بالتعاون مع الجامعة الأمريكية
الدكتور رضا حجازى يشهد احتفالية "مشروع الشراكة بين المدارس والجامعات"
حضر وزير التربية والتعليم في مصر، الدكتور رضا حجازي، الاحتفال الخاص بمشروع الشراكة بين المدارس والجامعات في إطار تفعيل وحدات الجودة داخل المدارس. أقيمت الفعالية في مدرسة الشهيد أحمد محمود مصطفى أبو العنين بإدارة القاهرة الجديدة، بالتعاون مع الجامعة الأمريكية في القاهرة، بهدف بناء مجتمعات المعرفة وتعزيز التفاعل بين المدارس والجامعات.
الدكتور رضا حجازي يشيد بدعم مديرية التربية والتعليم بالقاهرة للمبادرة
وفي كلمته، أعرب الدكتور رضا حجازى عن سعادته بهذا التجمع، مؤكدًا على قوة الرسالة التي قدمها الطلاب من خلال تفاعلهم الإيجابي مع تطوير مدرستهم مشيدا بدعم مديرية التربية والتعليم بالقاهرة للمبادرة، معبرًا عن أهمية تحقيق رؤية مصر 2030 وتطوير المنظومة التعليمية وفقًا لتحديات الوقت.
وأكد وزير التربية والتعليم على أن التعليم يهدف إلى صقل شخصية الطلاب وتطوير مهاراتهم ليصبحوا قادرين على المنافسة. وشدد على أهمية تعزيز الشراكة بين الطلاب، المعلمين، الجامعات، والمجتمع المدني لتحقيق أهداف تطوير المنظومة التعليمية.
وأبرز الوزير أهمية التحول الرقمي داخل المدرسة من خلال استخدام التكنولوجيا في عملية التعلم والتدريس، مع التأكيد على أهمية التنمية المهنية المستدامة للمعلمين وضرورة تطوير مهاراتهم. وفي ختام كلمته، أكد على أهمية الأنشطة المدرسية في تكوين شخصية الطلاب وتلبية احتياجات كل مدرسة.
أكد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في مصر، على أهمية بناء العلاقات القوية بين أولياء الأمور والمدرسة، وتنظيم اللقاءات المنتظمة بينهم. كما شدد على ضرورة التفاعل مع حملات التوعية وتعزيز الشراكات مع وسائل الإعلام لنشر جهود الوزارة في مجال التعليم. وأبرز أهمية العلاقة بين المدرسة والمجتمع المحلي كجزء أساسي من تعزيز الارتباط الاجتماعي والتنمية المستدامة.
وأشار الدكتور رضا حجازي إلى أنه سيتم عقد اجتماع مع اتحاد طلاب مصر لاستعراض نتائج وتجارب هذا المشروع، وتبادل الآراء حوله بهدف توسيع نطاق تطبيق المشروع في مختلف مدارس الجمهورية.
وختم الدكتور رضا حجازي كلمته بالتأكيد على سعادته بالتواجد مع الطلاب، مشيرًا إلى أنهم يمثلون تحقيقًا حيًا للتطوير التعليمي، مؤكدًا أن التطوير الفعَّال للتعليم ينبع من داخل البيئة المدرسية.
ومن جهة أخرى، قدمت الدكتورة ملك زعلوك، مديرة معهد الشرق الأوسط للتعليم العالي بالجامعة الأمريكية، نظرة عامة حول تطور المشروع وأهميته في تعزيز التعليم في مصر. أكدت على تمويل الاتحاد الأوروبي للمشروع في عام 2017 وتطوير 43 مدرسة للتنمية المهنية التربوية في عدة إدارات بالقاهرة والإسكندرية.
وتطرقت الدكتورة إلى نتائج إيجابية حققها المشروع، مثل تفعيل وحدات الجودة داخل المدارس وبناء مجتمعات المعرفة بين الطلاب. كما أثر المشروع إيجابًا على مستوى التحصيل الدراسي والعلاقات بين الطلاب والمعلمين في المدارس المشاركة.
أشارت الدكتورة ملك زعلوك إلى أن المرحلة الثانية من المشروع بدأت في عام ٢٠٢٠، حيث تم توقيع اتفاقية شراكة لمدة ٣ سنوات بين معهد الشرق الأوسط بالجامعة الأمريكية في القاهرة وإدارة القاهرة الجديدة. وكان الهدف من هذه المرحلة تمكين المعلمين من دمج المواد الدراسية ضمن المناهج الحديثة، وتعزيز استخدام المهارات الحياتية في تخطيط الدروس، مثل التفكير النقدي والإبداع وحل المشكلات والمشاركة واحترام الآخر والتنوع والتواصل وإدارة الذات والتعاون واتخاذ القرارات. كما أكدت على أهمية القيم الاجتماعية والثقافية في المدارس.
وأضافت أن المرحلة الثالثة تركز على التنمية المستدامة والحياة المدرسية والأنشطة الطلابية، مع التركيز على تمكين المعلمين والطلاب لتطوير مدارسهم والمشاركة في التخطيط والتطوير. تم تنظيم دورات تعلم مجتمعي تشمل مواضيع مثل المواطنة والتنمية المستدامة والقراءة الرقمية. كما شارك الطلاب في أنشطة متنوعة حول القيم وحقوق الطفل والمواطنة البيئية وأشكال الانتماء وخطط تطوير المدرسة والتطوع والحملات البيئية.
وفي الختام، أشاد وزير التربية والتعليم بفريق العمل ونجاح المشروع في إدارة القاهرة الجديدة، مؤكدًا على أهمية الشراكة بين المدارس والجامعات وتعزيز التفاعل والتنمية المستدامة. تم تكريم الطلاب المشاركين والمعلمين وفريق الجامعة الأمريكية المشارك في الاحتفالية.