بعد مقتل طالب على يد معلمه.. أهم الأسباب لهذه المشكلة
بعد مقتل طالب على يد معلمه.. هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى ذلك وقد يكون سببا واحدا منها هو الذي يقف خلف هذه المشكلة وقد يجتمع أكثر من سبب.. ومن أهم الأسباب التي يمكن أن تقود إلى ذلك:
“الغاية تبرر الوسيلة”.. من الأسباب الرئيسية لارتكاب الجرائم الإنسانية
أولا.. أحلام الثراء السريع وخاصة لدى الشباب حديثي التخرج نظرا لأسلوب التربية الخاطئ الذي عودهم على الحصول على المكافآت دفعة واحدة وعدم تدريبهم على تأجيل الإشباع.
ثانيا.. انتشار ظواهر التنافس العيني أو المادي حيث أصبح التنافس في أغلبه يعتمد على الظواهر المادية كالشقة والسيارة وغيرها ولم تعد الأخلاق والعلم مجالا للتنافس إلا في أضيق الحدود..والتركيز على مظاهر النجاح الخارجية دون التركيز على جوهره وأسبابه والعوامل المؤدية إليه.
ثالثا.. الأنانية المفرطة وحب الذات والتمركز حولها وإعطاء الأولوية المطلقة لإشباع نزواتها دون أي اعتبارات أخرى وهذا مرده إلى أخطاء أيضا في التنشئة الاجتماعية حيث تربي الأسرة أبناءها على تقديس ذواتهم والسعي للحصول على الاشباع بأي طريقة ولا تربيهم على العطاء والتضحية والإيثار.
رابعا.. الحقد الطبقي والطمع ومرده أيضا إلى الأسرة التي تربي في الأبناء هذا الحقد وتغذيه ولا تربي أبناءها على القناعة والرضا.
خامسا.. تربية الأبناء على ثقافة " الغاية تبرر الوسيلة" وعدم تربيتهم على حل مشكلاتهم بطرق مشروعة ومنطقية ومرتبة وقانونية فجهل الأبناء بالطرق الصحيحة لحل المشكلة قد يدفعهم لحلها بطرق أخرى غير مرغوبة.
سادسا.. تربية الأبناء أيضا على عدم مراقبة الله تعالى في جميع تصرفاتهم والاعتداد فقط برأي المجتمع وانتشار النفاق الاجتماعي.
سابعا.. عدم قيام الأسرة بمراقبة أبنائها ومصادر دخلهم والتأكد من شرعيتها وخاصة بعد تخرج الشاب من الجامعة وتكليفه من قبل الأسرة في بعض الأحيان بجمع ما يلزمه من أموال لبدء حياته الجديدة دون متابعته بالتوجيه والنصح والإرشاد.