برزت جامعة القاهرة كواحدة من جامعات الجيل الرابع
حصاد منظومة العملية التعليمية فى جامعة القاهرة في عام 2023
أطلقت جامعة القاهرة الدولية، وبقيادة الدكتور محمد عثمان الخشت، نظامًا تعليميًا يتنافس بقوة مع البرامج العالمية المناظرة، مواكبًا أحدث نظم التعليم العالمي، وضمانًا لتحقيق متطلبات الجودة والاعتماد الأكاديمي، بالإضافة إلى تلبية احتياجات سوق العمل على الصعيدين المحلي والدولي. استكمالًا للرؤية الرائدة، تستمر الجامعة في ابتكار وتطوير البرامج واللوائح الدراسية والدبلومات المهنية.
تحولًا واعدًا في منظومة العملية التعليمية
تتجه المنظومة التعليمية بالجامعة نحو تطوير كلياتها لمواكبة تطلعات الثورة الصناعية الرابعة والخامسة، ولضمان تأهيل الطلاب للوظائف المستقبلية. جامعة القاهرة الدولية أصبحت حقيقة تمثل نقلة نوعية في منظومة التعليم العالي، وتُعتبر أول جامعة من نوعها تنشأ من جامعة حكومية.
الجامعة الدولية تتميز بالجمع بين نظام الكليات والبرامج المزدوجة
الجامعة الدولية تتميز بالجمع بين نظام الكليات والبرامج المزدوجة والمشتركة مع كبرى الجامعات العالمية، وتتمتع بإمكانيات تضاهي أرقى الجامعات العالمية. بدأت الدراسة في 18 برنامجًا بالجامعة الدولية بالشراكة مع جامعات وهيئات عالمية.
إضافة 58 برنامجًا جديدًا بالجامعة الدولية في العام المقبل
من المتوقع أن يتم إضافة 58 برنامجًا جديدًا بالجامعة الدولية في العام المقبل، مع تقديم درجات علمية مزدوجة مع جامعات أمريكية وأوروبية وصينية. وتعتبر الجامعة الأولى في مصر التي تطبق نظام 4 سنوات في التعليم الهندسي، وتقدم تحسينات في نظام التعليم الطبي 5+2، وتوحيد برامج التربية العملية لأول مرة في كليات القطاع التربوي، مع قبول الطلاب والطالبات في التربية للطفولة المبكرة.
كمكمل للتحولات الشاملة، تم إحداث تطوير في النظم التعليمية لدراسة الآداب واللغات والعلوم الإنسانية والاجتماعية، بالإضافة إلى اعتماد اللوائح الدراسية لهذه النظم وبدء الدراسة بها العام المقبل في كلية الآداب.
وتأتي الابتكارات في الجامعة الدولية لتشمل إنشاء ثلاث كليات جديدة في مجالات الفضاء والطاقة الجديدة والمتجددة، والروبوتات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
تسلم الدكتور محمد الخشت تقريرًا حول إنجازات جامعة القاهرة في تطوير منظومتها التعليمية لعام 2023. أبرز التقرير نجاح الجامعة في ترقية منظومتها التعليمية وتحولها إلى جامعة ذكية من الجيل الرابع، تتحدى البرامج المنافسة على الصعيدين المحلي والدولي. يركز التقرير على مواكبة الجامعة لأحدث نظم التعليم العالمية وتحقيق معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي، مع توجيه الاهتمام لتلبية احتياجات سوق العمل المحلي والعالمي. يهدف هذا التحول إلى توفير بيئة مواتية للإبداع وتعزيز الجودة والتفوق التنافسي للجامعة، مساهمة في تحقيق أهداف رؤية مصر 2030. يتضمن التقرير عدة إجراءات منفذة ضمن الخطة الاستراتيجية للجامعة والوزارة للفترة من 2020 إلى 2025. يشمل ذلك انطلاق الفرع الدولي لجامعة القاهرة وتطوير البرامج واللوائح الدراسية والدبلومات المهنية، إلى جانب إنشاء وتطوير عدة كليات جديدة تتناسب مع تحولات الثورة الصناعية والتكنولوجية ومتطلبات وظائف المستقبل. كما يركز التقرير على تجديد أساليب واستراتيجيات التعلم والامتحانات وتعزيز مفهوم التفكير الابتكاري.
