بالتعاون مع مراصد الفلك القومية بالصين
افتتاح ثاني أكبر محطة فى العالم لرصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي
تم افتتاح محطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي بحلوان، بمشاركة الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلى جانب المركز الوطني لبيانات نزع السلاح، وأعمال الدورة 26 للتفتيش الموقعي للتفجيرات النووية، في المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية. الافتتاح شهد حضور د. ياسر رفعت، نائب وزير البحث العلمي، والسيد حمدي لوزة، نائب وزير الخارجية، والبروفيسور روبرت فلويد، المدير التنفيذي لمنظمة الحظر الشامل، إضافة إلى سفراء الدول الإفريقية ومندوبيهم، وممثلين عن الاتحاد الأوروبي.
أهمية تطبيقات العلوم والتكنولوجيا في مجالات نزع السلاح
أكد الدكتور ياسر رفعت، نائب وزير البحث العلمي، على أهمية تطبيقات العلوم والتكنولوجيا، خاصة في مجالات نزع السلاح وتنفيذ الخطة الاستراتيجية لمصر 2030. وأشار إلى التزام الوزارة بتعزيز الاستثمار في البحث العلمي وتوطين التكنولوجيا، خاصة التي تخدم الأمن القومي، وتعزيز التعاون الدولي بين مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي.
إنشاء المحطة ضمن اتفاقية التعاون مع مراصد الفلك في الصين
أشار الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إلى أن إنشاء المحطة يأتي في إطار اتفاقية التعاون مع مراصد الفلك في الصين، التي تم توقيعها عام 2017. يهدف المشروع إلى المشاركة في رصد الأجسام الفضائية، مثل الأقمار الصناعية والحطام الفضائي، والأجسام القريبة من الأرض، ويعد المحطة ثاني أكبر محطة من نوعها في العالم.
المحطة الجديدة خطوة هامة نحو تقديم تكنولوجيا متقدمة في مجال الرصد
تُعتبر المحطة الجديدة خطوة هامة نحو تقديم تكنولوجيا متقدمة في مجال الرصد، بالإضافة إلى تعزيز التعاون مع الجانب الصيني في مجالات الرصد والأبحاث. تتميز المحطة بوجود تليسكوبين، أحدهما يتمتع بقطر يبلغ 120 سم، وتم تسليمه من الصين وتركيبه في عام 2023. يستخدم هذان التليسكوبان تقنية الليزر وتقنية الرصد البصري، وهما مجهزان للرصد على مدار الساعة بتقنية الليزر، مما يتيح رصد الأجسام الفضائية ذات الارتفاعات المتنوعة التي يصل ارتفاعها إلى 36 ألف كيلومتر، وذلك خلال الليل والنهار، بما في ذلك الأقمار الثابتة.
المحطة ذات أهمية كبيرة في تطوير الدراسات والأرصاد
تعتبر المحطة ذات أهمية كبيرة في تطوير الدراسات والأرصاد المتعلقة بتتبع الأقمار الصناعية والحطام الفضائي. وتسهم في إنشاء قاعدة بيانات تستخدم لفهم ودراسة مواقع المدارات المختارة لإطلاق الأقمار الصناعية. بالإضافة إلى ذلك، تساهم المحطة في إعداد دراسات وتقييمات لتقدير المخاطر المرتبطة بالتصادم بين الأقمار الصناعية العاملة والحطام الفضائي. وتتيح هذه التقييمات إجراء مناورات لتجنب الاصطدام المحتمل مع الحطام الفضائي بشكل دوري وفعّال.
افتتح د. جاد القاضي، مدير المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أعمال الدورة 26 للتفتيش الموقعي للتفجيرات النووية. شارك في الدورة 80 متدربًا من الدول الإفريقية، بالإضافة إلى مشاركة خبراء أوروبيين وخبراء دوليين من منظمة الحظر الشامل. الدورة استمرت من 12 إلى 18 فبراير.
أكد د. جاد القاضي أن هذه الدورة تعكس دور مصر الرئيسي في إفريقيا في نشر المعرفة في مجال تطبيقات العلوم والتكنولوجيا، خاصة في مجال نزع السلاح، بهدف تحقيق التنمية المستدامة في القارة.
وقدّم المدير التنفيذي لمنظمة الحظر الشامل الشكر لمصر على الجهود التي بذلتها في معاهدة الحظر الشامل للتفجيرات النووية، بدءًا من المفاوضات وحتى افتتاح المركز الوطني لبيانات نزع السلاح، الذي يُعتبر الذراع الفني لمصر في المنظمة. وأكد على أهمية دور مصر الحيوي في مجالات التحقق من منع التجارب النووية، مُشيرًا إلى أن الدورة تقدم تدريبًا عمليًا على تطبيق مهارات التفاوض ضمن أعمالها.
جدير بالذكر أن مصر شاركت في مجموعة العمل العلمية في ثمانينيات القرن الماضي للبدء في إعداد منظمة لمراقبة استخدام التفجيرات النووية لتطوير أسلحة الدمار الشامل، وانضمت إلى الاتفاقية الدولية في عام 1996. المركز الوطني لبيانات نزع السلاح، الذي يستضيفه المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، يُعَدُّ نقطة الاتصال الفني مع المنظمة.
- الأقمار الصناعية
- الحطام الفضائي
- الدكتور أيمن عاشور
- وزير التعليم العالى
- المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية
- تقنية الليزر
- تقنية الرصد البصري
- أخبار التعليم العالي
- وزارة التعليم العالى
- أخبار وزارة التعليم العالي
- التعليم العالي
- أهم أخبار وزارة التعليم العالي
- آخر أخبار وزارة التعليم العالي
- التعليم العالي اليوم
- أخبار وزارة التعليم العالي اليوم