خبير اقتصادي يضع روشتة حل أزمة الدولار: " الأمر ليس صعبا"
اكد الخبير الاقتصادى جون لوكا فى تصريحات خاصة "للمشهد"، ان حل مشكلة الفجوة الدولارية يتطلب التوجه نحو مزيد من زيادة الإنتاج الصناعي ونمو وتنمية حجم الصادرات، لافتا إلى أن هذا الأمر ليس صعبا.
خبير اقتصادي يضع روشتة حل أزمة الدولار: " الأمر ليس صعبا"
وأشار إلى أن الصناعة تعد قاطرة التنمية الحقيقية وهي التي تلبي متطلبات كافة الأنشطة الغذائية، لافتا إلى نمو الاقتصاد المصري يعتمد على نمو الصناعة.
خبير اقتصادي يضع روشتة حل أزمة الدولار: " الأمر ليس صعبا"
ولفت إلى أن افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي لفعاليات الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة في نسخته الثانية، الذي أقيم مؤخرا داخل مركز المنارة للمؤتمرات، يؤكد دعم الدولة المصرية للقطاع الخاص
خبير اقتصادي يضع روشتة حل أزمة الدولار: " الأمر ليس صعبا"
وقال: إن حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي بالملتقى والمعرض الدولي الثاني للصناعة يمثل دعمًا قويًا للمصنعين المصريين للتوسع في السوق المصري والعربي، لافتا إلى أن الرئيس السيسي حرص على تفقد كافة الغرف الصناعية يعطي رسالة قوية للقطاع الصناعي وانطباع باهتمام القيادة السياسية بدعم الصناعة المحلية.
خبير اقتصادي يضع روشتة حل أزمة الدولار: " الأمر ليس صعبا"
وتابع، أن الرئيس وجه بأن كل أجهزة الدولة تعمل مع بعضها لأن البيرقوية تسبب مشكلات وقتل الدولة العميقة، وأوضح أن حل كافة مشاكل الصناعة ترتبط بعنصر الوقت، وأهمية حلها في وقت قصير.
خبير اقتصادي يضع روشتة حل أزمة الدولار: " الأمر ليس صعبا"
وفي سياق أخر قال الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، أن استمرار الحرب على غزة يمثل صدمة اقتصادية عالمية جديدة بدأت تلوح في الأفق وظهرت أثارها السلبية، موضحا أن الأثار السلبية ستنتقل عبر الأسواق المالية وارتفاع الأصول الدولارية على نحو مفاجئ وفق ما أعلنه البنك الدولي، إضافة لارتفاع أسعار الطاقة والذي يتسبب في انخفاض النمو العالمي إلى 1.7% مسببا ركودا قد يقتطع حوالي تريليون دولار من الناتج الإجمالي العالمي في أسوأ تقدير وفقا لتقديرات وكالة بلومبرج.
خبير اقتصادي يضع روشتة حل أزمة الدولار: " الأمر ليس صعبا"
وأوضح غراب، أنه في الوقت الذي يعاني فيه دول الشرق الأوسط كبقية دول العالم من أزمة اقتصادية نتجت عن جائحة كورونا ثم التغيرات المناخية ثم الحرب الروسية الأوكرانية فقد زادت عليها الحرب الصهيونية على غزة، موضحا أن دول العالم تعاني من زيادة في معدلات التضخم وتراجع معدلات النمو وزيادة في أسعار الطاقة فمع بدء الحرب على غزة ارتفع سعر الطاقة من جديد، إضافة إلى شح ونقص المعروض من النفط والغاز، والذي يتزامن مع نقص الإمدادات البترولية خاصة بعد قرار أوبك بتخفيض إنتاج النفط الفترة الماضية والمستمر خلال 2024، موضحا أن زيادة هذه الضغوط الاقتصادية يزيد من تفاقم الآثار السلبية الاقتصادية على دول العالم.