أطلق عليه " الوزير الذى لا ينام "
السيرة الذاتية لـ الدكتور هاني هلال..مسيرة حافلة بالعطاء وحب الوطن بأفكار خارج الصندوق
الدكتورهاني هلال رئيس مجلس أمناء الجامعة المصرية اليابانية ، هو من أفضل وزراء التعليم العالى والبحث العلمى على مر العصور فى تاريخ مصر الحديث، حيث شهدت الجامعات الحكومية طفرة غير مسبوقة فى شتى المجالات فى عهده، وايضا كان الدكتورهاني هلال صاحب الفضل والرؤية المستقبلية فى تأسيس وأنشاء عددا من الجامعات الخاصة لرفع العبء عن كاهل الدولة فى ذلك الوقت اثناء توليه منصب وزير التعليم العالى والبحث العلمى خلفا للدكتور مفيد شهاب خلال الفترة 31 ديسمبر 2005 ـ 23 فبراير 2011
وتنشر السبورة السيرة الذاتية لـ الدكتور هانى هلال التى حفلت بحب الوطن والعطاء ونهضة تعليمية فى الجامعات والبحث العلمى، وكانت أفكاره دائما خارج الصندوق، وأطلق عليه اثناء توليه منصب وزير التعليم العالى والبحث العلمى " الوزير الذى لاينام "، وأحدث طفرة تكنولوجية غير مسبوقة بفكر غير مسبوق، كما ساهم خلال مسيرته العلمیة والمھنیة باسهامات عدیدة في تطویر السیاسات التعلیمیة والخطة الاستراتیجیة لتطویر منظومة التعلیم العالي والبحث العلمي بمصر وكذلك مشروعات الحفاظ وترمیم الاثار.
السيرة الذاتية للدكتور هانى هلال
الدكتور هانى محفوظ ھلال تخرج من قسم ھندسة المناجم والبترول والفلزات بكلیة ھندسة - جامعة القاھرة عام ١٩٧٤ وحصل على دكتوراه في علوم الأرض من مدرسة المناجم العلیا بنانسى -المعھد القومي التكنولوجیا باللورین - فرنسا عام ١٩٨٢.
قضي أكثر من اربعین عاما في مجال التعلیم العالي والبحث العلمي والابتكار وریادة الاعمال، بالإضافة الي الخبرة الطویلة في مجالات التعاون الدولي والإدارة والمشروعات التعلیمیة والثقافیة والتنمویة والحفاظ على التراث.
شغل العديد من المناصب خلال رحلته منها منصب أستاذ ھندسة ومیكانیكا الصخور والجیولوجیا الھندسیة، واستاذ كرسي الیونسكو "العلوم والتكنولوجیا للتراث الثقافي"، بكلیة الھندسة - جامعة القاھرة، منسق مشروع استكشاف الاھرامات، ومستشار ھیئة التعاون الیابانیة الدولیة (جایكا) للتعلیم.
المناصب التى تقلدها الدكتور هاني هلال
تقلد الدكتور ھاني ھلال عددا من المناصب القیادیة والتنفیذیة منها
1-تم تعيينه وزيرا للتعليم العالى والبحث العلمى عام 23 ديسمبر 2005 وحتى فبراير 2011
2-رئیس مجلس إدارة جامعة سنجور بالإسكندریة من ٢٠١٦حتي الآن، الأمین العام للشراكة المصریة الیابانیة للتعلیم التي تشمل (الجامعة المصریة الیابانیة للعلوم والتكنولوجیا، المدارس المصریة الیابانیة، دعم الطفولة المبكرة، اعداد الكوادر البشریة بالدراسة والتدریب في الیابان، والتعلیم العالي التكنولوجي الیاباني كوزین من ٢٠١٦ وحتي الان،
3- رئیس مجلس أمناء الجامعة الفرنسیة بمصر ٢٠١٣-٢٠١٧، وزیر التعلیم العالي والدولة للبحث العلمي ٢٠٠٦-٢٠١١، رئیس مجلس إدارة جامعة سنجور بالإسكندریة ٢٠٠٤-٢٠١٠، الأمین العام لصندوق تطویر التعلیم التابع لمجلس الوزراء ٢٠٠٤ -٢٠٠٩.
4- المستشار الثقافي والعلمي لجمھوریة مصر العربیة بالسفارة المصریة بفرنسا، بلجیكا، لوكسمبرج وسویسرا ١٩٩٨-٢٠٠٢.
5- المنسق الوطني لبرنامج الاتحاد الأوروبي لدعم التعلیم العالي (TEMPUS)٢٠٠٢- ٢٠٠٥، مستشار منظمة الیونسكو والمدیر الإداري للمركز العالمي لتطبیقات ضوء السینكروتون بالأردن ٢٠٠٢-٢٠٠٥.
6- كما عمل كمسئول برامج علوم الأرض بالمكتب الإقلیمي للیونسكو للعلوم والتكنولوجیا من عام ١٩٩٣وحتى عام ١٩٩٨.
الاسهامات العلمية والجوائز والأوسمة
الدكتورهانى ھلال عضو في العدید من اللجان والجمعیات العلمیة الوطنیة والإقلیمیة والعالمیة، ولدیه العدید من الأبحاث العلمیة المنشورة في المجلات والدوریات العالمیة في مجالات ھندسة الصخور والھندسة الجیولوجیة وصیانة التراث الثقافي وترمیمه.
كما حصل الدكتورهاني ھلال على العدید من الجوائز العلمیة والأوسمة الشرفیة والدكتوراه الفخریة من الیابان وقبرص وفرنسا وألمانیا وسلوفنیا ومصر.
في يوم 14 مارس 2023، أقيم حفل تتويج وزير التعليم العالي والبحث العلمي السابق، الدكتور هاني هلال، بوسام الشمس المشرقة – النجم الذهبي والفضي، وذلك بمنزل السفير الياباني بالقاهرة. ويأتي هذا التتويج بالوسام تقديرًا لما قام به معالي الدكتور هاني هلال من إنجازات ومساهمات كبيرة في تطوير التبادل في مجال التعليم والبحث العلمي بين اليابان ومصر.
شارك الدكتور هاني هلال بشكلٍ نشط في تأسيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST)، والتي أصبحت بمثابة شراكة رائدة في مجال التعليم بين اليابان ومصر، منذ بداية فكرة تأسيسها. كما قام في عام 2009، خلال فترة عمله كوزير، بالتوقيع نيابةً عن الحكومة المصرية، جنبًا إلى جنب مع معالي وزيرة التعاون الدولي (آنذاك) الدكتورة فايزة أبو النجا على اتفاقية إنشاء نفس الجامعة. حتى بعد تقاعده من عمله كوزير، ظل يواصل مساهمته في الإدارة المستقرة والمبتكرة للجامعة كعضو في مجلس الأمناء.
