رئيس جامعة الأزهر: القضية الفلسطينية هي موضوع الساعة وفريضة الوقت
شدد رئيس جامعة الأزهر أن القضية الفلسطينية هي موضوع الساعة وفريضة الوقت، الدكتور سلامة داود، بالقضية الفلسطينية واصفًا إياها بأنها "موضوع الساعة وفريضة الوقت". جاءت تصريحاته خلال افتتاح الندوة الشهرية لمجلة الأزهر بعنوان "القضية الفلسطينية بين التهجير والتصفية"، والتي نظمها مجمع البحوث الإسلامية بالتعاون مع جامعة الأزهر.
رئيس جامعة الأزهر: القضية الفلسطينية تعتبر حديث الأم الثكلى
أثنى رئيس جامعة الأزهر على أهمية الندوة وموضوعها الذي يلقي الضوء على القضية الفلسطينية ومعاناة الشعب الفلسطيني في ظل التهجير والتصفية مشددا علي إن القضية الفلسطينية تعتبر حديث الأم الثكلى التي فقدت أبناءها والأرملة التي فقدت زوجها، وأشار إلى أنها تعبر عن الدماء التي جرت أنهارًا والدموع التي سُكِبَت مدرارًا، مستنكرًا الظلم والقمع الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.
ركز رئيس الجامعة على أهمية التضامن الدولي مع القضية الفلسطينية وضرورة وقف التصعيد الإسرائيلي وتحقيق العدالة موضحا أن العالم المتحضر يفهم لغة القوة والسلاح، وأن الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني يعتبر واجبًا إنسانيًا.
كما أشار رئيس جامعة الأزهر إلى أهمية الصوت الدولي والضغط لوقف التصعيد وحماية حقوق الإنسان والعدالة الدولية وتناول أيضًا قضية حق الفيتو واستخدامه بشكل غير عادل، معتبرًا أنه يُسيء استخدامه ويفقد معاني العدالة.
وشدد رئيس جامعة الأزهر كلمته بالتأكيد على أن التضامن والوقوف بجانب الشعوب المظلومة هو السبيل لتحقيق السلام والعدالة في العالم.
وأكد رئيس جامعة الأزهر، فضيلة الدكتور سلامة داود، بتأكيد على قدرة الله جل وعلا على إخراج الخير من بين الظروف الصعبة، مشيرًا إلى أن الله يمكنه أن يجلب الرخاء والفرج حتى في أصعب الظروف مشيرا إلي أن القرآن الكريم وقصص الأنبياء ليوضح الدروس الجليلة والأمثلة الحية لقدرة الله على إخراج الناس من الضيق إلى السعة.
رئيس جامعة الأزهر أكد أن الأمل لا يزال حيًا في قلوب الأحرار في فلسطين، وأن النفوس لا تزال تنبض بالأمل وترقب النصر وعدالة السماء. استشهد بقصة سيدنا يوسف وسيدنا إبراهيم كأمثلة على التفاؤل والثقة بالله في الظروف الصعبة، وشدد على أن الله لا ييأس من روحه إلا الكافرون.
في الختام، قدّم رئيس جامعة الأزهر شكره وتقديره للقيادة السياسية التي رفضت التهجير وقدمت المساعدة لإخواننا في غزة، كما قدّم التحية لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ولدعمه السخي للشعب الفلسطيني.
في ختام الندوة، تمنى رئيس الجامعة النجاح والتقدم للقضية الفلسطينية وأهلها، وطلب الدعاء من الله لتحقيق النصر والعدالة.