وأبرز التقرير عن بداية الدراسة في الفرع الدولي لجامعة القاهرة في مدينة 6 أكتوبر لتصبح واقعًا ملموسًا، وافتتاح أبوابها للطلاب لأول مرة في العام الجامعي الحالي 2023/2024. تمثل هذه الجامعة نقلة نوعية في التعليم العالي في مصر، حيث تكون أول جامعة دولية تندمج بين نظام الكليات والبرامج، وتعتمد نظام البرامج المزدوجة والمشتركة مع جامعات دولية مرموقة بلغات أجنبية أو معتمدة دوليًا. تمتلك الجامعة إمكانيات تتفوق على أعرق الجامعات العالمية، مع برامج تحظى بالاعتماد من هيئات عالمية تلبي احتياجات سوق العمل وتتجاوب مع التحولات الصناعية الرابعة والخامسة. تتضمن الجامعة أساتذة مصريين مميزين وأساتذة زائرين أجانب، وتستهدف الطلاب المحليين والدوليين، مما يعود بالفائدة على الجامعة والدولة المصرية.
وقد أعدت الجامعة برامج دراسية للفرع الدولي بالتعاون مع جامعات دولية مرموقة، حيث بدأت الدراسة في 18 برنامج دراسي دولي بالتعاون مع جامعات عالمية مرموقة أو معتمدة دوليًا في مختلف التخصصات، وتم تصميمها باللغتين الإنجليزية والفرنسية لتلبية احتياجات الطلاب. سيتم زيادة هذه البرامج إلى 58 برنامجًا العام القادم بعد التوقيع على اتفاقيات مع جامعات عالمية كبرى. يتم العمل على إضافة المزيد من الدرجات العلمية المزدوجة مع العديد من الجامعات العالمية، مما يعزز مكانة الجامعة الدولية ويعزز مكانتها كمركز تعليمي عالمي.
وخلال العام 2023، نجحت جامعة القاهرة في تطوير واستحداث 136 برنامجًا ولائحة ودرجة علمية من إجمالي 1778، وذلك بنظام الساعات المعتمدة وأنظمة التعليم المتنوعة، مثل التعليم الإلكتروني والمدمج والهجين والأوروبي. انطلاقًا من متطلبات سوق العمل والتغيرات الاقتصادية، تمكنت الجامعة من التوسع في برامج مميزة ودرجات مشتركة مع جامعات أجنبية مرموقة، بالإضافة إلى تقديم برامج حديثة في مجالات مثل البيانات الضخمة والريبورتات والبلوك تشين، مما يعزز مكانتها في توفير خريجين يلبون احتياجات سوق العمل.
وتُعد جامعة القاهرة الأولى في مصر التي تطبق نظام الأربع سنوات في برامج بكالوريوس الهندسة، مما يمثل خطوة رائدة في التعليم الهندسي بالبلاد. كما تم توحيد برامج التربية العملية لأول مرة وتطوير كليات القطاع التربوي، بالإضافة إلى فتح أبواب قبول الطلاب والطالبات في كلية التربية للطفولة المبكرة بالجامعة. تم أيضًا تطوير نظام التعليم الطبي 5+2، وتحقيق تحسين شامل في النظم التعليمية للآداب واللغات والعلوم الإنسانية والاجتماعية. تم اعتماد اللوائح الدراسية لهذه النظم، وسيتم بدء الدراسة بها العام المقبل بكلية الآداب.
وقامت جامعة القاهرة بتوقيع نحو 276 بروتوكولًا واتفاقية مع كبرى الجامعات العالمية في مجالات متنوعة، بما في ذلك البحث العلمي والعملية التعليمية والدرجات العلمية المشتركة، سواء كانت بكالوريوس وليسانس أو دراسات عليا. من بين هذه الجامعات كمبردج في المملكة المتحدة، وجامعة شنغهاي جياو-تونغ التي تحتل المرتبة 56 على مستوى العالم، وجامعات كولون والسوربون وويست فرجينيا.
وتابعت الجامعة نشاطها خلال عام 2023 باستحداث وتطوير كليات ومعاهد وأقسام مختلفة لتلبية احتياجات وظائف المستقبل. تم افتتاح مستشفى طب الأسنان التعليمي الجديد وتحسين مبنى كلية طب الفم والأسنان في فرع الجامعة بالشيخ زايد. وفي الفرع الدولي، يتم العمل على إنشاء 3 كليات جديدة وهي كلية ومركز أبحاث علوم وتكنولوجيا الفضاء، وكلية علوم الطاقة الجديدة والمتجددة، وكلية الروبوتات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.