روشتة تجاوز صعوبات وقلق الامتحانات..للطلاب وأولياء الأمور
انتهت امتحانات الفصل الدراسي الأول واعلنت النتائج، وبدأت الدراسة بالفصل الدراسى الثانى، ومع بداية الترم الثانى يبدأ التفكير فى امتحانات نهاية العام وعندما يقترب ماراثون الامتحانات وخاصة امتحانات شهادة الثانوية العامة التى دائما " تعكر " مزاج كل بيت فى مصر لأنها تحدد مصير ما يقرب من 750 ألف طالب وطالبة الذين يؤدون الامتحانات هذا العام
نكتب هذه النصائح لأولياء الأمور
1 - بعد كل امتحان شجعي ابنك على التحدث معك عن ما تم اجتيازة، بدلا من التركيز على الأسئلة التى تم الأنتهاء منها، لينتقل للتركيز على الاختبار التالي، بدلا من التركيز على الأخطاء التي ارتكبها في الامتحان
2- الأفضل بكثير أن تدرس قليلًا على مر الوقت بدلًا من تكديس كل ما تدرسه في وقت واحد. أيضًا،
3- يمكن أن يساعدك قضاء وقت الدراسة في نفس الأماكن التي تمتحن بها أو في أماكن مشابهة على تذكر المعلومات التي تحتاجها في وقت الامتحان.
3- ضع روتينًا ثابتًا قبل الامتحانات.
5- اجعلى توقعاتك واقعية، في الحصول على أعلى الدرجات لا يجب أن يكون أقصى طموحك بالنسبة له،
6- فكّري معه في بعض المكافآت بعد تخطي كل امتحان، لا يجب أن تكون المكافآت كبيرة أو باهظة الثمن، يمكن أن تشمل أشياء بسيطة مثل إعداد الوجبة المفضلة أو حتى بعض الوقت الممتع لكم
7- قبل الذهاب للاختبار
كوني مُطمئنة وإيجابية، ليعلم أن الفشل ليس نهاية العالم، فإذا لم تسر الأمور على ما يرام، فقد يكون بمقدوره إجراء الاختبار مرة وأنك راضية عنه وتحبية بأي حال
8- تأكدي أن لديه مكانا مريحا للمذاكرة، اسأليه عن أفضل مكان في المنزل يريد تحصيل دروسه به.
9- ذكّريه أن الشعور بالقلق أمر طبيعي
، وأن التوتر والعصبية هما رد فعل طبيعي للامتحانات، والمفتاح هو استخدام هذا الشعور بشكل إيجابي.
10- ضرورة مُساعدته على الاسترخاء ليلا والنوم لفترة كافية
، حيث يعتقد بعض الطلاب أن الاستيقاظ طوال الليل يسهم في زيادة تحصيلهم، لكن بالعكس فإذا لم يحصلوا على قسط كافٍ من النوم، فمن المرجح أن ينسوا المعلومات،
11- تقديم الدعم النفسي والمنطقي، كقولكم: "نحن على ثقة بأنكم ستحققون أفضل ما لديكم"،
بدلًا من قولكم، على سبيل المثال: "ستحققون علامة كاملة"..
ومن المنطقي أيضا:
1- ان لا تقارنيه بآخرين ولا تحدثيه عن مدى تفوقهم أو عدد ساعات مذاكرتهم الأكثر فلكل منا فروق فردية ومهاراته الخاصة به أيضا التي تميزه عن غيره. فما خلقنا لنتناسخ
2- حافظي على روتين المنزل المُعتاد لتجنب الإجهاد العصبي
فإن كنتِ تسمحين لأبنك بالسهر حتى العاشرة مثلا، فلا تُجبريه في الليلة السابقة للاختبار على النوم في الثامنة.
3- إن لم يكن ممارسا لنشاط معين:
يمكن أن تساعديه على ممارسة رياضات خفيفة مثل المشي وركوب الدراجات والسباحة أو كرة القدم، فالتمارين الرياضية تساعد في زيادة مستويات الطاقة لديه، وتنقية العقل وتخفيف التوتر.
4- أحرصي على أخذ قسط من الراحة :
قد تزيد فترات المذاكرة أثناء الامتحانات وقد تصل لـست ساعات، وهو ما يعني زيادة الضغط على العقل، لذا شجعي طفلك على أخذ فترات راحة منتظمة، ومشاهدة التلفاز أو الاستماع لبعض الموسيقى او اي شي يريده
5- لا تدعي معظم الوقت معة في الحديث عن أهمية الامتحان والمذاكرة عموما،
حتى وإن كان بشكل إيجابي مثل القول حول ثقتك بقدرته على تخطي الامتحان، لأن ذلك في الغالب يؤدي لزيادة توتره
بل دعي الحديث يأخذ مجراه الطبيعي
صعوبات التعلم
علينا أيضا ألا تتجاهل صعوبات التعلم. قد يتحسّن القلق من الامتحانات بعلاج الحالة المرضية الأساسية التي تتداخل مع القدرة على التعلم أو الانتباه أو التركيزعلى سبيل المثال،اضطراب نقص الانتباه/فرط النشاط (ADHD) أو عسر القراءة. وفي حالاتٍ عديدة، الطالب الذي تم تشخيصه بأنه يعاني من إحدى صعوبات التعلم يستحق المساعدة عند خوضه للامتحانات مثل إتاحة وقت إضافي له لاستكمال الامتحان أو أداء الامتحان في غرفة أقل تشتيتًا أو قراءة الأسئلة له بصوتٍ عالٍ.
القمة
لا تحاولي ترتيب أوراقه وكل ما يخص المذاكره يمكنك الترتيب حوله فقط،، قولآ وفعلآ وشعورا لابد أن يصل إليه بأنك راض به وتحبه..مهما كانت النتيجة، سيصنع القمة حيث وجد، القمة ليس في مكان ، انما انت من تصنعها حيث شئت وإن شئت، القمة هي كامنة فيك في قدراتك الا محدوده. وانك نسخه وحيده فالكون لا يوجد مثيل لها. معجزات وقدرات بلا حدود.