القاهرة الإخبارية: خطة أمريكية لفتح معبر رفح فى الاتجاهين خلال الأيام المقبلة
كشفت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل لها ، أن هناك ثمة خطة أمريكية لفتح معبر رفح في الاتجاهين خلال الأيام المقبلة والأمر مرهون بموافقة إسرائيل على الهدن الإنسانية المؤقتة.
القاهرة الإخبارية: خطة أمريكية لفتح معبر رفح فى الاتجاهين خلال الأيام المقبلة
وفى وقت سابق، أعربت ليلي بكر لصندوق الأمم المتحدة للسكان في منطقة الدول العربية عن حزنها الشديد لما يحدث في قطاع غزة من مجازر وحصار منذ أكثر من شهر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
القاهرة الإخبارية: خطة أمريكية لفتح معبر رفح فى الاتجاهين خلال الأيام المقبلة
وقالت المسئولة الإقليمية بالأمم المتحدة: "لا وصف ولا مثيل للوضع على الأرض في غزة حاليا، مضيفة: "الكارثة التي ارتكبتها الدول خلال الأسابيع الأربعة الماضية بالسماح بحصار 2.2 مليون فلسطيني داخل غزة أدت إلى كوارث عديدة." وفق مركز اعلام الأمم المتحدة.
القاهرة الإخبارية: خطة أمريكية لفتح معبر رفح فى الاتجاهين خلال الأيام المقبلة
وأضافت المسؤولة الإقليمية في الأمم المتحدة نحن، في صندوق الأمم المتحدة للسكان، قلقون جدا على حالة السكان وبالتحديد النساء، والنساء الحوامل لافته الي أنه يوجد 50 ألف امرأة حامل، منهم 5500 امرأة على وشك الولادة خلال الأسابيع القليلة القادمة وسط تقارير عن تدمير النظام الصحي وعدم وجود أطباء مؤكدة أن استهداف الأطباء والكادر الطبي والمستشفيات بشكل مباشر أدى إلى انهيار هذا النظام.
القاهرة الإخبارية: خطة أمريكية لفتح معبر رفح فى الاتجاهين خلال الأيام المقبلة
وفي سياق أخر قال الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، أن استمرار الحرب على غزة يمثل صدمة اقتصادية عالمية جديدة بدأت تلوح في الأفق وظهرت أثارها السلبية، موضحا أن الأثار السلبية ستنتقل عبر الأسواق المالية وارتفاع الأصول الدولارية على نحو مفاجئ وفق ما أعلنه البنك الدولي، إضافة لارتفاع أسعار الطاقة والذي يتسبب في انخفاض النمو العالمي إلى 1.7% مسببا ركودا قد يقتطع حوالي تريليون دولار من الناتج الإجمالي العالمي في أسوأ تقدير وفقا لتقديرات وكالة بلومبرج.
تداعيات الحرب الصهيونية على غزة
وأوضح غراب، أنه في الوقت الذي يعاني فيه دول الشرق الأوسط كبقية دول العالم من أزمة اقتصادية نتجت عن جائحة كورونا ثم التغيرات المناخية ثم الحرب الروسية الأوكرانية فقد زادت عليها الحرب الصهيونية على غزة، موضحا أن دول العالم تعاني من زيادة في معدلات التضخم وتراجع معدلات النمو وزيادة في أسعار الطاقة فمع بدء الحرب على غزة ارتفع سعر الطاقة من جديد، إضافة إلى شح ونقص المعروض من النفط والغاز، والذي يتزامن مع نقص الإمدادات البترولية خاصة بعد قرار أوبك بتخفيض إنتاج النفط الفترة الماضية والمستمر خلال 2024، موضحا أن زيادة هذه الضغوط الاقتصادية يزيد من تفاقم الآثار السلبية الاقتصادية على دول العالم.