الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار الجامعات

د.رواية عبدالمنعم تكشف حقيقة الكتاب المنسوب اليها..السبورة: نحترم علماء مصر الافاضل

الإثنين 06/نوفمبر/2023 - 01:48 ص
د رواية عبدالمنعم
د رواية عبدالمنعم

تلقى موقع السبورة ردا من الأستاذة الدكتورة راوية عبد المنعم محمد خليل، أستاذ الآثار والحضارة الإسلامية، بالمعهد العالي للسياحة والفنادق بـ 6 أكتوبر، وفى اطار حق الرد مكفول للجميع ننشر الرد كاملا احتراما وتقديرا لعلماء مصر الأجلاء 

نص الرد 

 

السيد المسؤول عن موقع السبورة المحترم

 

تحية طيبة وبعد...

لقد طالعتُ بمزيد من الأسف مقالًا منشورًا على موقعكم المحترم يحمل الكثير من الإساءة والتشهير بشخصي بشكل فج ومتعمد، وهو ما لم نعتد عليه في موقع السبورة، وهو موقع له مكانته العلمية، وله صيت مميز بين عموم الأكاديميين في مصر والبلاد العربية. وبقدر احترامي وتقديري لكم ولموقع السبورة وإدارته الكريمة، بقدر حزني على الطريقة التي تحدث بها كاتب المقال المشار إليه عن كاتبة السطور بهذه الطريقة. وكنت أود من كاتب المقال أن يتحرى الصدق والدقة فيما كتب عني، أو حتى على الأقل أن يتواصل معي في هذا الشأن قبل أن يقوم بالنشر الذي قام به، وبما يترتب على ذلك من تبعات قانونية بناءً على ما ورد فيه من التشهير والإساءة البالغة. لاسيما وأن كاتب المقال أخذ معلومات غير دقيقة ومضللة من مصادر مجهولة غير ذات مصداقية بهدف التشهير وبشكل كيدي متعمد. 

وكان من الواجب على كاتب المقال في موقعكم المحترم أن يتحرى الصدق والدقة فيما يكتب عن كاتبة السطور، وألا يأخذ وجهة نظر واحدة في قضية ما،

لقد ذكر كاتب المقال أن كاتبة السطور قامت بسرقة أحد الكتب، ووضعت عليه اسمها، وللعلم هذا الذي يتحدث عنه ليس كتابا لي، بل هو كتاب منتحل أراد من أعده بهذه الطريقة الإساءة والتشهير بي. ومن المهم الإشارة في هذا الصدد إلى أن نقول بانه وبصفة عامة أن العلم ليس حكرا على أحد البتة، وأن العلم متاح أمام الجميع، وأن كبار العلماء والأكاديميين يستفيدون مما وصل إليه أندادهم في العلم والبحث العلمي، وهذا من الأمور المتعارف عليها طالما أن ذلك يتم وفقا للضوابط والأعراف العلمية المتعارف عليها. 

ومن المعلوم أن الملزمات التي يعدها الأستاذ الجامعي يتم إعدادها لتكون ذات مادة بسيطة للطلاب حتى يسهل استيعابها. وهذا الكتاب المزعوم ليس لي، وقد ذكر كاتب المقال أن الكتاب المذكر مأخوذ عن كتاب دكتورة اسمها منى طه الحوري، وهذا غير صحيح، فالكتاب المشار  إليه هو لأستاذ جامعي من الأردن اسمه مثنى طه الحوري، وهو ما يشير لعدم دقة كاتب المقال، وأنه استقى معلوماته من مصادر غير ذات مصداقية على الإطلاق. ولهذا فإنني أؤكد أن كاتب المقال في موقعكم المحترم حاول من هذا المنطلق الإساءة والتشهير بي بهذا الشكل غير المقبول والفج، بل والمتعمد، وهو ما لا أقبله أبدًا، وأن من حقي اتخاذ كل الإجراءات القانونية في هذا الصدد لحماية حقي الأدبي والمعنوي، على ما وقع على من ضرر بالغ بسبب هذا النشر.

 والجدير بالذكر أن كاتبة الدكتورة حصلت على الدرجة العلمية الرفيعة التي يتمناها اي أستاذ جامعي، وهي درجة الأستاذية، بعد تعب وكد وكفاح طويل، وسنين من العمر قضيتها في التدريس والبحث العلمي، وقمت بنشر العشرات من المقالات والأبحاث العلمية المحكمة في المجلات والدوريات العلمية الكبرى ذات الصيت العلمي الكبير في مصر والعالم العربي. ودرجة الأستاذية كما تعلمون حصلت عليها من المجلس الأعلي للجامعات في مصر، وهو أعلى مؤسسة علمية في مصر، وهو المسؤول عن كل الجامعات والمعاهد العلمية بمصر، وهم لايعطون تلك الدرجة الرفيعة إلا لمن يستحقها من الأساتذة والأكاديميين ممن لهم باعٌ طويل في البحث العلمي. 

كما أن كاتبة السطور بفضل الله- تعالى- قامت بنشر العديد من الكتب والمؤلفات العلمية ذات المكانة في كبريات دور النشر بمصر والعالم العربي، مثل مكتبة مدبولي المعروفة بمصر، وهي دار النشر التي تنشر كتبا لأهم الكتاب والمؤلفين والأكاديميين المصريين والعرب. كما أن كاتبة السطور بفضل الله تعالى لها نشاط علمي كبير في جامعة الدول العربية، وتقدم بها محاضرات بشكل دائم بناء على دعوات كريمة من الجامعة العربية للحديث عن القضايا المهمة التي تهم الأمة العربية. وكذلك فإن كاتبة السطور لها نشاط توعوي دائم بالمعهد العالي للسياحة والفنادق في 6 أكتوبر، وهو من أعرق المؤسسات العلمية في مجال السياحة والفنادق، وهو مؤسسة علمية كبرى لها سمعتها الكبيرة، ويضم هذا المعهد كفاءات علمية على أرفع مستوى، ويقدم المعهد لمصرنا الحبيبة كل عام عشرات من المرشدين السياحيين من ذوي الكفاءة الذين يخدمون مصر، وهم سفراء لبلادنا أمام ضيوف مصر القادمين من كل بلاد العالم. 

ولعل من الأمور الغريبة والتي تثير الاستغراب أن كاتب المقال أشار إلى أن هذه شكوى وردت من طلاب المعهد، وهذا على غير الحقيقة، لأن كاتب المقال تتمتع بسمعة طيبة جدا داخل أروقة المعهد العالي للسياحة والفنادق، ومن المعلوم هناك أن الطلاب يحبون أ.د راوية خليل، وهم يعتبرونها قدوة لهم، وأنها أم ثانية لهم، وهو ما يفقد مصداقية ما ورد في المقال المشار إليه على موقعكم. 

والجدير بالذكر أن العديد من المؤسسات والمنتديات والأندية تقدم لكاتبة السطور العديد من الدعوات وبشكل دائم للمشاركة في برامجها التوعوية لخدمة المجتمع، كما أنها ضيفة دائمة على شاشة التليفزيون المصري. وفي نهاية هذا الرد، أقول إن هذا رد موجز حاولت أن أصحح فيه بعض الأمور المغلوطة والغير دقيقة التي وردت في المقال المشار إليه على موقعكم المحترم، والله ولي التوفيق...

وتقبلوا منا فائق الاحترام والتقدير...

بتاريخ يوم الخميس الموافق

2/11/2023م