وزير الخارجية السعودى: مصر والسعودية يقودان تحركا دوليا لحل القضية الفلسطينية
قال وزير الخارجية السعودى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، إن قادة الدول العربية والإسلامية اجتمعوا على ضرورة وقف الحرب على غزة وكسر الحصار على القطاع.
وزير الخارجية السعودى: مصر والسعودية يقودان تحركا دوليا لحل القضية الفلسطينية
وأضاف وزير الخارجية السعودى خلال مؤتمر صحفي في ختام القمة العربية الإسلامية المشتركة، أن القمة العربية والإسلامية المشتركة اتفقت على بدء تحرك دولى تقوده سبع دول من بينهما مصر والسعودية لحل القضية الفلسطينية.
وزير الخارجية السعودى: مصر والسعودية يقودان تحركا دوليا لحل القضية الفلسطينية
وتابع أنه على المجتمع الدولى أن يمارس مسئولياته تجاه وقف الحرب فورا، والعمل على إقرار السلام في المنطقة عبر إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وزير الخارجية السعودى: مصر و السعودية يقودان تحركا دوليا لحل القضية الفلسطينية
والتقى الرئيس السيسى وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وذلك على هامش القمة العربية الإسلامية المشتركة بالرياض.
وزير الخارجية السعودى: مصر و السعودية يقودان تحركا دوليا لحل القضية الفلسطينية
وفي سياق أخر نشرت الحملة الرسمية للمرشح الرئيس السيسى، إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات القائمة النهائية للمرشحين للانتخابات الرئاسية 2024، والتى تتضمن أسماء المرشحين للانتخابات الرئاسية ورموزهم الانتخابية، والمقرر إجراؤها خارج البلاد أيام 1 و2 و3 ديسمبر 2023 وفي الداخل أيام 10 و11 و12 ديسمبر 2023.
وزير الخارجية السعودى: مصر و السعودية يقودان تحركا دوليا لحل القضية الفلسطينية
والقائمة النهائية هي:
-المرشح/ عبدالفتاح سعيد حسين خليل السيسي وشهرته عبدالفتاح السيسي (رمز نجمة).
-المرشح/ محمد فريد سعد زهران وشهرته فريد زهران (رمز شمس).
-المرشح/ عبدالسند حسن محمد يمامه وشهرته عبدالسند يمامه (رمز نخلة).
-المرشح/ حازم محمد سليمان محمد عمر (رمز سلم).
تعرف علي رموز المرشحين بانتخابات الرئاسة.. الرئيس السيسي رمز النجمة
وفي ذات السياق قامت حملة الرئيس السيسي بزيارة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الثلاثاء، الموافق ٧ نوفمبر ٢٠٢٣، وخلال الزيارة، ألتقى المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي الرئيس السيسي بقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة.
حملة الرئيس السيسى تزور الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وتلتقي مع البابا تواضروس الثاني
عبر المستشار محمود فوزي، رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، عن تقديره العميق للدور الوطني العظيم للكنيسة في نجاح ثورة ٣٠ يونيو، التي اتخذت موقفًا واضحًا في الدفاع عن الوطن، وبث روح الوحدة ومحاربة الاستقطاب، واستعادة روح الوطن الذي سرق، فساهمت بذلك في تثبيت أركان الدولة، واستقراراها، مثمنًا الدور الوطني البارز الذي يقوم به قداسة البابا في نشر المعلومات والتوعية بتطور أوضاع الأقباط في مصر بعد عام 2013 فضلًا عن تصريحات قداسة البابا المنحازة دائمًا للوطن داخليًا وخارجيًا، مثنيًا كذلك على دوره الوطني الكبير في الحفاظ على الدولة من الانزلاق إلى حالة من الاستقطاب الطائفي، وتحييد أي محاولة لإثارة الفتن في مصر.
حملة الرئيس السيسى تزور الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وتلتقي مع البابا تواضروس الثاني
كما أكد رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، على أن السيد المرشح عبد الفتاح السيسي يؤمن إيمانًا كاملًا بالمواطنة وبالحقوق المتكافئة للمصريين جميعًا، وكان سيادته الرئيس المصري الأول الذي يحرص سنويًا على حضور احتفالات الأقباط بعيد الميلاد المجيد، فقد زار الرئيس ١٠ مرات الكنيسة لنشر رسالة السلام والمحبة انعكاسًا لرؤية الاقباط بأنهم عنصر أصيل في المكون المصري، وتقديرًا لهم.
حملة الرئيس السيسي تزور الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وتلتقي مع البابا تواضروس الثاني
وثمن المستشار محمود فوزي الدور الهام الذي تقوم به الكنيسة في تنمية المجتمع والتركيز على النشء وبناء الإنسان وخاصة تطوير مهارات الشباب، فضلًا عن الدور المجتمعي الهام الذي تقوم به الكنيسة مع رعاياها من الإخوة الأقباط في الداخل والخارج، سواء من ناحية الرعاية الصحية أو التعليم أو التنمية الاقتصادية، وكذلك برامج السلام المجتمعي وحماية الفئات الأولى بالرعاية. مؤكدًا أن هذا يتسق مع ما يقدمه المرشح عبد الفتاح السيسي على قائمة أولوياته كركيزة أساسية لبناء الجمهورية الجديدة، مشيرًا إلى أن دستور ٢٠١٤ أولت مواده اهتمامًا خاصًا بحقوق الأخوة الأقباط، فأشارت المادة (٢٣٥) إلى التزام الدولة بإصدار قانون بناء الكنائس بما يكفل حرية المسيحين في ممارسة شعائرهم الدينية، وجعلت تعديلات الدستور عام ٢٠١٩، تمثيل الاقباط في المجالس النيابية تمثيلًا دائمًا مستمرًا، حيث حصل الاقباط في الانتخابات البرلمانية عام ٢٠١٥ على ٣٨ مقعدًا نيابيًا. وفي انتخابات ٢٠٢٠؛ حصل الاقباط على ٣٧ مقعدًا، كما حصل الأقباط على ٢٤ مقعدًا بمجلس الشيوخ، الذي شهد لأول مرة انتخاب سيدة قبطية في منصب وكيل مجلس الشيوخ. هذا إلى جانب؛ تزايد نصيب الأخوة الأقباط في المناصب العليا في الدولة، فضلًا عن الهيئة الاستشارية الخاصة برئيس الجمهورية تضم نخبة ممتازة من العلماء والخبراء الأقباط.