المعاهد الأزهرية على مستوى الجمهورية تقف "دقيقة حداد" على أرواح الشهداء تضامنا مع غزة
- المعاهد الأزهرية على مستوى الجمهورية تقف "دقيقة حداد" على أرواح الشهداء تضامنا مع غزة
أبناء الأزهر يعلنون رفضهم للعدوان الصهيوني الجبان ضد إخوانهم في غزة
نظمت المعاهد الأزهرية في كل المحافظات، وقفة حدادًا على أرواح الشهداء والأبرياء، الذين سقطوا ضحايا للعدوان الصهيوني الجبان الذي ارتكبه الكيان الصهيوني الغاشم، دون رادع من إنسانية أو ضمير، ضد إخواننا في غزة، طوال الأيام الماضية.
المعاهد الأزهرية على مستوى الجمهورية تقف "دقيقة حداد" على أرواح الشهداء تضامنا مع غزة
شارك في الوقفة مئات الآلاف من تلاميذ المعاهد الأزهرية، والعاملين فيها، وعدد كبير من القيادات بقطاع المعاهد الأزهرية، والمناطق الأزهرية في جميع محافظات مصر، انطلاقا من إيمانهم الراسخ بالقضية الفلسطينية، وكجزء أصيل من دور مصر بجميع مؤسساتها، وعلى رأسها الأزهر الشريف في الدفاع عن حقوق إخواننا الفلسطينيين، موجهين رسالة للعالم الصامت مفادها “صمتكم عار عليكم”
المعاهد الأزهرية على مستوى الجمهورية تقف "دقيقة حداد" على أرواح الشهداء تضامنا مع غزة
كما تضمنت الوقفة نبذة تعريفية في الطابور المدرسي عن القضية الفلسطينية، بهدف تعريف الطلاب على الحقوق الفلسطينية الضائعة، وتاريخ الصراع العربي الصهيوني وبدايات التوغل الصهيوني لاحتلال الأراضي الفلسطينية، وصولا إلى احتلال معظم الأراضي الفلسطينية وسط صمت عالمي مخزٍ، وتواطؤٍ غربي مفضوح.
المعاهد الأزهرية على مستوى الجمهورية تقف "دقيقة حداد" على أرواح الشهداء تضامنا مع غزة
وفي السياق نفسه، كانت مشيخة الأزهر قد نظمت، وقفة تضامنية مع إخواننا الفلسطينيين في غزة بعد تعرضهم لإرهاب صهيوني غير مسبوق، يستهدف الحجر والشجر، ما أسفر عن سقوط مئات الشهداء والآف المصابين، كما نظمت بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري، حملة للتبرع بالدم، شارك فيها عدد كبير من العاملين بمشيخة الأزهر الشريف والقطاعات الرئيسية، لصالح إخواننا المصابين في غزة.
المعاهد الأزهرية على مستوى الجمهورية تقف "دقيقة حداد" على أرواح الشهداء تضامنا مع غزة
كما طالب الأزهر الأمة العربية والإسلامية بإعادة النظر جذريًّا في الاعتماد على الغرب الأوروبي الأمريكي المتغطرس، مشددا على أنَّ الغرب بكل ما يملك من طاقاتٍ عسكريةٍ وآلاتٍ تدميريةٍ ضعيف وخائف حين يلقا الفلسطينيين على أرضهم، مطالبا الأمة الإسلامية أن تستثمر ما حباها الله به من قوة وأموال وثروات وما تملكه من عُدةٍ وعتادٍ للوقوف خلف فلسطين وشعبها المظلوم الذي يواجه عدوًّا فقد الضَّمير والشعور والإحساس، وأدار ظهرَه للإنسانيَّة والأخلاق وكل تعاليم الرسل والأنبياء.