الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار الجامعات

غدًا.. طب القاهرة تنظم اليوم التعريفى بمشروع " الجينوم المصرى "

الأحد 18/فبراير/2024 - 11:25 ص
جامعة القاهرة
جامعة القاهرة

تقوم كلية طب القاهرة بتنظيم اليوم التعريفي بمشروع الجينوم المصري يوم الاثنين في تمام العاشرة صباحًا. يأتي هذا الحدث تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور حسام صلاح، عميد كلية الطب. يتم تنظيم الفعالية بالتعاون مع مركز البحوث الطبية والطب التجديدي، ومن المتوقع حضور أعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة، والباحثين، والطلاب. سيقام الحدث في مركز مؤتمرات كلية الطب.

 

 

د. الخشت: المشروع فرصة لفهم التنوع الجينى للمصريين وتطوير أدوية وعلاجات موجهة بشكل أفضل للمرضى


أشار الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، إلى أن مشروع الجينوم المصري يتيح الفرصة لفهم التنوع الجيني للمصريين، ويمكن أن يسهم في تطوير أدوية وعلاجات تستهدف بشكل أفضل احتياجات المرضى. يعتبر فهم الجينوم المصري أمرًا حيويًا لتحسين التشخيص والعلاج، وبالتالي تعزيز الرعاية الصحية. 

 

يرى الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، أن نتائج هذا المشروع ستسهم في التقدم العلمي وتعزيز قطاع الصحة والبحث العلمي في مصر.

 

د. حسام صلاح: فهم الجينوم المصرى يؤدى إلى اكتشافات جديدة فى علم الأحياء والوراثة وتطوير المعرفة العلمية وتقنيات جديدة


أوضح الدكتور حسام صلاح إلى أهمية مشروع الجينوم المصري كمصدر هام للبيانات الجينومية في البحث العلمي. يعتقد أن فهم الجينوم المصري قد يفتح أفقًا لاكتشافات جديدة في مجالات الأحياء والوراثة والطب، مما يسهم في تقدم المعرفة العلمية وتطوير تقنيات وأدوات جديدة في هذه المجالات.


يتم تنظيم اليوم التعريفي بمشروع الجينوم المصري بمشاركة اللواء الدكتور خالد عامر، مدير مركز البحوث الطبية والطب التجديدي، والدكتورة نيفين سليمان، أستاذ طب الأطفال ورئيس اللجنة العلمية للمشروع، والدكتور يحيى جاد، أستاذ الوراثة الجزيئية بالمركز القومي للبحوث ومختبر الحمض النووي القديم بالمتحف القومي للحضارة المصرية.


يذكر أن، مشروع الجينوم المصري هو مشروع وطني واسع النطاق بدأ بإشارة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويهدف إلى إنشاء خريطة جينية مرجعية للمصريين وقدماء المصريين. يهتم المشروع بتحديد المتغيرات الجينية المسببة للاضطرابات، وكذلك تحديد المتغيرات المسؤولة عن الاستجابة للأدوية. يشارك في المشروع عدة جهات علمية وتنفيذية، بما في ذلك وزارات الدفاع والصحة والاتصالات وأكثر من 15 جامعة ومركز بحثي ومؤسسة مجتمع مدني.