القدر غيّر مستقبل هانى الناظر من مهندس زراعى إلى طبيب
"ما يكتبه ربنا هو فعلا الخير الأعظم".. دارت قصة نجاح طبيب كبير هو الدكتور هاني الناظر الذي حصد من الأدعية الكثير من الملايين، محبين له.. صاحب الوجه البشوش المبتسم دائما، جابرا لخواطر مرضاه، فكان يخفف الألم ببصيص من الأمل.. فكان يعالج مرضاه معنويا قبل الأدوية الطبية.
رحلته العلمية من كلية الزراعة إلى كلية الطب
الدكتور هاني الناظر.. في بداية حياته الجامعية، التحق بكلية الزراعة وأثناء دراسته بسنة أولى كان يحلم أن يكون تخصصه علوم الأراضي ولكن تقديره في نهاية العام لم يسمح له بالالتحاق بهذا القسم، فشعر بحزن شديد، واضطر مرغما للالتحاق بالشعبة العامة بالسنة الثانية، ورضي بما قدره الله له وشكره.
حكاية تخصصه في كلية الزراعة وراء نجاحه كطبيب
الدكتور هاني الناظر.. استكمل دراسته وكان تقديره في البكالوريوس مرتفعا يسمح له بأن يعمل معيدا بإحدى كليات الزراعة ولكنه التحق بالجيش وأثناء فترة خدمته قرر أن يستكمل دراسته في كلية الطب، حيث كان في ذلك الوقت يسمح لخريجي الزراعة بالالتحاق مباشرة بالسنة الأولى بكلية الطب، وعندما سأل عن شروط الالتحاق عرف أن كلية الطب تقبل من خريجي الزراعة تخصص الشعبة العامة فقط دون بقية التخصصات فقال وقتها في نفسه: "سبحان الله رغم حزني بالتحاقي بهذه الشعبة إلا أني رضيت بقضاء الله فكتب لي أن أصبح طبيبا".
حياة مليئة بالعطاء وجبر الخواطر
"بعد كل هذه السنوات ها أنا أسعى لجبر خاطر المرضي ومساعدتهم والتخفيف عنهم فأنال من دعواتهم ما يسترني ويشرح صدري".. هذا ما قاله الدكتور هاني الناظر بعد حياة مليئة بالعطاء وجبر الخواطر لمرضاه.
نصيحة الدكتور هاني الناظر.. مفتاح نجاحك في حياتك
قدم الدكتور هاني الناظرر رحمة الله عليه، نصيحة لبني البشر من واقع حياته العلمية والعملية.. قائلا: "أنا ليه بحكي لحضراتكم هذه الواقعة "بعد حزنه الشديد لعدم التحاقه بالتخصص الذي يحلم به في كلية الزراعة والتحق بقسم آخر وهو (الشعبة العامة) لما أصبح طبيبا.. لأن هذا القسم بعد كان شرطا أساسيا لالتحاقة بكلية الطب فيما بعد.. وهذا هو قدر الله".. "إياك تزعل أبدًا علي ضياع ما تعتقد أنه كان خيرا لك لأن ما يكتبه ربنا هو فعلا الخير الأعظم".. وهذه هي نصيحته لبني البشر جميعا.. “الرضا بالمقسوم لك في حياتك هو مفتاح نجاحك”.