المعلمون لـ " الهلالي " : الوزارة محتاجه "دكر" وشهر العسل انتهي .. وتقارير رقابية أداء الوزير " ضعيف "
الأربعاء 21/أكتوبر/2015 - 09:53 م
مضي أكثر من شهر علي تولي الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الجديد، مقاليد وزارة التربية والتعليم وكانت وحتي الان لم يجد اي حلول للملفات الشائكة للعملية التعليمية ، وبالرغم من ترحيب العاملين بوزارة التربية والتعليم بالهلالي وتصريحاته الهادئه في أولي ايامه ، والتزموا الصمت ، متفائلين به ، الا انه بمرور الوقت ، تلاشت افراحهم بالوزير الجديد ، وتحولت الي احباط ، قائلين الوزارة محتاجه " دكر " مش محتاجه " الهلالي "
اعلن المعلمون في مختلف المحافظات ، ان شهر العسل مع الوزير انتهي ، لانه لم يحقق او يبدأ في اي شئ ملموس خاصة في الملفات التي الهامة ، كل ما قام به الوزير جولات وعقوبات لالهاء المعلمين والعاملين في بالوزارة عن عصب مطالبهم الحقيقة ، خاصة ان الوزير بدأ بتغييرات وهمية للمديريات لم تقدم او تؤخر وهي تحصيل حاصل
ايضا استعانة الوزير بـ " بشير حسن " متحدثا اعلاميا اثار استياء الجميع ، خاصة انه الزراع الايمن لرجل الاعمال "حسن راتب " الشهير بتملقه للسلطة والتقرب منها لقضاء حوائجة وانهاء انشطتة التجارية ، وجاء به وهو غير متخصص في التعليم نهائيا لمجرد انه قريب من رجل الاعمال حسن راتب ويدير قنواته ، وما زالت عليه علامات استفهام كبيرة ، حتي الان ، وهو ما يؤكد ان الوزير يريد التقرب اكثر من رجل الاعمال لانه يريد اتخاذ فترة وجودة بالوزارة " كوبري " لرئاسة احدي الجامعات الخاصة وبالتحديد جامعة "سيناء " التي يملكها راتب
الوزير حتي هذه اللحظة لم يلتفت من قريب او بعيد لقانون التعليم الجديد، إذ انتهت الوزارة من وضع قانونها الجديد والذي تضمن مجموعة من المواد القانونية التي من شأنها منح حقوق للمعلمين سواء مالية وإدارية، وأيضا تخصيص باب كامل لطلاب مدارس التربية الخاصة، ومنح الأحقية للمعلمين الحاصلين على دبلوم المعلمين بتولي المناصب القيادية، ويضم مشروع القانون 124 مادة قانونية من بينها حظر الدروس الخصوصية وتجريمها.
ايضت ملف تعيين باقي الـ30 ألف معلم، إذ أصدر الدكتور محب الرافعي في 22 أغسطس الماضي قرارا بتعيين 24 ألفا و775 معلما ضمن مسابقة الـ30 ألف، وتم الإبقاء على 5 آلاف و225 لم يتم تسكينهم نظرا لوجود بعض الأخطاء في بياناتهم.لم يتنهي حتي هذه اللحظة
لم يتحرك الوزير حتي الان بخطط معلنة لتطوير التعليم من قريب او بعيد ، ويعمل بطريقة اليوم بيومه ، ايضا صيانة المدارس مازالت "صفر " ، زادت البلطجة في عهده داخل الاسوار ، اهدر كرامة المعلم ولم يتحرك بنفسه للدافع عنه
علمت " السبورة " ان التقارير الاخيرة للاجهزة الرقابية ، أكدت ضعف أداء الوزير وزياراته المتكررة لم تشفع له ، لانه يستخدم مسكنات فقط للمشاكل ولم يقدم اي حلول ايجابية ، حتي هذه اللحظة