس (عدلى منصور) ومن بعده الرئيس (عبدالفتاح السيسي) سيجد معالى الوزير الحل لكل المشكلات التى تؤرق الوزارة والراي العام الخاصة بمنظومة التعليم قبل جامعي

لو هناك صبر من القيادة السياسية او صبر من المجتمع على المسئول ...لو بدأنا من حيث انتهى الاخرين ...لوجدنا حل لكل المشكلات

على سبيل المثال (المدرسة الداعمة – مدارس المتفوقين- مدارس IB) هذه نماذج كانت بين برامج الاستراتيجية لتعمم تجربة هذه المدارس لكل المحافظات خلال 3 سنوات

وسيكون هناك تعليم جيد ومعلم مدرب براتب محترم والمهم (دون ارهاق ميزانية الدولة) لان ببساطة هذه التجربة تعتمد على زيادة المصروفات مقابل خدمات تعليمية اعلى وافضل وستكون مجانا لغير القادرين

مسابقة 30 الف معلم كان مخطط لها ان تكون على مستوى كل محافظة وفقا لاحتياجاتها ولكن لأننا نبدأ من الصفر ولا نكمل ما انتهى به الاخرين لوجدنا حلا لكل المشكلات التى تؤرق الوزارة والحكومة بأكملها

مدارس( المعراج ) والمدارس المتميزة فى الشيخ زايد كانت بذرة ستعمم على جميع مدارس الجمهورية دون تكلفة الوزارة مليما واحدا لو تم تطبيق جميع بنود الاستراتيجية

هذه الاستراتيجية التى تم استحكامها فى عدة دول ولاقت قبولا ونجاحا باهر تم استحكامها فى( كندا وفنلندا) وغيرها وتم تطبيقها فى( المعهد الكندى للتخطيط) والجميع اثنى عليها خيرا ولاقت نجاح باهر ليس له مثيل وكان الدكتور / عصام حجى شاهدا لكل نجاحاتها حين كان مستشارا للرئيس انذاك

الحل الان يا سادة بين يدى القيادة السياسية نفسها ان كانت تريد الاصلاح...