الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار الجامعات

مجلة "دراسات فى الطفولة والتربية"جامعة أسيوط تحصل على ترتيب متقدم عربيًا في معامل التأثير والاستشهادات المرجعية (Arcif)

الجمعة 17/نوفمبر/2023 - 04:00 م
السبورة
  • مجلة "دراسات فى الطفولة والتربية"جامعة أسيوط تحصل على ترتيب متقدم عربيًا في معامل التأثير والاستشهادات المرجعية (Arcif)

  

أعلن الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ حصول  مجلة "دراسات فى الطفولة والتربية" الصادرة عن كلية التربية للطفولة المبكرة بالجامعة؛ على المرتبة (33) عربيًا؛ في مُعامل التأثير، والاستشهادات المرجعية، للمجلات العلمية العربية (أرسيف - ARCIF)؛ وذلك ضمن تقريره السنوي الثامن للمجلات، لعام 2023م، كما احتلت المجلة ذاتها؛ المرتبة (18) في تخصص العلوم التربوية، تحت إشراف الدكتورة يارا إبراهيم محمد عميد كلية التربية للطفولة المبكرة.

 

مجلة "دراسات فى الطفولة والتربية"جامعة أسيوط تحصل على ترتيب متقدم عربيًا في معامل التأثير والاستشهادات المرجعية (Arcif)

 

وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي؛ إن مجلة دراسات فى الطفولة والتربية؛ نجحت في تحقيق معايير اعتماد معامل (أرسيف)، والمتوافقة مع المعايير العالمية، والبالغ عددها نحو (32) معيارًا؛ لتحصل بذاك علي المرتبة (33) عربيًا، وذلك من إجمالي مجموع المجلات البالغ عددها (1155) مجلة، وبمعامل تأثير  (1.0328)، كما حصلت علي المرتبة (18) في تخصص العلوم التربوية، من إجمالي (126) مجلة عربية، بمعامل تأثير  0.511، ليتم تصنيفها؛ ضمن الفئة الوسطى (Q3)، معربًا في ذلك عن فخره وتقديره الكامل؛ لكافة الجهود المبذولة داخل كلية التربية للطفولة المبكرة ؛ للارتقاء بالمحتوى العلمي المنشور، ومواكبة أحدث الطرق البحثية، والتعليمية العالمية؛ فى هذا التخصص.

 

مجلة "دراسات فى الطفولة والتربية"جامعة أسيوط تحصل على ترتيب متقدم عربيًا في معامل التأثير والاستشهادات المرجعية (Arcif)

 

  وأشارت الدكتورة يارا إبراهيم عميد الكلية، أن مُعامل (أرسيف)؛ يعد أحد مبادرات قاعدة بيانات (معرفة) للإنتاج والمحتوى العلمي، والذي يخضع لإشراف (مجلس الإشراف والتنسيق) المكون من؛ ممثلين لعدة جهات عربية، ودولية من بينها: مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية ببيروت، لجنة الأمم المتحدة لغرب آسيا (الإسكوا)، مكتبة الإسكندرية، قاعدة بيانات معرفة، بالإضافة إلي لجنة علمية؛ من خبراء، وأكاديميين ذوي سمعة علمية رائدة، من عدة دول عربية، وبريطانيا.

 

جامعة أسيوط ضمن أفضل الجامعات العربية في تصنيف التايمز 2023 وفقا لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة  

 

وفى سياق آخر، أعلن الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ عن إدراج الجامعة؛ ضمن تصنيف التايمز البريطاني، لمؤسسات التعليم العالى، فى إصداره الثالث لتصنيف الجامعات فى العالم العربى لعام ٢٠٢٣، حيث جاءت الجامعة فى المركز السادس محليًا على مستوى (٣٧) جامعة مصرية تم تصنيفها في هذا الإصدار، كما إحتلت الجامعة المركز ال (٣٦) عربيًا على مستوى (٣١٣) مؤسسة تعليمية فى (١٨) دولة عربية.

 

وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي أن الجامعة حققت فى الأونة الأخيرة تقدمًا ملحوظًا في العديد من التصنيفات الدولية، مؤكدًا أن ذلك جاء نتاج لجهود متصلة من إدارة الجامعة، فى دعم وتحسين المنظومة البحثية، والارتقاء بمستوى مخرجات البحوث العلمية، وزيادة النشر الدولى، وتحسين نوعيته، وتطويعه لخدمة أهداف التنمية المستدامة؛ وهو ما أهّل الجامعة، ومكنها من إحراز مراكز متقدمة، فى العديد من التصنيفات الدولية المرموقة.

 

وأكد رئيس جامعة أسيوط، ‏أن الجامعة تسير بخطى جادة وسريعة نحو الارتقاء في التصنيفات العالمية، بما يسهم في تعزيز تنافسية خريجيها، وهو ما يعد أحد الركائز الأساسية في تطوير الجامعة، والارتقاء بسمعتها الدولية.

 

وأشار رئيس جامعة أسيوط إلى  أهمية التصنيفات الدولية للجامعات؛ كمؤشر عن موقع الجامعة بين مثيلاتها من الجامعات، سواء على المستوى المحلي، أو الدولي؛ وذلك بناء على المعايير التى وضعتها هذه التصنيفات، مضيفا أن إدارة الجامعة تحرص على الإستفادة من التصنيفات الدولية؛ من خلال  اتباعها لخطط، وآليات بحثية أكثر حداثة، تتوافق مع  معايير التصنيفات الدولية.

 

ومن جهته أشار الدكتور عمر ممدوح شعبان مدير مكتب التصنيف الدولي للجامعة؛ حرص جامعة أسيوط من خلال مكتب التصنيف الدولي على تقدم الجامعة في تصنيف التايمز البريطانى؛ والذى  يعتمد فى تقييمه للجامعات العربية (٣١٣) جامعة عربية على المنهجية ذاتها المتبعة فى تصنيف التايمز لجامعات العالم، وذلك فى (١٦) مؤشرًا معياريًا دقيقًا؛ للآداء تم تقسيمها إلى  خمسة فئات رئيسية تتضمن: التدريس (بيئة التعلم) %30، والبحث (حجم أو معدل إنتاجية الأبحاث، دخل الأبحاث، السمعة) %30، والاستشهادات (تأثير البحث) %30، المكانة الدولية (الطلبة الدوليين، الأساتذة الدوليين، التعاون الدولي) %7.5، والتطبيق في الصناعة (نقل المعرفة) %2.5، مع إجراء بعض التعديلات وتضمين بعض المقاييس الجديدة؛ مثل درجة التعاون العلمى بين الدول العربية،ومدى تأثير الأبحاث المنشورة باللغة العربية.