تحديات التعليم اليوم الي أين ؟
تحديات التعليم اليوم سؤال لابد أن يطرح نفسه على مائدة المناقشات الجادة، رغم التطور السريع الملموس حاليا والخطوات السريعة في تطوير التعليم في التعليم الجامعي وما قبل الجامعي الا أن هناك تحديات لازالت تقف أمام وزاره التربية والتعليم والتعليم العالي وهي التحرر من النمطية في تطوير التعليم وتحديث آليات التقويم والبحث العلمي والرقابه المستمرة من قبل وزاره التعليم العالي علي الجامعات الخاصه وكل ما يتبع الوزارة وتحديث البحث العلمي بشكل أسرع.
السناتر والتعليم الموازى وكابوس الثانوية العامة
اما التعليم ما قبل الجامعي التحديات التي تقف بشكل واضح وتضغط بقوة علي الأسرة المصرية وهي السناتر أو التعليم الموازي الذي ينافس المدارس وبقوة في كل القطاعات الخاصة، واللغات خاصة أنها تتطور وبشكل سريع وبشكل كبير في مرحلة الثانويه العامة الكابوس الموسمى الذى لم نتخلص منها حتى الأن والذي يضغط علي الاسرة المصرية ويحملها فوق طاقتها.
ولكن لن تستمر مثل هذه الظاهرة كثيرا لأن تكنولوجيا التعليم تضغط وبقوة فى الوقت الحالى لتراجع السناتر خاصة أن الأمتحانات تأتى مناهج وزارة التربية والتعليم وخير دليل ما حدث العام الماضى فى امتحان مادة الكيمياء والذى لم تتوقعه أو تشير اليه الكتب الخارجية وكانن الضحية الطالب للخدع الذى حدث من كل الملازم والكتب الخارجية
وكل ما يحدث في مراكز الدروس الخصوصية والسناتر هو تحديات التعليم اليوم ، هو عبارة عن توقعات من خبرة المدرسين فقط ولاتمت للواقع بصلة ويجب أن نتعلم من درس العام الماضى ونركز فى كتب ومناهج وزارة التربية والتعليم الرسمية.
رفع أجور المعلمين وتحديث المدارس
تحديات التعليم اليوم..وبالفعل هناك تحديات كبيرة أمام وزاره التربيه والتعليم المصرية للتخلص من هذه الظاهرة، وتحديث المدارس ورفع الأجور للمعلمين موضوعات كثيرة وكثيرة جدا وهامة، وتحديات اكبر تواجهه الوزارة خاصة في مرحله الثانوية العامة والتى أعلن الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم تطويرها من خلال مؤتمر قومى بعد لقاءه مع الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى.
ولكننا لا ننكر أن قطاع التعليم يشهد تطور سريع وملحوظ، واذاكانت هناك سلبيات يجب أن تواجه وبقوة للتقدم مسيرة التعليم في بلدي مصر والذي يتكلف المليارات والتحديث المستمر من قبل الدولة المصرية والتي تسعي جاهدة لتطوير التعليم في كافه المراحل وتحيا مصر للأبد. فلا بديل الا تطوير ودعم التعليم لتحقيق أهداف دوله كبيره لها خطه ٢٠٣٠
*كاتب المقال
د. سحر شوشان
تحيا مصر.. تحيا مصر
