إحالة مدرس الفيزياء للجنايات بمحاكمة عاجلة
بعد إنهاء حياة طالب الدقهلية.. إحالة مدرس الفيزياء للجنايات بمحاكمة عاجلة
أثارت واقعة إنهاء حياة طالب الدقهلية حالة من الذعر لأهالي الدقهلية حيث تم إحالة مدرس الفيزياء، المتهم بقتل إيهاب أشرف، إلى محكمة الجنايات. وفي القضية رقم 1041 لسنة 2024 جنح الستامونى، استجوبت النيابة العامة المتهم في محضر التحقيق. تلقت النيابة إخطارًا من مركز شرطة الستاموني بتاريخ 14/2/2024، حول العثور على نصف سفلي لجسم آدمي غير معلوم تم نقله إلى مستشفى بلقاس العام.
تحركت النيابة لمعاينة مسرح الواقعة ومناظرة النصف السفلي للجثمان، وتم تحديد جلسة لنظر أولى جلسات محاكمته في 16 مارس المقبل.
تم سماع أقوال والد الطالب المتوفى، الذي أكد أن الجثمان هو لنجله. وأشار إلى أن ابنه كان متجهًا لحضور درس في مادة علمية تحت إشراف شخص ما، إلا أنه لم يتلقَّ أي رد على مكالماته المتكررة على هاتفه المحمول. وعندما رد عليه شخص مجهول في المكالمة الأخيرة، أخبره بخطف ابنه وطلب فدية قدرها مائة ألف جنيه.
توصلت التحريات إلى أن مدرس الفيزياء الطالب الجامعي الذي كان يعطي الدروس الخاصة للمجني عليه، وتبين أنه الشخص المسؤول عن الواقعة. تم ضبطه واعترف بتفاصيل الجريمة، حيث أقر بأنه ارتكب الجريمة بهدف طلب فدية من أسرة الضحية بسبب ضيق مالي يمر به. تم عرضه على النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
نص قرار إحالة المتهم لمحكمة الجنايات
وجاء في قرار إحالة المتهم لمحكمة الجنايات، وذلك في القضية رقم 1041 لسنة 2024 جنايات الستاموني، والمقيدة برقم 153 لسنة 2024 كلي شمال المنصورة، أن النيابة العامة تتهم محمد ع.ال.ع.ال. “محبوس”، 25 عامًا، طالب بكلية التربية قسم فيزياء جامعة المنصورة، لأنه في يوم 13/2/2024 بدائرة مركز الستاموني - محافظة الدقهلية، قتل المجني عليه الطفل إيهاب أشرف عبد العزيز عبد الوهاب، عمدًا مع سبق الإصرار، بأن عقد العزم وبيت النية على إزهاق روحه، وأعد لذلك الغرض سلاح أبيض سكين، وتحين تواجد المجني عليه لديه لتلقي مادة علمية، وإمعان منه في سلب مقاومته احتال عليه بأن أوهمه بقدرته على تصوير مقطع مرئي فيما بينهما، يقوم فيه المتهم بتمرير نصل السكين على عنق المجني عليه دون إصابته، ويدخل عليه بعض الخدع البصرية، ليظهر عقب ذلك وكأن الدماء تسيل منه، فامتثل له مستغلا وجود ثقة بينهما لا تجعله يحتاط إزاءه، كونه معلم له، وما أن ظفر به حتى باغته بالتعدي عليه بسلاحه الأبيض، طعنا بعنقه وأسفل صدره، فأحدث إصاباته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياته، على النحو المبين بالتحقيقات.
وارتكبت تلك الجناية تأهبا لارتكاب جنحة، هي أنه في ذات الزمان والمكان أنفي البيان، شرع في الحصول على مبلغ نقدي من المجني عليه أشرف عبد العزيز عبد الوهاب عبد العزيز، بطريق التهديد، بأن زعم خطف نجله طالبا منه فدية مقدارها 500 ألف جنيه مصري، مهددا إياه بإيذائه إن لم يمتثل لطلبه، إلا أنه قد خاب أثر ذلك لسبب لادخل لإرادته فيه، وهو ضبطه، كما أحرز سلاح أبيض - سكين - دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية.