النفط يسجل مكاسب أسبوعية وسط تباطؤ نمو الاقتصاد الصيني
سجلت أسعار النفط مكاسب أسبوعية، برغم التراجع الطفيف عند التسوية، بعدما عوض التوتر في الشرق الأوسط وتعطل الإنتاج في بعض المواقع أثر المخاوف إزاء الاقتصادين الصيني والعالمي.. وذلك وفقا لـ"سكاي نيوز".
سجل خام برنت “النفط” ارتفاعا أسبوعيا بنسبة 0.34 بالمئة، ليصل إلى مستوى 78.56 دولارا للبرميل.. وارتفع خام غرب تكساس الأميركي خلال الأسبوع بنسبة 1.93 بالمئة، ليصل إلى مستوى 73.41 دولارا للبرميل.
وخلال تداولات الجمعة، هبطت العقود الآجلة لخام برنت “النفط” بواقع 54 سنتا عند التسوية، وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي 67 سنتا.
الصراع في الشرق الأوسط لم يوقف إنتاج النفط
أثار النمو الأبطأ من المتوقع للاقتصاد الصيني خلال الربع الأخير شكوكا بشأن توقعات أشارت إلى أن الطلب هناك سيعزز سعر الخام عالميا خلال العام الجاري.. وعلى الرغم من أن الصراع في الشرق الأوسط لم يوقف الإنتاج إلا أن تعطل الإمدادات الليبية لا يزال مستمرا.
الذهب يسجل تراجعا أسبوعيا بنحو 1 %
سجلت أسعار الذهب تراجعا أسبوعيا بنحو 1 %، لتصل إلى 2029.49 دولار للأوقية، وذلك على الرغم من ارتفاعها بآخر جلسات الأسبوع، الجمعة، بنسبة 0.30 %.. وانخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.1 % لكنه ارتفع نحو 1% منذ بداية الأسبوع.
يجعل ارتفاع الدولار الذهب المقوم بالعملة الأمريكية أكثر تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.. وارتفعت عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى في خمسة أسابيع عند 4.1730 %.
ووفقا لتطبيق آي.آر.بي.آر لقياس احتمالات أسعار الفائدة التابع لمجموعة بورصات لندن، تراهن الأسواق على خفض الفائدة 141 نقطة أساس هذا العام، بانخفاض من 150 نقطة في الأسبوع السابق.
تراجع الفضة في اسبوع بنسبة 2.47 %
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، فقد تراجعت الفضة في أسبوع بنسبة 2.47 بالمئة، لتصل إلى 22.6216 دولارا للأونصة.
يذكر أن النفط مادة طبيعية تستخرج من التكوينات الجيولوجية في جوف الأرض، والتي قد تتجمّع فيها عبر عملية تحول بطيئة للمواد العضوية دامت عصورًا وحقبات طويلة نسبيًا.. ويعرف النفط كيميائيا أنه مزيج معقد من الهيدروكربونات؛ وهو يختلف في مظهره ولونه وتركيبه بشكل كبير حسب مكان استخراجه؛ ويعد من الخامات الطبيعية، وعندما يستخرج من تحت سطح الأرض يسمى أيضا نفط خام.
يخضع النفط الخام إلى عملية تكرير للحصول على أنواع مختلفة من المنتجات النفطية؛ أي تجرى عليه تقنيا عملية تقطير بالتجزئة تمكن من فصله إلى مجموعة من المزائج تتمايز فيما بينها بتدرجات نقطة الغليان في برج التقطير؛ وتدعى تلك المجموعات عادة باسم "قطفات".
يصنف النفط من أنواع الوقود الأحفوري، وذلك بسبب تشكله تحت طبقات الأرض العميقة من كميات كبيرة من الكائنات المندثرة "الأحافير" مثل العوالق الحيوانية والطحالب والتي طمرت تحت الصخور الرسوبية ثم تحللت بغياب الأكسجين وارتفاع الضغط ودرجة الحرارة تحت سطح الأرض.. ويستخرج النفط من مكامنه في باطن الأرض، والتي تدعى بآبار النفط، بحفر القشرة الأرضية وذلك بعد إجراء عملية مسح جيولوجي لاختبار مسامية ونفاذية الخزان الجيولوجي.